حسام_AMOUR
:: عضو منتسِب ::
- إنضم
- 1 أكتوبر 2008
- المشاركات
- 2
- نقاط التفاعل
- 0
- النقاط
- 2
- العمر
- 40
</span>يوم الرحيل</span>
</span>
</span>
ولما دنت يوم الرحيـــــــل وأسفرت </span>* </span>تخيلت شمسا قـــــد تضاعف نورها</span>
مهاة تريك البرق مهما تبسمـــــــت </span> </span>* </span>وتعلوا سناء البدرحقا بـــــــــدورها</span>
وتزري على الصبح المنير بوجهها </span>* وتسبي ظباء الإنس والحور حورها</span>
وحجبت ومض الدر در بثغـــــــرها </span>* </span>ولاح سناها ثــــــــــم قام سعيــــــرها</span>
قيل بممشــــــــوق القــــــوام كأنها </span>* أخوا ترف قد خامرتـــــــــــه خمورها</span>
توضع مسك مــــــــــــد تمايل قدها </span>* </span>وشب شداها ثم فاح عبيــــــــــــــــرها</span>
فجاءت وقد أهدت إلى الصبح شقة </span>* </span>يقطــــــــــــــع أديال الدياجي سفورها</span>
وقالت وقد أرخت من العين مدمعا </span>* </span> </span>إلى أي وجـــــه سرها ومسيــــــــرها</span>
فقلت وهل يجدي متيــــــــم سؤله </span>* </span>وفي قلـــــــبه نار يشب زفيـــــــــــرها </span>
بليت ونار الشوق ملء فـــــــؤاده </span>* </span>وفي نفســــــه داء وأنت خبيــــــــرها </span>
فسلت من الأجان مرهف قاطــــعا </span>* </span> </span>وأورت حياض الموت من جا </span>يزورها</span>
أبت نفسها إلا التقاطــــــــع حرفة </span>* </span>كما حلفت أن لا يفـــــــك أسيـــــــــرها </span>
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
</span>
</span>
ولما دنت يوم الرحيـــــــل وأسفرت </span>* </span>تخيلت شمسا قـــــد تضاعف نورها</span>
مهاة تريك البرق مهما تبسمـــــــت </span> </span>* </span>وتعلوا سناء البدرحقا بـــــــــدورها</span>
وتزري على الصبح المنير بوجهها </span>* وتسبي ظباء الإنس والحور حورها</span>
وحجبت ومض الدر در بثغـــــــرها </span>* </span>ولاح سناها ثــــــــــم قام سعيــــــرها</span>
قيل بممشــــــــوق القــــــوام كأنها </span>* أخوا ترف قد خامرتـــــــــــه خمورها</span>
توضع مسك مــــــــــــد تمايل قدها </span>* </span>وشب شداها ثم فاح عبيــــــــــــــــرها</span>
فجاءت وقد أهدت إلى الصبح شقة </span>* </span>يقطــــــــــــــع أديال الدياجي سفورها</span>
وقالت وقد أرخت من العين مدمعا </span>* </span> </span>إلى أي وجـــــه سرها ومسيــــــــرها</span>
فقلت وهل يجدي متيــــــــم سؤله </span>* </span>وفي قلـــــــبه نار يشب زفيـــــــــــرها </span>
بليت ونار الشوق ملء فـــــــؤاده </span>* </span>وفي نفســــــه داء وأنت خبيــــــــرها </span>
فسلت من الأجان مرهف قاطــــعا </span>* </span> </span>وأورت حياض الموت من جا </span>يزورها</span>
أبت نفسها إلا التقاطــــــــع حرفة </span>* </span>كما حلفت أن لا يفـــــــك أسيـــــــــرها </span>
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