☼☼ ☼☼للعيد ألوان عديدة ☼☼ ☼☼

الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.

samer100

:: عضو مثابر ::
أحباب اللمة
إنضم
26 ماي 2008
المشاركات
1,303
نقاط التفاعل
1
نقاط الجوائز
157
العمر
41
imiimwytzzyi2n431njtts4.gif

4442bp9.gif


للعيد ألوان عديدة ، كلها ألوان زاهية و جميلة ، و يجمعها شعور واحد ، شعور الفرحة و الحبور .
و لكن هناك لون واحد قاتم لا يعرفه إلا أصحاب القلوب الكسيرة الحزينة المليئة بالآلام ؛
آلام الظلم و القهر و الفقر و اليتم و المصائب و النكبات و.. ،
فأين نحن من هؤلاء في أيام العيد ؟
فنحن و قد أنعم الله علينا بنعمة الإسلام ، لم نعد أفراداً مبعثرين ،
بل أصبحنا أمة لها كيانها و لها نظامها و لها منهجها الذي يشمل أمور الدنيا و أمور الآخرة ،
و شؤون القلب و شؤون العلاقات الاجتماعية ،
و لا انفصال فيه للشعائر التعبدية عن المشاعر القلبية .
و العيد لا يقف عن حد أكل الحلويات ، و شراء الجديد من الثياب ،

و الذهاب و الإياب ، و لكن للعيد معنى أعمق من هذا كله ؛
هو فرحة القلب و الروح بهذه الهدية التي أنعم الله بها علينا بعد شهر الصيام ،
و استشعار القبول لما قدمناه من طاعات و عبادات ، و باجتماع قلوب المسلمين في الصلاة
و التكبيرات ، و بإدخال الفرحة على قلوب إخواننا المسلمين المليئة بالهموم و الأحزان .
إن فرحة العيد لتزداد بتفقد حال هؤلاء اليتامى و الأرامل و الضعفاء و المكروبين ،

و بإدخال السعادة و السرور على قلوبهم ، و قضاء حاجاتهم ، بإعطاء المحرومين ،
و نصر المظلومين ، و تنفيس كرب المكروبين ، و إطعام الجائعين ،
و إعانة المنكوبين ، فعوائد هذا الإسعاد لا يعرفها إلا من عمرت قلوبهم بالبر و الإحسان ،
فيجدون ثمرته في نفوسهم انشراحاً و انبساطاً و راحة و هدوءاً و سكينة .
أنا لا أريد أن أدخل على قلوبكم البؤس و التعاسة ، و لكن المؤمنين إخوة ،

و إن لم نستطع مد يد العون لإخواننا المكروبين ، فلا أقل من أن نشعر معهم ،
و ندعو الله أن يعيننا على تنفيس كروبهم ،
فقد قال عليه و آله الصلاة و السلام : " من نفس عن مؤمن كربة من كرب الدنيا نفس الله عنه كربة من كرب يوم القيامة .. "
[ صحيح ، الألباني – صحيح الجامع : 6577 ] .
و لا بد أن يزداد حرصنا على إسعاد هؤلاء في العيد ، تطييباً لقلوبهم و خواطرهم ،
لما يرون من آثار الفرحة و السعادة ، و الملابس الزاهية على الأطفال في الشوارع و الطرقات ،
و أطفالهم لا يجدون ، و قلوبهم لم تعرف طعم الفرحة من زمن ،
مع ان منهم من يصبر و يحتسب و يرضى بقضاء الله ،
و لكن هذا لا يعفينا من المسؤولية تجاههم ، أو التقصير في حقهم .
إن فهم العيد بهذه الصورة يجعل لونه أبهى و أجمل ، و يجعل القلوب أنقى و أطهر ،

و الرابطة فيما بينها أقوى و أمتن ، و عرى الأخوة أوثق ،
و أما إذا انشغل كلٌّ بنفسه و بأهله و عياله ، و لم يكترث بمصاب إخوانه ،
فستضعف شبكة العلاقات ، و ستمتلئ القلوب بالأحقاد ... و الله المستعان .
اللهم اجعل عيدنا فرحاً بأعمال قُبلت ، و ذنوب مُحيت ، و درجات رُفعت ، و رقابٍ عُتقت ... اللهم آمين ، و تقبل الله الطاعات ، و الحمد لله رب العالمين
منقول


1185647326fiaman2mn1.gif
 
كلامك صحيح اختي يارب يا حنان يامنان يحس كل انسان بجاره الفقير ويعطيه من مايمتلك ونكون بذلك قد غطينا اغلب حالات الفقر وادخلنا على اكثر من نصف من فقراء الجزائر بصدقاتنا ونحن بالمقابل نفرح لفرحهم ويكون للعيد الوانا اخرى وصحا فطوركم هاذي الكلمة راح نودعها وصح عيدكم مسبقا:wink:
 
الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.
العودة
Top