• [ مسابقة الماهر بالقرآن ]: هنيئا لأختنا فاطمة عليليش "Tama Aliche" الفوز بالمركز الأول في مسابقة الماهر بالقرآن التي نظمت من قبل إذاعة جيجل الجهوية وتحت إشراف مديرية الشؤون الدينية والأوقاف لولاية جيجل. ونيابة عن كافة أعضاء وطاقم عمل منتدى اللمة الجزائرية نهنئك بهذا الفوز فألف ألف ألف مليوون مبروك هذا النجاح كما نتمنى لك المزيد من النجاحات والتوفيق وأن يكون هذا الإنجاز إلا بداية لإنجازات أكبر في المستقبل القريب بإذن الله. موضوع التهنئة

قــــصة روووووعـــــة لا تفوتكم *** طيور العلمة ***

الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.

آلاء هبة الرحمان

:: عضو بارز ::
أحباب اللمة
إنضم
23 جوان 2008
المشاركات
2,409
نقاط التفاعل
55
النقاط
157
محل الإقامة
El Eulma
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


قصــــة الولد و الشــجـرة

قـــصــــــــة

معـــــــــبرة جدا جدا

في قديم الزمان ... كان هناك شجرة تفاح ضخمة ..
و كان هناك طفل صغير يلعب حول هذه الشجرة كل يوم ..
كان يتسلق أغصانها ويأكل من ثمارها ... ثم يغفو قليلا لينام في ظلها
..
كان يحب الشجرة وكانت الشجرة تحب أن تلعب معه ..


مر الزمن... وكبر الطفل...
وأصبح لا يلعب حول الشجرة كل يوم...
في يوم من الأيام ... رجع الصبي وكان حزينا...!
فقالت له الشجرة: تعال والعب معي ...
فأجابها الولد: لم أعد صغيرا لألعب حولك...
أنا أريد بعض الألعاب وأحتاج بعض النقود لشرائها...
فأجابته الشجرة: أنا لا يوجد معي نقود!!!
ولكن يمكنك أن تأخذ كل التفاح الذي لدي لتبيعه ثم تحصل على النقود التي
تريدها...
فتسلق الشجرة وجمع كل ثمار التفاح التي عليها وغادر سعيدا ...



لم يعد الولد بعدها ..
فأصبحت الشجرة حزينة ...
وذات يوم عاد الولد ولكنه أصبح رجلا...!!!
كانت الشجرة في منتهى السعادة لعودته وقالت له: تعال والعب معي...
ولكنه أجابها:
لا يوجد وقت لدي للعب ..

فقد أصبحت رجلا
مسئولا عن عائلة...
ونحتاج لبيت يؤوينا...
هل يمكنك مساعدتي ؟


آسفة!!!
فأنا ليس عندي بيت ولكن يمكنك أن تأخذ جميع أغصاني لتبني بها بيتا لك...
فأخذ الرجل كل الأغصان وغادر وهو سعيد...



كانت الشجرة مسرورة لرؤيته سعيدا ... لكن الرجل لم يعد إليها ..
فأصبحت الشجرة وحيدة و حزينة مرة أخرى...






وفي يوم حار من ايام الصيف...
عاد الرجل .. وكانت الشجرة في منتهى السعادة....
فقالت له الشجرة: تعال والعب معي...
فقال لها الرجل لقد تقدمت
في السن... وأريد أن أبحر لأي مكان لأرتاح...
فقال لها الرجل: هل يمكنك إعطائي مركبا...
فأجابته: خذ جذعي لبناء مركب... وبعدها يمكنك أن تبحر به بعيدا ... وتكون
سعيدا...
فقطع الرجل جذعها وصنع مركبا!!!
فسافر مبحرا ولم يعد لمدة طويلة ........................



أخيرا عاد الرجل بعد غياب طويل ........
ولكن الشجرة قالت له : آسفة يا بني .. لم يعد عندي أي شئ أعطيه لك...
وقالت له:لا يوجد تفاح...
قال لها: لا عليك لم يعد عندي أي أسنان لأقضمها بها...
لم يعد عندي جذع لتتسلقه ...
فأجابها الرجل لقد أصبحت عجوزا ولا أستطيع القيام بذلك !!!
قالت: أنا فعلا لا يوجد لدي ما أعطيه لك...






قالت وهي تبكي .. كل ما تبقى لدي جذور ميتة...
فأجابها: كل ما أحتاجه الآن هو مكان لأستريح فيه...
فأنا متعب بعد كل هذه السنين...
فأجابته: جذور الشجرة العجوز هي أنسب مكان لك للراحة...
تعال .. تعال واجلس معي لتستريح ...
جلس الرجل إليها ... كانت الشجرة سعيدة ... تبسمت والدموع تملأ عينيها...


هل تعرف من هي هذه
الشـــجـرة؟

'إنها 'أبـويـــك



!!!!!!!!!!!!



والــــــديك



قال تعالى : ( وأخفض لهما جناح الدل من الرحمة وقل ربي أرحمهما كما ربياني صغيرا )


رجاء أن تقص هذه القصة على أصدقائك وأقاربك وأولادك

....



وأدع لهما
 
ربي يبارك فيك خويا
ان شا الله ربي يطول ف عمارهم و نتربوا ف عزهم ان شا الله
و ان شا الله يرضوا علينا هدا مانسحتقوا
رضاية الوالدبن هي راس مالنا
موح التبسي موح موح موح
 
df5dbf05f6.gif

 
بارك الله فيك على القصة الرائعة
جزاك الله خيرا

 
شكرا بارك الله فيك ربي يكتبها في ميزان حسناتك صح فطورك
تقبلي مروري
 
مشكوووووووووووووووووووووووورة
 
قصة هايلة
يعطيك الصحة
لديها مغزى رائع
شكرا

 
الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.
العودة
Top