علي - العراق
:: عضو مُشارك ::
- إنضم
- 13 أكتوبر 2006
- المشاركات
- 275
- نقاط التفاعل
- 1
- النقاط
- 7
- العمر
- 39
داهمت قوات امريكية وعراقية - في نطاق العملية الأمنية التي طال انتظارها - مقر وزارة الصحة العراقية واعتقلت وكيل الوزارة حاكم الزاملي في وقت ادى انفجار سيارة مفخخة جنوب بغداد الى مقتل 15 شخصا على الاقل.
ويذكر ان الزاملي يتولى مسؤوليات رفيعة في التيار الصدري الذي يتزعمه رجل الدين الشيعي مقتدى الصدر.
وقال مصدر وزاري عراقي لبي بي سي ان الزاملي متهم بمساعدة ميليشياويين شيعة باستعمال سيارات اسعاف لنقل اسلحة.
بدأت العملية الامنية التي طال انتظارها
من جهة اخرى اشار متحدث باسم الوزارة "ان قوة مشتركة امريكية ـ عراقية اقتحمت الوزارة واعتقلت نائب الوزير لاسباب غير معلومة".
واضاف "معظم الموظفين تركوا الوزارة بعد انتهاء العملية".
ويقول مسؤولون عراقيون إن الجنود العراقيين والامريكيين حطموا ابواب مقر وزارة الصحة في سعيهم لاعتقال الزاملي وعدد من حرسه.
وعلق وزير الصحة علي الشمري - المنتمي ايضا للتيار الصدري - على اعتقال الزاملي بالقول: "إن هذا العمل يعتبر خرقا لحرمة وزارة الصحة ولسيادة العراق."
ولكن الجيش الامريكي قال في وقت لاحق إن الزاملي متورط في عمليات اغتيال طالت عدد من المسؤولين في وزارته.
ويقال ايضا إنه حول اموالا ضخمة بلغت ملايين الدولارات لميليشا جيش المهدي العائد لمقتدى الصدر.
من جانبه، اتهم التيار الصدري الولايات المتحدة بتعمد استفزازه، وطالب الحكومة العراقية بالعمل الفوري على اطلاق سراح الزاملي.
ونقلت وكالة رويترز للانباء عن عبد المهدي المطيري الناطق باسم التيار الصدري قوله: "إنهم يحاولون جر التيار الصدري نحو مواجهة معهم. هل هناك طريقة اخرى لقراءة تعمد اعتقال وكيل وزارة الصحة دون مذكرة اعتقال؟"
ويأتي اقتحام مقر وزارة الصحة من قبل القوات العراقية والامريكية بعد مرور شهرين على تعرضها لهجوم من جانب المسلحين مما ادى الى معركة شرسة.
ويشار الى ان وزارة الصحة يديرها مسؤولون مقربون من الصدر الذي اتهمت السلطات الامريكية مؤيدين له بدعم فرق الموت التي تستهدف العرب السنة.
ولم يصدر أي تعليق عن الجيش الامريكي الذي صعّد عملياته ضد انصار الصدر في الآونة الاخيرة.
كثفت القوات الامريكية عملياتها ضد انصار الصدر
في غضون ذلك، قتل 15 شخصا واصيب 50 آخرون بجروح في انفجار سيارة مفخخة في سوق للحوم في منطقة العزيزية ذات الغالبية الشيعية الواقعة على بعد 90 كيلومترا الى الجنوب من بغداد.
كما قتل ستة اشخاص نتيجة انفجار سيارة مفخخة بالقرب من مسجد في حي الأمين.
ويأتي ذلك في الوقت الذي اعلنت فيه القوات العراقية والامريكية شروعها في تنفيذ عملية عسكرية أمنية في بغداد تهدف الى انهاء العنف المتصاعد القائم بين الميليشيات السنية والشيعية.
وكان الجيش الامريكي قد اعلن الشهر الماضي ان عملياته ادت الى اعتقال 16 مسؤولا في ميليشيا جيش المهدي التابعة لمقتدى الصدر وقتل آخر.
