لاقيته وليتني لم ألقاه...
يمشي والحزن يعلو محياه
يتمليل فتحسب القبر مثواه
وينظر إلي وقد أثقل النظرعيناه
مد يده بعدما حسبت أنه لم يراني
فوقفت لألقي عليه أحزاني
استوقفني بريق عينيه.......أبكاني
حزن عميق وألم أعادا علي أشجاني
ثم عدت وأبديت الفرح, فأشقاني
أن أتظاهر بالفرح من كثرة أحزاني
قال في صمت أنت السبب
فقلت بعد حيرتي يال العجب
يهجرني وينساني
بعدها يعود ليلقي علي العتب..
نظرإلي وقال في منتهى الأدب
كيف حالك؟
ثم فجأة سل وهرب
هرب بعينيه من قبل أن أجب
ذهب إلى عالمه الأول
حين لقيته أول مرة
وحلفت بعد ذاك أن لا أعيد الكرة
لن أقاطعه مجددا,
ولن أقتحم عالمه بالمرة
لكني أضعف حين ألقاه
وإن لو يكلمني,
غيرت عنه الفكرة
ماذا أفعل بقلب مرهف
يعاندني في كل مرة
تحياتي
يمشي والحزن يعلو محياه
يتمليل فتحسب القبر مثواه
وينظر إلي وقد أثقل النظرعيناه
مد يده بعدما حسبت أنه لم يراني
فوقفت لألقي عليه أحزاني
استوقفني بريق عينيه.......أبكاني
حزن عميق وألم أعادا علي أشجاني
ثم عدت وأبديت الفرح, فأشقاني
أن أتظاهر بالفرح من كثرة أحزاني
قال في صمت أنت السبب
فقلت بعد حيرتي يال العجب
يهجرني وينساني
بعدها يعود ليلقي علي العتب..
نظرإلي وقال في منتهى الأدب
كيف حالك؟
ثم فجأة سل وهرب
هرب بعينيه من قبل أن أجب
ذهب إلى عالمه الأول
حين لقيته أول مرة
وحلفت بعد ذاك أن لا أعيد الكرة
لن أقاطعه مجددا,
ولن أقتحم عالمه بالمرة
لكني أضعف حين ألقاه
وإن لو يكلمني,
غيرت عنه الفكرة
ماذا أفعل بقلب مرهف
يعاندني في كل مرة
تحياتي