محمد بن كربعة
:: عضو مُشارك ::
- إنضم
- 12 سبتمبر 2008
- المشاركات
- 151
- نقاط التفاعل
- 0
- النقاط
- 6
التضامن الوطني- الشؤون الدينية: إتفاق للتخفيف من أعباء الخدمات في موسم الحج
الجزائر - وقعت وزارتا التضامن الوطني و الأسرة و الجالية الوطنية بالخارج و الشؤون الدينية و الأوقاف يوم الاثنين على إتفاقية إطار للشراكة وذلك للمساهمة في التخفيف من الأعباء المالية للخدمات في موسم الحج لهذه السنة.
وتأتي هذه الاتفاقية التي وقعها بمقر وزارة التضامن الوطني كل من السيدان جمال ولد عباس، وزير التضامن والوطني و الأسرة و الجالية الوطنية بالخارج، وبوعبد
الله غلام الله، وزير الشؤون الدينية و الأوقاف، تنفيذا للقرارات المتخذة في اجتماع المجلس الوزاري المشترك ليوم 06 جويلية 2008 و المخصص للتحضيرات المتعلقة
بموسم الحج و ذلك في إطار التخفيف من التكلفة المالية بالنسبة للحجاج بعنوان الخدمات.
و تلتزم وزارة التضامن الوطني في إطار هذه الاتفاقية بتخصيص مبلغ مالي قدره (108) مليون د.ج يصب في حساب الديوان الوطني للحج للمساهمة في تغطية تكاليف
الحجاج في مصاريف البعثة ومصاريف الإيواء و الاطعام.
و أوضح السيد بوعبد الله غلام الله، أن "تكاليف الحج عرفت هذه السنة ارتفاعا عكس السنوات الأربع السابقة التي شهدت استقرارا في الأسعار خاصة فيما يتعلق بمصاريف الايواء وغلاء المعيشة" وعليه قررت الدولة الجزائرية "إبقاء المبلغ الذي يدفعه الحاج للبعثة على حاله (أي مماثل لمبلغ السنة الماضية) بينما تتكفل الدولة بالزيادات الطارئة".
وبخصوص الاطعام، قال وزير الشؤون الدينية، أن "الجديد في موسم الحج لهذه السنة هو توفير وجبة ساخنة في اليوم لكل حاج و توفير الأغطية في وقفة عرفات
ومنى خاصة وأن موسم هذه السنة سيصادف فصل الشتاء".
وأضاف السيد غلام الله أن "الاجراء الجديد و الهام" الذي عرفه موسم هذه السنة كذلك هو"تدعيم البعثة بعناصر من الحماية المدنية التي ستسهر على راحة الحجاج
في مقرات إيوائهم و عند تنقلهم في مخيمات وقفة عرفات و لدى قيامهم بشعائر موقع منى".
ومن جهته، أكد السيد جمال ولد عباس أن هذه الاتفاقية تأتي "تطبيقا لتوجيهات رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة و في إطار البرنامج الوطني للتضامن".
وأشار السيد ولد عباس الى أن عدد الحجاج الجزائريين في موسم السنة الحالية "ارتفع ليبلغ 36 ألف حاج بعد أن كان السنة الماضية 30 الف حاج".

الجزائر - وقعت وزارتا التضامن الوطني و الأسرة و الجالية الوطنية بالخارج و الشؤون الدينية و الأوقاف يوم الاثنين على إتفاقية إطار للشراكة وذلك للمساهمة في التخفيف من الأعباء المالية للخدمات في موسم الحج لهذه السنة.
وتأتي هذه الاتفاقية التي وقعها بمقر وزارة التضامن الوطني كل من السيدان جمال ولد عباس، وزير التضامن والوطني و الأسرة و الجالية الوطنية بالخارج، وبوعبد
الله غلام الله، وزير الشؤون الدينية و الأوقاف، تنفيذا للقرارات المتخذة في اجتماع المجلس الوزاري المشترك ليوم 06 جويلية 2008 و المخصص للتحضيرات المتعلقة
بموسم الحج و ذلك في إطار التخفيف من التكلفة المالية بالنسبة للحجاج بعنوان الخدمات.
و تلتزم وزارة التضامن الوطني في إطار هذه الاتفاقية بتخصيص مبلغ مالي قدره (108) مليون د.ج يصب في حساب الديوان الوطني للحج للمساهمة في تغطية تكاليف
الحجاج في مصاريف البعثة ومصاريف الإيواء و الاطعام.
و أوضح السيد بوعبد الله غلام الله، أن "تكاليف الحج عرفت هذه السنة ارتفاعا عكس السنوات الأربع السابقة التي شهدت استقرارا في الأسعار خاصة فيما يتعلق بمصاريف الايواء وغلاء المعيشة" وعليه قررت الدولة الجزائرية "إبقاء المبلغ الذي يدفعه الحاج للبعثة على حاله (أي مماثل لمبلغ السنة الماضية) بينما تتكفل الدولة بالزيادات الطارئة".
وبخصوص الاطعام، قال وزير الشؤون الدينية، أن "الجديد في موسم الحج لهذه السنة هو توفير وجبة ساخنة في اليوم لكل حاج و توفير الأغطية في وقفة عرفات
ومنى خاصة وأن موسم هذه السنة سيصادف فصل الشتاء".
وأضاف السيد غلام الله أن "الاجراء الجديد و الهام" الذي عرفه موسم هذه السنة كذلك هو"تدعيم البعثة بعناصر من الحماية المدنية التي ستسهر على راحة الحجاج
في مقرات إيوائهم و عند تنقلهم في مخيمات وقفة عرفات و لدى قيامهم بشعائر موقع منى".
ومن جهته، أكد السيد جمال ولد عباس أن هذه الاتفاقية تأتي "تطبيقا لتوجيهات رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة و في إطار البرنامج الوطني للتضامن".
وأشار السيد ولد عباس الى أن عدد الحجاج الجزائريين في موسم السنة الحالية "ارتفع ليبلغ 36 ألف حاج بعد أن كان السنة الماضية 30 الف حاج".