- إنضم
- 8 جوان 2008
- المشاركات
- 2,633
- نقاط التفاعل
- 6
- نقاط الجوائز
- 457
:001_wub: أحبتى جميعأً السلام عليكم :001_wub:
ونحن فى خواتيم هذا الشهر المبارك أهدانا رب العالمين هدية قيمة ومباركة وهى
**( ليلة القدر)**
فقد كان الرسول صلى الله عليه وسلم إذا دخل العشر الأواخر أحيا الليل وأيقظ أهله وشدّ مئزره,وكان صلى الله عليه وسلم يعتكف فى العشرة الأواخرمن رمضان.
ومن فضائل هذه العشر وخصائصها ومزاياها أن فيها ليلة القدر ، قال الله تعالى : { حم . وَالْكِتَابِ الْمُبِينِ . إِنَّآ أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُّبَارَكَةٍ إِنَّا كُنَّا مُنذِرِينَ . فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ . أَمْراً مِّنْ عِنْدِنَآ إِنَّا كُنَّا مُرْسِلِينَ . رَحْمَةً مِّن رَّبِّكَ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ }
أنزل الله القران الكريم في تلك الليلة التي وصفها رب العالمين بأنها مباركة وقد صح عن جماعة من السلف أن الليلة التي أنزل فيها القران هي ليلة القدر.
ومعنى ( القدر ) التعظيم ، أي أنها ليلة ذات قدر وأن الذي يحييها يصير ذا قدر ...
وقد سميت ليلة القدر ، لأن الأرض تضيق بالملائكة لكثرتهم فيها تلك الليلة ....
:thumbup:العلامات التي تعرف بها ليلة القدر :-
العلامة الأولى : ثبت في صحيح مسلم من حديث أبيّ بن كعب رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم أخبر أن من علاماتها أن الشمس تطلع صبيحتها لا شُعاع لها .
العلامة الثانية : ثبت من حديث ابن عباس عند ابن خزيمة ، ورواه الطيالسي في مسنده ، وسنده صحيح أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : « ليلة القدر ليلة طلقة ، لا حارة ولا باردة ، تُصبح الشمس يومها حمراء ضعيفة ».
العلامة الثالثة : روى الطبراني بسند حسن من حديث واثلة بن الأسقع رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : « ليلة القدر ليلة بلجة -أي مضيئة-، لا حارة ولا باردة ، لا يرمى فيها بنجم -أي لا ترسل فيها الشهب- »
فينبغى أن نقتدى بالرسول صلى الله عليه وسلمأن لا نضيع ساعات وليالى هذه الأيام ..فقد لا ندركها مرة أخرى ..بهاد اللزات ومفرق الجماعات الموت ..وهنالك حيث لا ينفعنا الندم..
ونحن فى خواتيم هذا الشهر المبارك أهدانا رب العالمين هدية قيمة ومباركة وهى
**( ليلة القدر)**
فقد كان الرسول صلى الله عليه وسلم إذا دخل العشر الأواخر أحيا الليل وأيقظ أهله وشدّ مئزره,وكان صلى الله عليه وسلم يعتكف فى العشرة الأواخرمن رمضان.
ومن فضائل هذه العشر وخصائصها ومزاياها أن فيها ليلة القدر ، قال الله تعالى : { حم . وَالْكِتَابِ الْمُبِينِ . إِنَّآ أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُّبَارَكَةٍ إِنَّا كُنَّا مُنذِرِينَ . فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ . أَمْراً مِّنْ عِنْدِنَآ إِنَّا كُنَّا مُرْسِلِينَ . رَحْمَةً مِّن رَّبِّكَ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ }
أنزل الله القران الكريم في تلك الليلة التي وصفها رب العالمين بأنها مباركة وقد صح عن جماعة من السلف أن الليلة التي أنزل فيها القران هي ليلة القدر.
ومعنى ( القدر ) التعظيم ، أي أنها ليلة ذات قدر وأن الذي يحييها يصير ذا قدر ...
وقد سميت ليلة القدر ، لأن الأرض تضيق بالملائكة لكثرتهم فيها تلك الليلة ....
:thumbup:العلامات التي تعرف بها ليلة القدر :-
العلامة الأولى : ثبت في صحيح مسلم من حديث أبيّ بن كعب رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم أخبر أن من علاماتها أن الشمس تطلع صبيحتها لا شُعاع لها .
العلامة الثانية : ثبت من حديث ابن عباس عند ابن خزيمة ، ورواه الطيالسي في مسنده ، وسنده صحيح أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : « ليلة القدر ليلة طلقة ، لا حارة ولا باردة ، تُصبح الشمس يومها حمراء ضعيفة ».
العلامة الثالثة : روى الطبراني بسند حسن من حديث واثلة بن الأسقع رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : « ليلة القدر ليلة بلجة -أي مضيئة-، لا حارة ولا باردة ، لا يرمى فيها بنجم -أي لا ترسل فيها الشهب- »
فينبغى أن نقتدى بالرسول صلى الله عليه وسلمأن لا نضيع ساعات وليالى هذه الأيام ..فقد لا ندركها مرة أخرى ..بهاد اللزات ومفرق الجماعات الموت ..وهنالك حيث لا ينفعنا الندم..