العمدة العراقي
:: عضو مُتميز ::
- إنضم
- 17 أوت 2008
- المشاركات
- 800
- نقاط التفاعل
- 0
- النقاط
- 16
- العمر
- 35
صحيفة بريطانية: اسرائيل طلبت الضوء الأخضر من واشنطن لضرب إيران وبوش رفض
لندن – الشرقية: كشفت صحيفة "الغارديان" اليوم الجمعة أن اسرائيل فكّرت بشكل جدي في ضرب المواقع النووية لدى إيران في ربيع العام الحالي وطلبت الضوء الأخضر من الولايات المتحدة، لكن الرئيس جورج بوش عارض وأبلغها أنه لن يدعم مثل هذه الخطوة ولن يغير موقفه طوال الفترة المتبقية له في البيت الأبيض.
ونسبت الصحيفة إلى مصدر دبلوماسي أوروبي قوله "إن رئيس الوزراء الإسرائيلي وقتها إيهود أولمرت استخدم الزيارة التي قام بها إلى بلاده الرئيس بوش لمناسبة الذكرى الستين لقيام إسرائيل لإثارة القضية خلال لقاء ضم الإثنين في الرابع عشر من مايو/أيار الماضي".
واضاف المصدر، الذي اشارت الصحيفة إلى أنه يعمل لدى رئيس حكومة أوروبي كان إلتقى أولمرت بعد فترة قصيرة من الاجتماع الذي عقده الأخير مع الرئيس الأمريكي، إن محادثات أولمرت ـ بوش كانت شديدة الحساسية بحيث لم يُسمح لمسجلي محاضر الإجتماعات بحضور اللقاء.
وتابعت الصحيفة نقلاً عن المصدر نفسه أن قرار بوش رفض تقديم أي دعم لهجوم إسرائيلي ضد إيران استند إلى عاملين، الأول قلق الولايات المتحدة من الرد الإيراني المحتمل والذي سيشتمل على الأرجح شن موجة من الهجمات ضد المصالح الأميركية في المنطقة والقوات الأميركية في العراق وأفغانستان بالإضافة إلى السفن في مياه الخليج.
أما العامل الثاني، وحسب الصحيفة، فكان خشية واشنطن من فشل إسرائيل في شل المنشآت النووية الإيرانية بضربة جوية واحدة حتى في حال استخدمت عشرات الطائرات وعدم قدرتها على شن سلسلة من الغارات خلال عدة أيام دون أن تخاطر (اسرائيل) بإثارة حرب شاملة.
وكانت إيران قد كررت أنها سترد وبقوة على أي هجوم يستهدف أراضيها، ويعتقد بعض المحللين الحكوميين الغربيين أن ذلك يمكن أن يشمل الطلب من حزب الله اللبناني ضرب الولايات المتحدة.
ونسبت الصحيفة إلى مسؤول غربي لم تكشف عن هويته القول "مرت أكثر من عشر سنوات على الهجوم الأخير الذي شنه حزب الله خارج إسرائيل حين ضرب مبنى الجمعية الإرجنتينية ـ الإسرائيلية في العاصمة بوينس آيريس والذي أدى إلى مقتل 85 شخصاً، وهناك أعداد كبيرة من المهاجرين اللبنانيين في كندا يمكن أن يكون بينهم بعض أنصار حزب الله الذين قد يتسللون إلى الولايات المتحدة للقيام بعمل ما".
وقالت "الغارديان " إن رفض بوش دعم أي هجوم إسرائيلي ضد إيران وتلميحه القوي بأنه لن يغيّر رأيه خلال الأشهر القليلة المتبقية في ولايته الرئاسية الأخيرة سيضع حداً للتخمينات بأن واشنطن يمكن أن تكون تعد لمفاجأة في اكتوبر/تشرين الأول المقبل حيال إيران وقبل انطلاق انتخابات الرئاسة الأمييكية
لندن – الشرقية: كشفت صحيفة "الغارديان" اليوم الجمعة أن اسرائيل فكّرت بشكل جدي في ضرب المواقع النووية لدى إيران في ربيع العام الحالي وطلبت الضوء الأخضر من الولايات المتحدة، لكن الرئيس جورج بوش عارض وأبلغها أنه لن يدعم مثل هذه الخطوة ولن يغير موقفه طوال الفترة المتبقية له في البيت الأبيض.
ونسبت الصحيفة إلى مصدر دبلوماسي أوروبي قوله "إن رئيس الوزراء الإسرائيلي وقتها إيهود أولمرت استخدم الزيارة التي قام بها إلى بلاده الرئيس بوش لمناسبة الذكرى الستين لقيام إسرائيل لإثارة القضية خلال لقاء ضم الإثنين في الرابع عشر من مايو/أيار الماضي".
واضاف المصدر، الذي اشارت الصحيفة إلى أنه يعمل لدى رئيس حكومة أوروبي كان إلتقى أولمرت بعد فترة قصيرة من الاجتماع الذي عقده الأخير مع الرئيس الأمريكي، إن محادثات أولمرت ـ بوش كانت شديدة الحساسية بحيث لم يُسمح لمسجلي محاضر الإجتماعات بحضور اللقاء.
وتابعت الصحيفة نقلاً عن المصدر نفسه أن قرار بوش رفض تقديم أي دعم لهجوم إسرائيلي ضد إيران استند إلى عاملين، الأول قلق الولايات المتحدة من الرد الإيراني المحتمل والذي سيشتمل على الأرجح شن موجة من الهجمات ضد المصالح الأميركية في المنطقة والقوات الأميركية في العراق وأفغانستان بالإضافة إلى السفن في مياه الخليج.
أما العامل الثاني، وحسب الصحيفة، فكان خشية واشنطن من فشل إسرائيل في شل المنشآت النووية الإيرانية بضربة جوية واحدة حتى في حال استخدمت عشرات الطائرات وعدم قدرتها على شن سلسلة من الغارات خلال عدة أيام دون أن تخاطر (اسرائيل) بإثارة حرب شاملة.
وكانت إيران قد كررت أنها سترد وبقوة على أي هجوم يستهدف أراضيها، ويعتقد بعض المحللين الحكوميين الغربيين أن ذلك يمكن أن يشمل الطلب من حزب الله اللبناني ضرب الولايات المتحدة.
ونسبت الصحيفة إلى مسؤول غربي لم تكشف عن هويته القول "مرت أكثر من عشر سنوات على الهجوم الأخير الذي شنه حزب الله خارج إسرائيل حين ضرب مبنى الجمعية الإرجنتينية ـ الإسرائيلية في العاصمة بوينس آيريس والذي أدى إلى مقتل 85 شخصاً، وهناك أعداد كبيرة من المهاجرين اللبنانيين في كندا يمكن أن يكون بينهم بعض أنصار حزب الله الذين قد يتسللون إلى الولايات المتحدة للقيام بعمل ما".
وقالت "الغارديان " إن رفض بوش دعم أي هجوم إسرائيلي ضد إيران وتلميحه القوي بأنه لن يغيّر رأيه خلال الأشهر القليلة المتبقية في ولايته الرئاسية الأخيرة سيضع حداً للتخمينات بأن واشنطن يمكن أن تكون تعد لمفاجأة في اكتوبر/تشرين الأول المقبل حيال إيران وقبل انطلاق انتخابات الرئاسة الأمييكية
