قرأت هذا الموضوع المكتوب في 2002 في موقع و نقلته لكم أرجوا أن ينال اعجابكم أو استياءكم
هو
خجول جدا ...هادىء جدا ... صامت دائما ..! لا يغريه الكلام كثيرا ... تحريك (اللسان) للرد مختصر لسؤال تقليدي حول الصحة والاخبار... يسبب له (شد عضلي) ترتعش بسببه شفاهه.. وتتجمد معه اطرافه..!
ذلك لا يعود الى سبب (صحي) او خلل عضوي ولكن للخوف والحياء دور اساسي هنا..
- حين يأتي موعد الانترنت (وللتدليع النت) ويبدأ تدريجيا في (التسخين) لاستخدام المحادثة النصية والصوتية.. يصبح مخلوقا آخر.. يملك الجرأة كلها.. يحطم الادب والذوق بكلماته المكتوبة ويخترق اي حوار بصوت خشن جاف.. يمارس الصراخ في كل الغرف والحوارات.. ينظر في حدود سهواته.. ينتقم من خجله وخوفه من كل من حوله.. بما فيها قيم الانسان ومبادئه..!
- تعجبه الوحدة.. لأنه جبان.. تحتويه فوضى الكلام.. لعلة في ادبه.. يختلط داخله صخب.. وتفضحه الانترنت وتعريه أمام نفسه...
عذره انه (مستجد) في استخدام النت.. لكن عذر العالم الآخرين وهم يتابعون هيجانه فوضويته وصخبه انه (مستخدم عربي)..!
ذلك بعض من تشويهات البعض.. من وعي يحتاج الى تغذية...
* اما هي...
تحرج الخجل بخجلها...
في السوق حين تتحدث للبائع "تتمتم" وترتجف.. حين تقع عيونها على سيارة مجاورة يقودها رجل وفي الجانب الآخر من الشارع تشعر وكأنها تنتظر كارثة... مسلوبة البعض من الثقة.. وتمتلك شخصية ضعيفة مهمشة منذ الطفولة تمنعها من المواجهة.. من الاحساس بكينونة... فكل الرجال من حولها (وحوش)..!
- حين تكون على النت تمارس انتقاما رهيبا من كل من هو على النت.. وتنتقي كلماتها للتأكيد على شراستها تارة.. وعلى نعومتها تارة اخرى... تمارس كل الادوار بما فيها ادوار الرجال والنساء ببراعة ولذة وثقة... كل ذلك دون هدف.. دون فهم لمحتوى الانترنت.. الا المحادثة.! الشيء الوحيد انها في العالم الافتراضي اصبحت أكثر من شخصية.. قوية.. حازمة... ناعمة.. وعاطفية وسارقة للقصائد.. ولعلاقات متناثرة ومبعثرة على الانترنت.. لدرجة اصبح فيها عدد من تراسلهم على الانترنت من (الذكور) اكثر من عدد كل (الرجال) الذي شاهدتهم عن بعد خلال ذهابها الى الاسواق مثلا .. والعذر الوحيد لها... انها تعيش عالمها الافتراضي... رغم كل هذه (الفوضة)...! وتبقى نموذجا (محدودا ) لمستخدمة محلية ..!
- تبقى الانترنت..!
مع تفاوت الممارسات والاستخدام تبقى الانترنت المساحة الاوسع لتجريد الحقيقة وطرحها كما هي.. واذا كانت وسائل الاتصال الاخرى اقل خصوصية (او سرية) للبعض.. فإن الانترنت مغايرة لتلك الوسائل في درجة الوضوح والمباشرة.. الا انها تبقى فرصة مهمة.. وسيلة حيوية للتجريد... للرؤية المفصلة وبأبعاد متنوعة للناس.. للمستخدمين ولثقافتهم.. تابعوا الحوارات والمنتديات والمجموعات البريدية..
تابعوا سلوك بعض المستخدمين... ووعيهم حتى تكتمل صورة جانب من بعض تناقضنا.. وشخصياتنا المتعددة..!
