يحكى في قديم الزمان و سالف العصر و الاوان كانت هناك شجرة تاتيها كل انواع الطيور وقت الظهيرة تستظل بظلها حتى المساء و برودة الجو الا طائر واحد كان يسكن في القبور و لا ياتي تلك الشجرة و هو البوم . وفي احد الايام اشتدة حرارة الجو و ارتفعت درجة الحرارة و انقطع الهواء مما تحتم على طائر البوم الهروب من القبر الى تلك الشجرة , و لما وصلت اتخذت غصنا فارغا و منعزلا جلست عليه , ولكن ما ان رآها الغراب حتى ذهب مسرعا الى ملك الشجرة و هو الطائر الكبير و شكى له البوم وكيف تجرات عليهم و ان رائحتها نتنة و وصفها باكثر الاوصاف وقاحتا ’ فما كان من الطائر الكبير ان امر باستدعائها و استجوابها , فلما وقفت البوم بين يدي المالك سالها بشدة لما جاءت الى شجرته و متوعدا اياها بالعقوبة ان لم تقنعه , فوقفت البوم و قالت ياسيدي انا افضل من ثلاثة :
01-الذي يسكن عند نسيبو "والد الزوجة"
02- وخير من الذي يحمل الخبر و يجيبو "القواد"
03-وخير من الذي تعمل فيه خير وما تصيبو "نكار الخير"
فما كان من الطائر الكبير الا ان وافق على مكوث البومة في الشجرة متى شاءت
و في الاخير السلام ختام
01-الذي يسكن عند نسيبو "والد الزوجة"
02- وخير من الذي يحمل الخبر و يجيبو "القواد"
03-وخير من الذي تعمل فيه خير وما تصيبو "نكار الخير"
فما كان من الطائر الكبير الا ان وافق على مكوث البومة في الشجرة متى شاءت
و في الاخير السلام ختام