علي - العراق
:: عضو مُشارك ::
- إنضم
- 13 أكتوبر 2006
- المشاركات
- 275
- نقاط التفاعل
- 1
- النقاط
- 7
- العمر
- 39
قال الجيش الامريكي مساء الاحد 21-1-2007 إن خمسة من جنوده قتلوا خلال اشتباكات مع مسلحين أمس السبت في الانبار غرب العراق، الأمر الذي يرفع عدد القتلى الأمريكيين الى 24 خلال الاربع والعشرين ساعة الاخيرة، في حين قرر التيار الصدري اليوم الاحد 21-1-2007 انهاء اعتكافه السياسي اثر "تعليق" عضويته في البرلمان والحكومة "احتجاجا" على لقاء بين رئيس الوزراء نوري المالكي والرئيس الاميركي جورج بوش في الاردن نهاية تشرين الثاني/نوفمبر الماضي.
وتكبد الجيش الأمريكي أمس السبت خسائر جسيمة فقد قتل 12عسكريا أمريكيا هم ثمانية ركاب وافراد الطاقم الاربعة, في سقوط مروحية بعد ظهر السبت لم تعرف اسبابه بعد.
كما قتل خمسة جنود أميركيين واصيب ثلاثة آخرون بجروح خلال هجوم شنته عناصر ميليشيا على مركز التنسيق المشترك في كربلاء (110 كم جنوب بغداد) السبت عشية اول ايام محرم لاحياء ذكرى عاشوراء.
واكد بيان عسكري ان "الهجوم حدث خلال اجتماع لبحث ضمان امن الزاور الشيعة المشاركين في احياء ذكرى عاشوراء".
وقتل احد عناصر مشاة البحرية المارينز في انفجار عبوة ناسفة شمال بغداد. وتوفي امس احد عناصر سلاح الهندسة متاثرا بجروح اصيب بها اثناء عملية عسكرية في شمال العراق.
وكان هذا يوما من أكثر الايام دموية بالنسبة للقوات الامريكية منذ ان اعلن بوش قبل عشرة ايام ارساله نحو 20 الف جندي للعراق في محاولة لمنع اندلاع حرب اهلية طائفية بين الشيعة والاقلية العربية السنية التي كانت مهيمنة على العراق في الماضي. وواجهت خططه مقاومة من الديمقراطيين المعارضين الذين يسيطرون الآن على الكونجرس .
وبذلك, يرتفع عدد العسكريين الاميركيين الذين قتلوا في العراق منذ بدء الحرب الى 3045 منذ آذار/مارس 2003 وفقا لاحصاء تعده وكالة فرانس برس استنادا الى ارقام وزارة الدفاع الاميركية (البنتاغون).
في غضون ذلك اعلن الجيش الاميركي وصول حوالى 3200 جندي الى بغداد في اطار الخطة الامنية التي اعلنها الرئيس الاميركي جورج بوش من اجل احلال الامن في العاصمة العراقية.
وأوضح بيان ان "اللواء الثاني من الفرقة 82 المجوقلة التي تضم حوالى 3200 جندي سينتشر في بغداد وحولها".وتابع البيان ان "مهمة الجنود ستكون دعم القوات العراقية لملاحقة المسحلين واعادة السيطرة على المدينة من اجل ايجاد ظروف مناسبة لنقل السيطرة الامنية بصورة كاملة للقوات العراقية".
التيار الصدري ينهي اعتكافه
من جانبه، قال النائب صالح العقيلي من الكتلة الصدرية (32 نائبا) لوكالة فرانس برس "قررنا العودة الى الحياة السياسية" في العراق..
واضاف "نعود بعد توقيع اتفاق مع البرلمان يشترط وضع جدول زمني لاعداد القوات العراقية والامتناع عن تمديد بقاء الاحتلال الا بالعودة الى البرلمان".
وكان التيار اعلن في نهاية تشرين الثاني/نوفمبر ان "الكتلة الصدرية في البرلمان ووزراء التيار يعلقون عضويتهم في البرلمان والحكومة احتجاجا على لقاء بوش والمالكي واعتبروه استفزازا لمشاعر الشعب العراقي وتجاوزا لحقوقه الدستورية".
ويشغل التيار الصدري ستة مقاعد وزارية خصوصا الصحة والاتصالات.
وتكبد الجيش الأمريكي أمس السبت خسائر جسيمة فقد قتل 12عسكريا أمريكيا هم ثمانية ركاب وافراد الطاقم الاربعة, في سقوط مروحية بعد ظهر السبت لم تعرف اسبابه بعد.
كما قتل خمسة جنود أميركيين واصيب ثلاثة آخرون بجروح خلال هجوم شنته عناصر ميليشيا على مركز التنسيق المشترك في كربلاء (110 كم جنوب بغداد) السبت عشية اول ايام محرم لاحياء ذكرى عاشوراء.
واكد بيان عسكري ان "الهجوم حدث خلال اجتماع لبحث ضمان امن الزاور الشيعة المشاركين في احياء ذكرى عاشوراء".
وقتل احد عناصر مشاة البحرية المارينز في انفجار عبوة ناسفة شمال بغداد. وتوفي امس احد عناصر سلاح الهندسة متاثرا بجروح اصيب بها اثناء عملية عسكرية في شمال العراق.
وكان هذا يوما من أكثر الايام دموية بالنسبة للقوات الامريكية منذ ان اعلن بوش قبل عشرة ايام ارساله نحو 20 الف جندي للعراق في محاولة لمنع اندلاع حرب اهلية طائفية بين الشيعة والاقلية العربية السنية التي كانت مهيمنة على العراق في الماضي. وواجهت خططه مقاومة من الديمقراطيين المعارضين الذين يسيطرون الآن على الكونجرس .
وبذلك, يرتفع عدد العسكريين الاميركيين الذين قتلوا في العراق منذ بدء الحرب الى 3045 منذ آذار/مارس 2003 وفقا لاحصاء تعده وكالة فرانس برس استنادا الى ارقام وزارة الدفاع الاميركية (البنتاغون).
في غضون ذلك اعلن الجيش الاميركي وصول حوالى 3200 جندي الى بغداد في اطار الخطة الامنية التي اعلنها الرئيس الاميركي جورج بوش من اجل احلال الامن في العاصمة العراقية.
وأوضح بيان ان "اللواء الثاني من الفرقة 82 المجوقلة التي تضم حوالى 3200 جندي سينتشر في بغداد وحولها".وتابع البيان ان "مهمة الجنود ستكون دعم القوات العراقية لملاحقة المسحلين واعادة السيطرة على المدينة من اجل ايجاد ظروف مناسبة لنقل السيطرة الامنية بصورة كاملة للقوات العراقية".
التيار الصدري ينهي اعتكافه
من جانبه، قال النائب صالح العقيلي من الكتلة الصدرية (32 نائبا) لوكالة فرانس برس "قررنا العودة الى الحياة السياسية" في العراق..
واضاف "نعود بعد توقيع اتفاق مع البرلمان يشترط وضع جدول زمني لاعداد القوات العراقية والامتناع عن تمديد بقاء الاحتلال الا بالعودة الى البرلمان".
وكان التيار اعلن في نهاية تشرين الثاني/نوفمبر ان "الكتلة الصدرية في البرلمان ووزراء التيار يعلقون عضويتهم في البرلمان والحكومة احتجاجا على لقاء بوش والمالكي واعتبروه استفزازا لمشاعر الشعب العراقي وتجاوزا لحقوقه الدستورية".
ويشغل التيار الصدري ستة مقاعد وزارية خصوصا الصحة والاتصالات.