إلى نبضات قلبي الهادئة المستكينة ... إلى حبي الغالي الذي لا ينساه الماضي و لا يدفنه الحاضر و لن يخونه المستقبل إن شاء الله ... إلى من علمني الحب و أشربني إياه ... إلى الذي زرع في أسمى معاني الحنان و العطف ... إلى الذي قال لي ذات ليلة مقمرة هادئة وهو يلتحف بالبرد و بأنابيب أحضانه الدافئه يضمني بذراعه الحانيتين خوفاً أن يلامسني شر الزمهرير :-
( ياولدي ليس لي في هذه الدنيا سواك و إخوتك فكونوا لي أملاً )
إلى أبي :-
أبعث شوقي الطائر مع كل طائر ... و أرسلها قبلة و فاء و طاعة ... متزلجة على جبهتك الطاهرة لتعود إليّ مرة أخرى محملة برائحة جسدك الزكية التي لن أنساها ما حييت .
إلى النور الذي أضاء لي دروب الوفاء ...
إليك يا أبي أطلال الله عمرك ... و ثبتك على الحق المبين ... و طمأن فؤادك .
كأنه خلق ليعطي دون حساب ... يداً تعمل ... و يداً تطعم ... و قلب نا بض يخفق بحب يبنيه كيفما توجه و أينما حلّ .
( ياولدي ليس لي في هذه الدنيا سواك و إخوتك فكونوا لي أملاً )
إلى أبي :-
أبعث شوقي الطائر مع كل طائر ... و أرسلها قبلة و فاء و طاعة ... متزلجة على جبهتك الطاهرة لتعود إليّ مرة أخرى محملة برائحة جسدك الزكية التي لن أنساها ما حييت .
إلى النور الذي أضاء لي دروب الوفاء ...
إليك يا أبي أطلال الله عمرك ... و ثبتك على الحق المبين ... و طمأن فؤادك .
كأنه خلق ليعطي دون حساب ... يداً تعمل ... و يداً تطعم ... و قلب نا بض يخفق بحب يبنيه كيفما توجه و أينما حلّ .