منقوووووووووووووووووووووووووووووووووول للمناقشة لم لا ؟
هو
خجول جدا ...هادىء جدا ... صامت دائما ..! لا يغريه الكلام كثيرا ... تحريك (اللسان) للرد مختصر لسؤال تقليدي حول الصحة والاخبار... يسبب له (شد عضلي) ترتعش بسببه شفاهه.. وتتجمد معه اطرافه..!
ذلك لا يعود الى سبب (صحي) او خلل عضوي ولكن للخوف والحياء دور اساسي هنا..
- حين يأتي موعد الانترنت (وللتدليع النت) ويبدأ تدريجيا في (التسخين) لاستخدام المحادثة النصية والصوتية.. يصبح مخلوقا آخر.. يملك الجرأة كلها.. يحطم الادب والذوق بكلماته المكتوبة ويخترق اي حوار بصوت خشن جاف.. يمارس الصراخ في كل الغرف والحوارات.. ينظر في حدود سهواته.. ينتقم من خجله وخوفه من كل من حوله.. بما فيها قيم الانسان ومبادئه..!
- تعجبه الوحدة.. لأنه جبان.. تحتويه فوضى الكلام.. لعلة في ادبه.. يختلط داخله صخب.. وتفضحه الانترنت وتعريه أمام نفسه...
عذره انه (مستجد) في استخدام النت.. لكن عذر العالم الآخرين وهم يتابعون هيجانه فوضويته وصخبه انه (مستخدم عربي)..!
ذلك بعض من تشويهات البعض.. من وعي يحتاج الى تغذية...
* اما هي...
تحرج الخجل بخجلها...
في السوق حين تتحدث للبائع "تتمتم" وترتجف.. حين تقع عيونها على سيارة مجاورة يقودها رجل وفي الجانب الآخر من الشارع تشعر وكأنها تنتظر كارثة... مسلوبة البعض من الثقة.. وتمتلك شخصية ضعيفة مهمشة منذ الطفولة تمنعها من المواجهة.. من الاحساس بكينونة... فكل الرجال من حولها (وحوش)..!
- حين تكون على النت تمارس انتقاما رهيبا من كل من هو على النت.. وتنتقي كلماتها للتأكيد على شراستها تارة.. وعلى نعومتها تارة اخرى... تمارس كل الادوار بما فيها ادوار الرجال والنساء ببراعة ولذة وثقة... كل ذلك دون هدف.. دون فهم لمحتوى الانترنت.. الا المحادثة.! الشيء الوحيد انها في العالم الافتراضي اصبحت أكثر من شخصية.. قوية.. حازمة... ناعمة.. وعاطفية وسارقة للقصائد.. ولعلاقات متناثرة ومبعثرة على الانترنت.. لدرجة اصبح فيها عدد من تراسلهم على الانترنت من (الذكور) اكثر من عدد كل (الرجال) الذي شاهدتهم عن بعد خلال ذهابها الى الاسواق مثلا .. والعذر الوحيد لها... انها تعيش عالمها الافتراضي... رغم كل هذه (الفوضة)...! وتبقى نموذجا (محدودا ) لمستخدمة محلية ..!
- تبقى الانترنت..!
مع تفاوت الممارسات والاستخدام تبقى الانترنت المساحة الاوسع لتجريد الحقيقة وطرحها كما هي.. واذا كانت وسائل الاتصال الاخرى اقل خصوصية (او سرية) للبعض.. فإن الانترنت مغايرة لتلك الوسائل في درجة الوضوح والمباشرة.. الا انها تبقى فرصة مهمة.. وسيلة حيوية للتجريد... للرؤية المفصلة وبأبعاد متنوعة للناس.. للمستخدمين ولثقافتهم.. تابعوا الحوارات والمنتديات والمجموعات البريدية..
تابعوا سلوك بعض المستخدمين... ووعيهم حتى تكتمل صورة جانب من بعض تناقضنا.. وشخصياتنا المتعددة..!
منقوووووووووووووووووووووووووووووووووول للمناقشة لم لا ؟