magginto2022
:: عضو مُشارك ::
- إنضم
- 2 أكتوبر 2006
- المشاركات
- 302
- نقاط التفاعل
- 12
- النقاط
- 7
بسم الله الرحمان الرحيم
إخواني أريد أن أطرح عليكم هذا الموضوع و لم أجد إلى هذه البوابة لكي أطرحه لما تناسبه .
قرأت موضوعا يتحدث عن الأمجاد و البطولات و عن كثير من ما فعله أجدادنا و أقول أجدادنا و هنا بيت القصيد
إخواني :
نتبجح كثير بأننا قاهروا الفرنسيس و أننا قاهروا الألمان و كرة القدم ، نقول أننا شعب خلق عظيما ، نتحدث عن حادثة المروحة بإعتزاز ، نفتخر بأشياء كانت و قد مضت ، نقول أننا أصحاب أكبرأسطول بحري في عهد زيك نزيك .
لماذا ؟ هل تقاس الحضارة بالتاريخ ؟ يقال (الإنسان صنيع تاريخه) صحيح و لكن الزمن لا يعود إلى الوراء أبدا فنفتخر و نتبجح و في الحقيقة يجب أن نبكي على أمجادنا نبكي لما آل إليه حاضرنا و ما سيؤول إليه مستقبلنا
الحضارات تصنعها أيدي رجال و ليس خصر راقصات ، الحضارة تصنعها ثقافة و علم و ليس أغاني و لهو ، الحضارة هي أن تربي مجتمعا من الصفر لا أن تعود بالمجتمع إلى الصفر ، أتذكر يوما عندما ركبت في سيارة أجرة فتحدث إلينا شيخ في السبعين من عمره ، يتحدث عن تاريخه الثوري و بطولاته و يقول كنت و كنت و كنت و الآن أنا رهين هذا الزمن الغدار رهين شباب طائش ، تحدثت إليه بنبرة غاضبة و قلت يا سيدي أنتم من ربيتمونا ، أنتم من جعلتمونا شباب تافه ، أنتم من لم تخططوا للمستقبل ، أنتم من جعلتومنا نكره البلاد و العباد فلماذا تحاسبوننا ، هذه هي عقليتنا فنحن كجميع الدول العربية و الإسلامية شعوب غبية متواكلة لصة غير متزنة نحن أرذل عباد الله إلا من رحم ربي ، بداية مني إلى أخر شخص يحكم اكبر دولة إسلامية ، نحب كل شيء أمامنا لا نخطط لا نرى ببعد ثاقب ، تركنا فلسطين و العراق و من قبلها الشيشان و البوسنة و كذا أفغانستان ، جعلنا أنفسنا أضحوكة أما العالم بمسيراتنا الحاشدة الغاضبة التي يزول مفعولها بمجرد إنتهاء المسيرة ، نبدل مبادئنا كاما جاء وضع جديد ، نحلل لأنفسنا كل ما يخدمنا ، ابتعدنا عن دين الله و حكمه و اتبعنا حكم اليهود و النصارى ، نتحدث عن الحب و كأنه شعور نبيل (الحب الغير بريئ) ، نتنافس في سماع الأغاني الفاسقة ، نتحدث إلا عن الفتيات و البورتابل و السيارات ، لا نتناقش أبدا فيما ينفع علمنا و ديننا و مستقبلنا ، لماذا كل هذا و نقول أننا شعب عظيم .
و الله لا أضن أننا من بني آدم البتة ، نتقارب مع صفات الحيوان بشكل عجيب ، تهمنا في هذه الدنيا إلا شهواتنا الجنسية و كذا الطعام و اللباس ، نحب العمل الغير متعب و المدر للربح حتى و لو كان حراما ، نستسيغ الذل من أعدائنا و لا نقبله من أشقائنا .
كلام أردت أن أصرخ به للعالم و أقول : نحن حق شعب مرتبته بعد الضفادع .
و السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
إخواني أريد أن أطرح عليكم هذا الموضوع و لم أجد إلى هذه البوابة لكي أطرحه لما تناسبه .
قرأت موضوعا يتحدث عن الأمجاد و البطولات و عن كثير من ما فعله أجدادنا و أقول أجدادنا و هنا بيت القصيد
إخواني :
نتبجح كثير بأننا قاهروا الفرنسيس و أننا قاهروا الألمان و كرة القدم ، نقول أننا شعب خلق عظيما ، نتحدث عن حادثة المروحة بإعتزاز ، نفتخر بأشياء كانت و قد مضت ، نقول أننا أصحاب أكبرأسطول بحري في عهد زيك نزيك .
لماذا ؟ هل تقاس الحضارة بالتاريخ ؟ يقال (الإنسان صنيع تاريخه) صحيح و لكن الزمن لا يعود إلى الوراء أبدا فنفتخر و نتبجح و في الحقيقة يجب أن نبكي على أمجادنا نبكي لما آل إليه حاضرنا و ما سيؤول إليه مستقبلنا
الحضارات تصنعها أيدي رجال و ليس خصر راقصات ، الحضارة تصنعها ثقافة و علم و ليس أغاني و لهو ، الحضارة هي أن تربي مجتمعا من الصفر لا أن تعود بالمجتمع إلى الصفر ، أتذكر يوما عندما ركبت في سيارة أجرة فتحدث إلينا شيخ في السبعين من عمره ، يتحدث عن تاريخه الثوري و بطولاته و يقول كنت و كنت و كنت و الآن أنا رهين هذا الزمن الغدار رهين شباب طائش ، تحدثت إليه بنبرة غاضبة و قلت يا سيدي أنتم من ربيتمونا ، أنتم من جعلتمونا شباب تافه ، أنتم من لم تخططوا للمستقبل ، أنتم من جعلتومنا نكره البلاد و العباد فلماذا تحاسبوننا ، هذه هي عقليتنا فنحن كجميع الدول العربية و الإسلامية شعوب غبية متواكلة لصة غير متزنة نحن أرذل عباد الله إلا من رحم ربي ، بداية مني إلى أخر شخص يحكم اكبر دولة إسلامية ، نحب كل شيء أمامنا لا نخطط لا نرى ببعد ثاقب ، تركنا فلسطين و العراق و من قبلها الشيشان و البوسنة و كذا أفغانستان ، جعلنا أنفسنا أضحوكة أما العالم بمسيراتنا الحاشدة الغاضبة التي يزول مفعولها بمجرد إنتهاء المسيرة ، نبدل مبادئنا كاما جاء وضع جديد ، نحلل لأنفسنا كل ما يخدمنا ، ابتعدنا عن دين الله و حكمه و اتبعنا حكم اليهود و النصارى ، نتحدث عن الحب و كأنه شعور نبيل (الحب الغير بريئ) ، نتنافس في سماع الأغاني الفاسقة ، نتحدث إلا عن الفتيات و البورتابل و السيارات ، لا نتناقش أبدا فيما ينفع علمنا و ديننا و مستقبلنا ، لماذا كل هذا و نقول أننا شعب عظيم .
و الله لا أضن أننا من بني آدم البتة ، نتقارب مع صفات الحيوان بشكل عجيب ، تهمنا في هذه الدنيا إلا شهواتنا الجنسية و كذا الطعام و اللباس ، نحب العمل الغير متعب و المدر للربح حتى و لو كان حراما ، نستسيغ الذل من أعدائنا و لا نقبله من أشقائنا .
كلام أردت أن أصرخ به للعالم و أقول : نحن حق شعب مرتبته بعد الضفادع .
و السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته