- إنضم
- 28 جويلية 2008
- المشاركات
- 1,166
- نقاط التفاعل
- 4
- النقاط
- 37
- العمر
- 33
جسم الإنسان مزوّد إلى جانب جهاز المناعة , بوسائل أُخرى تتحرك عند مواجهة خطر أو موقف يثير الارتباك .
عند الخطر تفرز هرمونات خاصة تساعد على المواجهة , أو الهروب
لكن الفتيات و الفتيان عند مقابلة أصدقاء جدد للعائلة أو السقوط على الأرض أمام بعض الناس .
يصابون بالارتباك و الخجل وعند هذه الحالة يعاني الجسم من صراع داخلي بين الرغبة في الهروب , أو التماسك
والظهور بثبات عن طريق التغلب على هذا الموقف .
ففي ظروف مواجهة الخطر , يكون من السهل اختيار الاشتباك أو الهروب ,
أما في هذه الحالة الاجتماعية , فلا يفلح لهروب أو الصراع رغم أن
جهازنا العصبي المركزي , المسئول عن السيطرة على المعاناة من الضغط النفسي , يكون في ذروة نشاطه.
لكن هذه الحالة تجعل الدم يتركز حول عضلات الجسم و المخ , بحثاً عن الحل المناسب , في الهرب أو المواجهة و بما أننا أثناء هذا الموقف نريد التماسك و الصمود , بجهود مكثفة , فالنتيجة النهائية تكوناندفاع الدم في الطريق العكسي , أي إلى سطح الجلد ,
و قبل إدراك ماذا حدث , تكون حمرة الخجل قد قطت وجوهنا