- إنضم
- 19 ديسمبر 2007
- المشاركات
- 4,385
- نقاط التفاعل
- 17
- النقاط
- 157
- العمر
- 37
تقف مشكلة إيجاد متبرع للدم من نفس فصيلة دم المريض كأحد العوائق التي تواجه الأطباء بشكل مستمر ولا يوجد لها بديل، لذا عكفت مجموعة من العلماء السويديون على تطوير طريقة بسيطة لتحويل الدم من فصيلة إلى أخرى، الأمر الذى يعنى بصورة محتملة وضع نهاية لنقص الدم وتعزيز امدادات فصيلة الدم o سالب المطلوبة، مما يبشر بالقضاء على مشكلة ندرة بعض فصائل الدم.
وتعمل التقنية الجديدة من خلال استخدام إنزيمات جرثومية لتخفيض جزيئات السكر من على سطح خلايا الدم الحمراء، وستمكن العلماء من تحويل الدّم من الفصائل a و b و ab إلى الفصيلة o سلبي، الأمر الذي سيجعل من عملية نقلها إلى أي مريض بشكل آمن غاية في السهولة.
ومن المعروف أن استخدام فصيلة الدم الخطأ، أو الغير قابلة للتمازج خلال عملية نقل الدم، قد يُعرض حياة المريض للخطر.
ومن جانب آخر تمكن باحثون من تطوير تقنية جديدة تساعد المختصين من دراسة البروتينات الكبيرة الحجم بشكل أوضح، مثل الهيموجلوبين أو خضاب الدم، مما يسهم في تصنيع مكونات الدم في المستقبل.
وتعتمد هذه التقنية الجديدة على استخدام جهاز المرنان المغناطيسي النووي، لأنه يتمكن من الكشف عن التركيبة البنائية للبروتينات ذات الوزن الجزيئي الكبير، وذلك من خلال تعريض ذرات الهيدروجين في الجزيء لنوعين من المجالات المغناطيسية أحدهما سكوني والآخر متردد، لتقوم بعدها جميع ذرات الهيدروجين بإرسال إشارات يلتقطها الجهاز تظهر لدى تحليلها المسافة التي تفصلها عن بعضها البعض، في الجزيء، ليتم بعد ذلك استنباط تركيبته البنائية.
وأشار باحثون من جامعة سنغافورة الوطنية إلى أن الطرق السابقة والتي تمكنت من دراسة الجزيئات المتوسطة الحجم، تعد ذات تكلفة عالية مقارنة مع التقنية الجديدة، بعد أن كان ذلك مستحيلاً حتى لدى استخدام أكثر الأجهزة تطوراً في هذا المجال.
وتعمل التقنية الجديدة من خلال استخدام إنزيمات جرثومية لتخفيض جزيئات السكر من على سطح خلايا الدم الحمراء، وستمكن العلماء من تحويل الدّم من الفصائل a و b و ab إلى الفصيلة o سلبي، الأمر الذي سيجعل من عملية نقلها إلى أي مريض بشكل آمن غاية في السهولة.
ومن المعروف أن استخدام فصيلة الدم الخطأ، أو الغير قابلة للتمازج خلال عملية نقل الدم، قد يُعرض حياة المريض للخطر.
ومن جانب آخر تمكن باحثون من تطوير تقنية جديدة تساعد المختصين من دراسة البروتينات الكبيرة الحجم بشكل أوضح، مثل الهيموجلوبين أو خضاب الدم، مما يسهم في تصنيع مكونات الدم في المستقبل.
وتعتمد هذه التقنية الجديدة على استخدام جهاز المرنان المغناطيسي النووي، لأنه يتمكن من الكشف عن التركيبة البنائية للبروتينات ذات الوزن الجزيئي الكبير، وذلك من خلال تعريض ذرات الهيدروجين في الجزيء لنوعين من المجالات المغناطيسية أحدهما سكوني والآخر متردد، لتقوم بعدها جميع ذرات الهيدروجين بإرسال إشارات يلتقطها الجهاز تظهر لدى تحليلها المسافة التي تفصلها عن بعضها البعض، في الجزيء، ليتم بعد ذلك استنباط تركيبته البنائية.
وأشار باحثون من جامعة سنغافورة الوطنية إلى أن الطرق السابقة والتي تمكنت من دراسة الجزيئات المتوسطة الحجم، تعد ذات تكلفة عالية مقارنة مع التقنية الجديدة، بعد أن كان ذلك مستحيلاً حتى لدى استخدام أكثر الأجهزة تطوراً في هذا المجال.