كم هي تلك الأسر التي تفتقر الى الإبتسامة في حياتها وكم هي تلك الأسر التي فقدت الفرحة طريقها الى بيوتهم بسبب العوز و الفقر...فكم هي الأسر التي تعيش حياتها في مجتمعنا تحت وطأة الحاجة والعوز ..سرد الشيخ زاهر العبري واقعة ونموذجا عن هؤلاء المعدومين من المساكين والفقراء في محاضرة من محاضراته وكان يبكي ..يقول لاحظت المعلمات في أحد الأيام أن طفلة كانت تجمع بقايا الطعام أثناء الاستراحة وتكرر المشهد بعد ذلك كل يوم..شد ذلك المشهد أحداهن فذهبت تسأل الطالبة لم تفعلين ذلك ؟ كانت أقصى ما تتصوره المعلمة أن تكون الطالبة لا تملك النقود لتشتري الطعام لنفسها فتأكله مع قريناتها في المدرسة لكن صدمتها كانت أعظم عندما سمعت الإجابة من الطالبة بأنها تجمع الطعام ليتناوله إخوتها في البيت غداء لهم ،فهم من العوز والحاجة بحيث لا يمتلكون ما يقيمون به غداء أو عشاء ...وغيره يبيع دراجة طفله ليشتري الطعام لأسرته بعد أن دارت به الأيام دورتها ( وتلك الأيام نداولها بين الناس) وكم هو الواقع مر من حولنا وثمة أناس التحفوا بلباس العفاف عن سؤال الناس لكن حالهم يدمي القلوب...
في رمضان شهر الجود ؟ هل تذكرنا هؤلاء؟ هل سيعود عليهم العيد ولسان حالهم يقول بأي حال عدت علينا يا عيد؟
هل نستطيع ان نحارب الفقر( كاد الفقر أن يكون كفرا) ؟ كيف؟؟
في رمضان شهر الجود ؟ هل تذكرنا هؤلاء؟ هل سيعود عليهم العيد ولسان حالهم يقول بأي حال عدت علينا يا عيد؟
هل نستطيع ان نحارب الفقر( كاد الفقر أن يكون كفرا) ؟ كيف؟؟
تحياتي