- إنضم
- 31 أوت 2006
- المشاركات
- 2,272
- نقاط التفاعل
- 11
- النقاط
- 157
- العمر
- 33
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أين نحن من المحبة الصادقة ؟
فلقد جاء تلميذ إلى أستاذه وقال : يا أستاذى علمت أنك ترى رسول الله فى رؤياك .
قال : وماذا تريد يا بنى ؟
قال : علمنى كيف أراه فإنى فى شوق لرؤياه ؟!
فقال أستاذه : فأنت مدعو لتناول العشاء معى هذه الليلة لأعلمك بعض ذلك كيف ترى حبيبك رسول الله .
وذهب التلميذ لأستاذه ووضع الأستاذ المربى العشاء بين يدى تلميذه وأكثر فيه الملح ومنع عنه الماء فطلب التلميذ الماء مراراً فأبى عليه أستاذه بل وأصر عليه أن يزيد فى الطعام .
فقال له : نم وإن استيقظنا قبل الفجر إن شاء الله تعالى سأعلمك كيف ترى النبى فى رؤياك ، فنام التلميذ يتلوى من شدة العطش ويتألم من الظمأ فلما استيقظا قال له أستاذه : أى بنى قبل أن أعلمك كيف ترى النبى أسألك هل رأيت الليلة شيئاً فى منامك ؟
قال : نعم . قال ماذا ؟ قال : رأيت يا سيدى الأمطار تمطر ، والأنهار تجرى ، وبحار تسير !!
فقال أستاذه المربى : نعم يا بنى صدقت نيتك فصدقت فى رؤيتك ، ولو صدقت محبتك لرأيت رسول الله .
ما أيسر الإدعاء وما أسهل الزعم ، وما أرخص الكلام ، لكن أين نحن من اتباع حقيقى ؟ أين نحن من عودة صادقة لسيرة وحياة النبى .
والله ليس لها من دون الله كاشفة ، إلا إذا عادت الأمة مرة أخرى إلى منهج الرب العلى .. وإلى سيرة وحياة النبى .. لتحول هذه السيرة العطرة ، وهذه الحياة الحافلة فى حياتها – من جديد – إلى واقع عملى .. وإلى منهج حياة .
أسأل الله جل وعلا أن يرد الأمة رداً جميلاً .
منقول من خطبة للشيخ محمد حسان بارك الله في عمره ونفعنا به
أين نحن من المحبة الصادقة ؟
فلقد جاء تلميذ إلى أستاذه وقال : يا أستاذى علمت أنك ترى رسول الله فى رؤياك .
قال : وماذا تريد يا بنى ؟
قال : علمنى كيف أراه فإنى فى شوق لرؤياه ؟!
فقال أستاذه : فأنت مدعو لتناول العشاء معى هذه الليلة لأعلمك بعض ذلك كيف ترى حبيبك رسول الله .
وذهب التلميذ لأستاذه ووضع الأستاذ المربى العشاء بين يدى تلميذه وأكثر فيه الملح ومنع عنه الماء فطلب التلميذ الماء مراراً فأبى عليه أستاذه بل وأصر عليه أن يزيد فى الطعام .
فقال له : نم وإن استيقظنا قبل الفجر إن شاء الله تعالى سأعلمك كيف ترى النبى فى رؤياك ، فنام التلميذ يتلوى من شدة العطش ويتألم من الظمأ فلما استيقظا قال له أستاذه : أى بنى قبل أن أعلمك كيف ترى النبى أسألك هل رأيت الليلة شيئاً فى منامك ؟
قال : نعم . قال ماذا ؟ قال : رأيت يا سيدى الأمطار تمطر ، والأنهار تجرى ، وبحار تسير !!
فقال أستاذه المربى : نعم يا بنى صدقت نيتك فصدقت فى رؤيتك ، ولو صدقت محبتك لرأيت رسول الله .
ما أيسر الإدعاء وما أسهل الزعم ، وما أرخص الكلام ، لكن أين نحن من اتباع حقيقى ؟ أين نحن من عودة صادقة لسيرة وحياة النبى .
والله ليس لها من دون الله كاشفة ، إلا إذا عادت الأمة مرة أخرى إلى منهج الرب العلى .. وإلى سيرة وحياة النبى .. لتحول هذه السيرة العطرة ، وهذه الحياة الحافلة فى حياتها – من جديد – إلى واقع عملى .. وإلى منهج حياة .
أسأل الله جل وعلا أن يرد الأمة رداً جميلاً .
منقول من خطبة للشيخ محمد حسان بارك الله في عمره ونفعنا به