امي
امنحيني حفنة مطر من
شتاء عينيك،
لأرويَ غليل عمري
هذه الليلة
بخمرة حبك..
أماه
كانتْ رائحةُ الشياطِ
تفوح من هدهداتكِ،
وكانتْ عامودا مثل جمرة ملتبهة
تلمع
في خريف غادر..
حينما كنتِ تهزين سريري،
كانت آلاف الأقمار تنحني
أمام وجهك الرائع،
كي يظلَّ وجهُك وحده
يضيء سنواتي..
أتذكر حكاياتك مثل حلم:
"كان ياما كان
كان وطن قد انضفر
بالورد والدم
سماؤه دخان
الجبال رماد
وحدوده من نار
كان ياماكان..".
بدفءٍ
تدير رحى أيامي.
كنتُ أنظر إلى عينيكِ
عندما كان الدمع فيهما
مثل نجمتين يبرق
ومثل أمواج البحر
يصل إلى الشاطىء
لا الأمواج اجتازتِ الشاطىءَ
ولادمعك انحدر،
وحدها حروف تائهة
وظمأى
كانت تقطر من قلبي..
امنحيني حفنةَ مطرٍ
من شتاء عينيك،
كي يرحل هذا الصيف عن قلبي
لا أدري لِمَ الأمواجُ
تكشف عن حبك؟
وأنا الليلة
فوق هذه الرمال
مرهقة ووحيدة،
فقط أماه
حبك والبحر
يسهران معي.
شتاء عينيك،
لأرويَ غليل عمري
هذه الليلة
بخمرة حبك..
أماه
كانتْ رائحةُ الشياطِ
تفوح من هدهداتكِ،
وكانتْ عامودا مثل جمرة ملتبهة
تلمع
في خريف غادر..
حينما كنتِ تهزين سريري،
كانت آلاف الأقمار تنحني
أمام وجهك الرائع،
كي يظلَّ وجهُك وحده
يضيء سنواتي..
أتذكر حكاياتك مثل حلم:
"كان ياما كان
كان وطن قد انضفر
بالورد والدم
سماؤه دخان
الجبال رماد
وحدوده من نار
كان ياماكان..".
اماه
كانتْ رياحُ الجنة تهبّ من صدرك؛
بدفءٍ
تدير رحى أيامي.
كنتُ أنظر إلى عينيكِ
عندما كان الدمع فيهما
مثل نجمتين يبرق
ومثل أمواج البحر
يصل إلى الشاطىء
لا الأمواج اجتازتِ الشاطىءَ
ولادمعك انحدر،
وحدها حروف تائهة
وظمأى
كانت تقطر من قلبي..
امنحيني حفنةَ مطرٍ
من شتاء عينيك،
كي يرحل هذا الصيف عن قلبي
لا أدري لِمَ الأمواجُ
تكشف عن حبك؟
وأنا الليلة
فوق هذه الرمال
مرهقة ووحيدة،
فقط أماه
حبك والبحر
يسهران معي.