ويعتقد ان عدد المنتمين الى ميليشيا جيش المهدي يحصى بالآلاف داخل بغداد وحدها.
هذه هي حكومة الوحدة الوطنية
ويذكر ان الزاملي يتولى مسؤوليات رفيعة في التيار الصدري الذي يتزعمه رجل الدين الشيعي مقتدى الصدر.
وقال مصدر وزاري عراقي لبي بي سي ان الزاملي متهم بمساعدة ميليشياويين شيعة باستعمال سيارات اسعاف لنقل اسلحة.
بدأت العملية الامنية التي طال انتظارها
من جهة اخرى اشار متحدث باسم الوزارة "ان قوة مشتركة امريكية ـ عراقية اقتحمت الوزارة واعتقلت نائب الوزير لاسباب غير معلومة".
واضاف "معظم الموظفين تركوا الوزارة بعد انتهاء العملية".
ويقول مسؤولون عراقيون إن الجنود العراقيين والامريكيين حطموا ابواب مقر وزارة الصحة في سعيهم لاعتقال الزاملي وعدد من حرسه.
وعلق وزير الصحة علي الشمري - المنتمي ايضا للتيار الصدري - على اعتقال الزاملي بالقول: "إن هذا العمل يعتبر خرقا لحرمة وزارة الصحة ولسيادة العراق."
ولكن الجيش الامريكي قال في وقت لاحق إن الزاملي متورط في عمليات اغتيال طالت عدد من المسؤولين في وزارته.
ويقال ايضا إنه حول اموالا ضخمة بلغت ملايين الدولارات لميليشا جيش المهدي العائد لمقتدى الصدر.
من جانبه، اتهم التيار الصدري الولايات المتحدة بتعمد استفزازه، وطالب الحكومة العراقية بالعمل الفوري على اطلاق سراح الزاملي.
ونقلت وكالة رويترز للانباء عن عبد المهدي المطيري الناطق باسم التيار الصدري قوله: "إنهم يحاولون جر التيار الصدري نحو مواجهة معهم. هل هناك طريقة اخرى لقراءة تعمد اعتقال وكيل وزارة الصحة دون مذكرة اعتقال؟"
ويأتي اقتحام مقر وزارة الصحة من قبل القوات العراقية والامريكية بعد مرور شهرين على تعرضها لهجوم من جانب المسلحين مما ادى الى معركة شرسة.
ويشار الى ان وزارة الصحة يديرها مسؤولون مقربون من الصدر الذي اتهمت السلطات الامريكية مؤيدين له بدعم فرق الموت التي تستهدف العرب السنة.
ولم يصدر أي تعليق عن الجيش الامريكي الذي صعّد عملياته ضد انصار الصدر في الآونة الاخيرة.
كثفت القوات الامريكية عملياتها ضد انصار الصدر
في غضون ذلك، قتل 15 شخصا واصيب 50 آخرون بجروح في انفجار سيارة مفخخة في سوق للحوم في منطقة العزيزية ذات الغالبية الشيعية الواقعة على بعد 90 كيلومترا الى الجنوب من بغداد.
كما قتل ستة اشخاص نتيجة انفجار سيارة مفخخة بالقرب من مسجد في حي الأمين.
ويأتي ذلك في الوقت الذي اعلنت فيه القوات العراقية والامريكية شروعها في تنفيذ عملية عسكرية أمنية في بغداد تهدف الى انهاء العنف المتصاعد القائم بين الميليشيات السنية والشيعية.
وكان الجيش الامريكي قد اعلن الشهر الماضي ان عملياته ادت الى اعتقال 16 مسؤولا في ميليشيا جيش المهدي التابعة لمقتدى الصدر وقتل آخر.
ويعتقد ان عدد المنتمين الى ميليشيا جيش المهدي يحصى بالآلاف داخل بغداد وحدها.
هذه هي حكومة الوحدة الوطنية