العراب النبيل
:: عضو مُشارك ::
- إنضم
- 5 سبتمبر 2008
- المشاركات
- 134
- نقاط التفاعل
- 0
- نقاط الجوائز
- 6
بعد دراسة العروض و القوافي.
بعد المامك بالعروض و القوافي هل يكفي لنقول عنك شاعر..
لا..هذا لا يكفي و لكن يؤهلك اكاديميا لقرض الشعر. و به انت مجرد مشروع شاعر .. كيف..
- الشعر ملكة متى توفرت كانت من اهم اللوا حق بالشاعرية. بمعنى هل انت تجد في خلجانك ادواة للنظم و لما نقول النظم نعني به سياق التغني الادبي.. نعني به ذاك الكلام الذي يجمع في ادوات رباطه المبنى الى جانب رباط المعنى. اذا وجدت غير ذلك فهو الشبيه بالشعر و ليس الشعر.. فقد يكون خاطرة ان ما توفرت فيه ادوات الخاطرة و قد يكون شيء اخر شبيه بالشعر.
لحظة الكتابة الشعرية هي لحظة سلطان الشعر لاتقبل التاجيل باية حال من الاحوال.
بمعنى. الشعر كما يقال في العامية.. غيض او هيض. فاما ان هناك ما يسعدك لتكتب او ما يجعلك شقيا لتكتب. فاذا اجلت لحظة الكتابة فان ملكتها الخاصة لن تزورك اكثر من مرة. اما اذا حدث ان اجلت لحظة الكتابة فان ما ستكتبه لاحقا سيكون بمثابة اجترار لا طائل من ورائه.
الدراية الكاملة بالوسائل التي تلحق بالتفعلة من مباحات و مندوبات كعيوب الاوزان وعيوب القوافي... واختييار القافية الملائمة للموضوع... وكيف توفق بين اختيار الكوامل و المجزوات و متى تستغنى بالاولى عن الثانية.. مراعاة لنمط الشعر الذي تكتبه و غرضه.
حذاري ان يكون عندك اسهالا شعريا .. لتكتب عن كل شيء و في اي مكان .. لتكون لك خلال كل اسبوع 3 قصائد او 5 قصائد مثلا.. فعندها لن يكون هذا شعرا فمصيره سيكون اشبه ببعض المغنيين في زمننا يكتبون و يلحنون و يغنون في الاسبوع الواحد 7 اغاني او تجعل من شعرك قوتا ممجوجا لتقراه على كل من هب ودب.
حذاري ان تجعل من مادة الشعر مادة تنافسية مبنية على عدد القصائد لانك مهما كتبت فستكون في الاصل كتاباتك قصيدة واحدة لان الشاعر واحد وان عاش مائة سنة سيكتب قصيدة واحدة بعنوان مجموعتي او ديواني انما فقط تتجزا لما نسميه نحن بالتجزءة..كذا... كذا. و.. كذا
حذاري ممن يقراون عليك نصف الاية.. الشعراء يتبعهم الغاوون.. ويسكتون. عليهم ان يكملوا الاية ليستقيم المعنى.. وهي شبيهة بمن يقول لك ويل للمصلين.. ويصمت.. واذكر انك مؤمن و المقطع الذي سيقراونه كاملا ليس لمصلحتهم.. و اذكر ان حسان بن ثابت كان شاعر الرسول صلى الله عليه وسلم.. واذكر ان الرسول قال.. ان من البيان لسحر و ان من الشعر لحكم.فقط عليك ان لا تجرؤ على الدين او على القيم فيما تكتب.
العراب النبيل.
بعد المامك بالعروض و القوافي هل يكفي لنقول عنك شاعر..
لا..هذا لا يكفي و لكن يؤهلك اكاديميا لقرض الشعر. و به انت مجرد مشروع شاعر .. كيف..
- الشعر ملكة متى توفرت كانت من اهم اللوا حق بالشاعرية. بمعنى هل انت تجد في خلجانك ادواة للنظم و لما نقول النظم نعني به سياق التغني الادبي.. نعني به ذاك الكلام الذي يجمع في ادوات رباطه المبنى الى جانب رباط المعنى. اذا وجدت غير ذلك فهو الشبيه بالشعر و ليس الشعر.. فقد يكون خاطرة ان ما توفرت فيه ادوات الخاطرة و قد يكون شيء اخر شبيه بالشعر.
لحظة الكتابة الشعرية هي لحظة سلطان الشعر لاتقبل التاجيل باية حال من الاحوال.
بمعنى. الشعر كما يقال في العامية.. غيض او هيض. فاما ان هناك ما يسعدك لتكتب او ما يجعلك شقيا لتكتب. فاذا اجلت لحظة الكتابة فان ملكتها الخاصة لن تزورك اكثر من مرة. اما اذا حدث ان اجلت لحظة الكتابة فان ما ستكتبه لاحقا سيكون بمثابة اجترار لا طائل من ورائه.
الدراية الكاملة بالوسائل التي تلحق بالتفعلة من مباحات و مندوبات كعيوب الاوزان وعيوب القوافي... واختييار القافية الملائمة للموضوع... وكيف توفق بين اختيار الكوامل و المجزوات و متى تستغنى بالاولى عن الثانية.. مراعاة لنمط الشعر الذي تكتبه و غرضه.
حذاري ان يكون عندك اسهالا شعريا .. لتكتب عن كل شيء و في اي مكان .. لتكون لك خلال كل اسبوع 3 قصائد او 5 قصائد مثلا.. فعندها لن يكون هذا شعرا فمصيره سيكون اشبه ببعض المغنيين في زمننا يكتبون و يلحنون و يغنون في الاسبوع الواحد 7 اغاني او تجعل من شعرك قوتا ممجوجا لتقراه على كل من هب ودب.
حذاري ان تجعل من مادة الشعر مادة تنافسية مبنية على عدد القصائد لانك مهما كتبت فستكون في الاصل كتاباتك قصيدة واحدة لان الشاعر واحد وان عاش مائة سنة سيكتب قصيدة واحدة بعنوان مجموعتي او ديواني انما فقط تتجزا لما نسميه نحن بالتجزءة..كذا... كذا. و.. كذا
حذاري ممن يقراون عليك نصف الاية.. الشعراء يتبعهم الغاوون.. ويسكتون. عليهم ان يكملوا الاية ليستقيم المعنى.. وهي شبيهة بمن يقول لك ويل للمصلين.. ويصمت.. واذكر انك مؤمن و المقطع الذي سيقراونه كاملا ليس لمصلحتهم.. و اذكر ان حسان بن ثابت كان شاعر الرسول صلى الله عليه وسلم.. واذكر ان الرسول قال.. ان من البيان لسحر و ان من الشعر لحكم.فقط عليك ان لا تجرؤ على الدين او على القيم فيما تكتب.
العراب النبيل.