الدوري يدعو لتوحيد فصائل المقاومة
قال عزت الدوري في بيان نشر عبر العديد من مواقع الأنترنيت، ناعيا من وصفه بـ''أخي ورفيقي قائد الجمع المؤمن وحادي ركب الأمة نحو ذرى العز والمجد·'' ووصف جريمة الإعدام بقوله ''لقد أقدمت الأيدي الآثمة المجرمة للإدارة الأمريكية وحلفائها الإنجليز والصهاينة والفرس الصفويين، على اغتيال أحد قادة الأمة التاريخيين وعلما من إعلامها شجاعا فارسا أبيا أبى أن ينحني أو يطأطئ رأسه أمام جمع الشرك والظلم والطغيان والعدوان· لقد وقف أمام موجة الشر العاتية ضاربا أروع الأمثلة في الصمود والتضحية والبسالة والبطولة والعزة والشرف والكرامة والإباء''، ثم أضاف ''إن على العدو المحتل وعملائه أن يعلموا بأن اغتيال صدام حسين لن يزيد البعث وشعبه العظيم وأمته المجيدة إلا عزما وتصميما وتصعيدا للجهاد والنضال حتى تدمير العدو وتحرير الوطن وإقامة دولة الإيمان والحرية والديمقراطية والحضارة''· وفي موقع آخر من الرسالة أقسم الدوري الذي وقع رسالته باسم المعتز بالله عزت إبراهيم خادم الجهاد والمجاهدين على المضي قدما حتى تحرير العراق، فقال ''أقسم بالله العلي القدير وبكتابه العزيز وبقيم الإسلام والإيمان والعروبة على أن نواصل الجهاد المقدس وتصعيد الجهاد والمطاولة في الجهاد حتى التحرير الشامل والكامل والعميق لوطننا العزيز''· ثم دعا رفاقه إلى أن يجعلوا ''من يوم استشهاد القائد يوما لتثوير المسيرة يدا بيد مع بقية المجاهدين البواسل وطنيين وقوميين وإسلاميين، توخوا المحتل الغاشم أولا ثم عملاءه وجواسيسه المعروفين وحافظوا على أمن الشعب وممتلكاته ومصالحه، ولا تجعلوا للإرهاب مكانا بين صفوفكم، وليكن يوما للتوحد والتآلف والتوادد في ميدان القتال المباشر ثم في كل الميادين الأخرى''· ثم خاطب من وصفهم '' بالشرفاء من أبناء الأمة أحزابا ومنظمات وحركات وتيارات، وحدوا النضال وصعدوا عملكم للمقاومة الباسلة المنتصرة، لكي ننفذ حكم الإعدام بالمحتلين وعملائهم وجواسيسهم فوق كل شبر من أرض العراق الطاهرة، ولتنطلق الأمة في ثورتها من العراق الثائر، من العراق المنتصر لتحقيق وحدتها وحريتها وبناء مستقبلها وبناء دولتها الحضارية الإيمانية ولمواصلة حمل رسالتها بين الأمم والشعوب هديا وعدلا وحرية وسلاما وأمانا وحضارة تصون إنسانية الإنسان وتفجر طاقاته وإبداعاته وتنشر وتشيع قيم الفضيلة ومكارم الأخلاق، فتسمو مع سمو رسالتها وتخلد مع خلود عقيدتها''·
وفي آخر الرسالة خاطب السيد عزت إبراهيم الرئيس الراحل صدام حسين قائلا ''سلاما عليك يوم أديت الأمانة وقد دفعت لها أهلك ومالك ونفسك ثمنا، عهدا لله القوي العزيز لك ولكل شهداء الأمة وقادتها العظام، سنبقى حراسا أمينين على رسالة السماء الخالدة حتى يأذن الله جلت قدرته بنصره المؤزر وهو القوي العزيز· سلام على شهداء البعث وسلام على شهداء فلسطين العزيزة وسلام على شهداء الأمتين العربية والإسلامية والسلام الدائم على المجاهدين الأبطال البواسل وطنيين وقوميين وإسلاميين''·
المصدر : http://www.elkhabar.com/quotidien/lire.php?ida=55490&idc=31