- إنضم
- 2 جويلية 2007
- المشاركات
- 3,503
- نقاط التفاعل
- 125
- النقاط
- 159
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أكد فضيلة الشيخ الدكتور صالح بن فوزان الفوزان عضو هيئة كبار العلماء وعضو اللجنة الدائمة للإفتاء
على أن المسلم يحرص على الأعمال الصالحة والتقرب إلى الله و يحفظ صيامه من المفسدات وحفظ سمعه وبصره ولسانه عما حرم الله.
فضيلته قال : إن المنافق هو الذي يعتبر شهر رمضان شهرا للترفيه ومتابعة المسلسلات المضحكة والهابطة والسهر بالليل والنوم بالنهار وأوصى فضيلته الذين يشغلون الناس بها أن يتقوا الله ويتركوا هذه الأعمال السيئة.
وقال: جعل الله شهر رمضان موسماً للخيرات وفعل الطاعات فيجب استقباله بالبشر والفرح بفضل الله ورحمته والاستعداد له بالتوبة والعزم على اغتنامه في العمل الصالح وهذا شأن المسلم في استقبال شهر رمضان، وأما المنافق فيعتبره شهرا للترفيه ومتابعة المسلسلات المضحكة والهابطة والسهر بالليل والنوم بالنهار وملء البطون بالمآكل والمشارب (وكل الناس غدو فبائع نفسه فممقتها أو موبقها).
وأضاف: يجب التنبيه الى أن المسلم مطالب باحترام هذا الشهر الفضيل وأن يقبل على ربه عز وجل ويترك الغفلة والكسل والخمول فإن بعض الناس يتخذ ليالي هذا الشهر للسهر والضحك والعبث او للتجوال في الأسواق رجالا ونساء فيحصل ما يحصل مما لا يجوز والنظرات المحرمة وهذا انتهاك لهذا الشهر ثم يضيفون الى سهرهم في ليل رمضان على أعمالهم السيئة يضيفون الى ذلك النوم في النهار ويضيعون الصلوات الخمس فلا يصلونها في الجماعة او يؤخرونها عن أوقاتها فلا يصلون إلا إذا استيقظوا آخر النهار او يصلونها في الليل وهذا عمل باطل وتعطيل لهذا الشهر وفرائض الله تعالى وأردف فضيلته بقوله : على المسلم أن يحفظ لسانه وبصره وسمعه عن المحرمات فلا ينظر للصور الماجنة والشاشات التي تعرض الصور الخليعة من محطات العالم المتماجن فإن الصيام ليس مجرد ترك الطعام والشراب بل ترك كل مايبطل الصيام أو ينقص ثوابه من الأكل والشرب والجماع وكذلك الأمور المحرمة التي تحرم على المسلم في كل وقت فإنه يتجنبها في رمضان أكثر من غيره لأنها تؤثر على صيامه وتبطل ثوابه فيكون صومه تعبا بلا فائدة .
وقال الدكتور الفوزان: يمكن معالجة الظواهر السلبية في رمضان بالتذكير والنصح من قبل أهل العلم وبالانتباه من قبل المتكاسل الغافل وشهر رمضان شهر للعمل لا للترفيه والغفلة والإغراق في المآكل والمشارب والنوم ويجب على الذين يشغلون الناس بالتمثيليات والمسلسلات والمسابقات أن يتقوا الله ويتركوا هذه الأعمال السيئة لأنهم مسؤولون أمام الله عن أعمالهم وعمن فتنوهم وصدوهم عن طاعة الله.
أكد فضيلة الشيخ الدكتور صالح بن فوزان الفوزان عضو هيئة كبار العلماء وعضو اللجنة الدائمة للإفتاء
على أن المسلم يحرص على الأعمال الصالحة والتقرب إلى الله و يحفظ صيامه من المفسدات وحفظ سمعه وبصره ولسانه عما حرم الله.
فضيلته قال : إن المنافق هو الذي يعتبر شهر رمضان شهرا للترفيه ومتابعة المسلسلات المضحكة والهابطة والسهر بالليل والنوم بالنهار وأوصى فضيلته الذين يشغلون الناس بها أن يتقوا الله ويتركوا هذه الأعمال السيئة.
وقال: جعل الله شهر رمضان موسماً للخيرات وفعل الطاعات فيجب استقباله بالبشر والفرح بفضل الله ورحمته والاستعداد له بالتوبة والعزم على اغتنامه في العمل الصالح وهذا شأن المسلم في استقبال شهر رمضان، وأما المنافق فيعتبره شهرا للترفيه ومتابعة المسلسلات المضحكة والهابطة والسهر بالليل والنوم بالنهار وملء البطون بالمآكل والمشارب (وكل الناس غدو فبائع نفسه فممقتها أو موبقها).
وأضاف: يجب التنبيه الى أن المسلم مطالب باحترام هذا الشهر الفضيل وأن يقبل على ربه عز وجل ويترك الغفلة والكسل والخمول فإن بعض الناس يتخذ ليالي هذا الشهر للسهر والضحك والعبث او للتجوال في الأسواق رجالا ونساء فيحصل ما يحصل مما لا يجوز والنظرات المحرمة وهذا انتهاك لهذا الشهر ثم يضيفون الى سهرهم في ليل رمضان على أعمالهم السيئة يضيفون الى ذلك النوم في النهار ويضيعون الصلوات الخمس فلا يصلونها في الجماعة او يؤخرونها عن أوقاتها فلا يصلون إلا إذا استيقظوا آخر النهار او يصلونها في الليل وهذا عمل باطل وتعطيل لهذا الشهر وفرائض الله تعالى وأردف فضيلته بقوله : على المسلم أن يحفظ لسانه وبصره وسمعه عن المحرمات فلا ينظر للصور الماجنة والشاشات التي تعرض الصور الخليعة من محطات العالم المتماجن فإن الصيام ليس مجرد ترك الطعام والشراب بل ترك كل مايبطل الصيام أو ينقص ثوابه من الأكل والشرب والجماع وكذلك الأمور المحرمة التي تحرم على المسلم في كل وقت فإنه يتجنبها في رمضان أكثر من غيره لأنها تؤثر على صيامه وتبطل ثوابه فيكون صومه تعبا بلا فائدة .
وقال الدكتور الفوزان: يمكن معالجة الظواهر السلبية في رمضان بالتذكير والنصح من قبل أهل العلم وبالانتباه من قبل المتكاسل الغافل وشهر رمضان شهر للعمل لا للترفيه والغفلة والإغراق في المآكل والمشارب والنوم ويجب على الذين يشغلون الناس بالتمثيليات والمسلسلات والمسابقات أن يتقوا الله ويتركوا هذه الأعمال السيئة لأنهم مسؤولون أمام الله عن أعمالهم وعمن فتنوهم وصدوهم عن طاعة الله.