حدث هذا العام بالمدرسة الوطنية للإدارة بالجزائر العاصمة أن قام مجلس الإدارة بطرد 23 طالبا معظمهم أعادوا السنة للمرة الأولى و كلهم كانوا قد تحصلوا على شهادة البكالوريا بتقدير جيد فما فوق ليجدوا أنفسهم بعد ثلاث سنوات و ربما أربع من المجهودات الكبيرة التي يبذلونها نتيجة النظام القاسي للمدرسة يجدون أنفسهم مطرودين و عرضة للبطالة المبكرة و الضياع , المشكلة الأكبر أن إعلان انتائج هذه السنة كان يوم التاسع و العشرين من رمضان أي ليلة الشك و ساعات قبل حلول عيد الفطر السعيد
و الأدهى من ذلك أن النتائج كانت تحمل أخطاء كبيرة كانت السبب في إقصاء الكثيرين , منها أن طلبة فرع الديبلوماسية و جدوا في نتائجهم نقاط لمادة لم يمتحنوا فيها بل لم يدرسوها قط و الغريب أن النقاط كانت متفاوتة بين 19 و 04 و لم تعط الإدارة أي تبرير لتواجد مادة الصفقات العمومية ضمن برنامج فرع الديبلوماسية بل حاولت التعتيم على الأمر و التلاعب بمصير طلبة من النخبة , حيث تحصل أحد طلبة هذا الفرع - و الذي كان من المفروض أن يكون ملحقا ديبلوماسيا - على -9,99 معدل عام و تحصل في هذه المادة الوهمية على 04 , كما و جد طلبة فوج من أفواج فرع الإدارة العامة أن مجموع نقاطهم قسم على 20 بينما مجموع معاملاتهم هو 19 فقط , و أصرت الإدارة على التعتيم أيضا و تنصل مدير المدرسة المعروف بقسوته و لا مسؤوليته من المسؤولية و حمل مديرة الدراسات المسؤولية التي اختفت بدورها عن الأنظار فيما يبقى الطلبة المقصون على وقع الصدمة و مكتوفي الأيدي و لم يستفيدوا من أي تدابير خاصة تليق بهم لإتمام الدراسة بمعاهد أخرى
تجدر الإشارة إلى أن من عادة المدرسة أن تسمح للطلبة بإعادة السنة مرة واحدة فقط إلا أن كون هذه الدفعة هي الأخيرة في النظام القديم جعل الطلبة لا يستفيدون من حق الإعادة , و لكن دون تعويض آخر حيث من المفروض أن يخضعوا لتدابير أخرى كالإنقاذ مثلا
و الأدهى من ذلك أن النتائج كانت تحمل أخطاء كبيرة كانت السبب في إقصاء الكثيرين , منها أن طلبة فرع الديبلوماسية و جدوا في نتائجهم نقاط لمادة لم يمتحنوا فيها بل لم يدرسوها قط و الغريب أن النقاط كانت متفاوتة بين 19 و 04 و لم تعط الإدارة أي تبرير لتواجد مادة الصفقات العمومية ضمن برنامج فرع الديبلوماسية بل حاولت التعتيم على الأمر و التلاعب بمصير طلبة من النخبة , حيث تحصل أحد طلبة هذا الفرع - و الذي كان من المفروض أن يكون ملحقا ديبلوماسيا - على -9,99 معدل عام و تحصل في هذه المادة الوهمية على 04 , كما و جد طلبة فوج من أفواج فرع الإدارة العامة أن مجموع نقاطهم قسم على 20 بينما مجموع معاملاتهم هو 19 فقط , و أصرت الإدارة على التعتيم أيضا و تنصل مدير المدرسة المعروف بقسوته و لا مسؤوليته من المسؤولية و حمل مديرة الدراسات المسؤولية التي اختفت بدورها عن الأنظار فيما يبقى الطلبة المقصون على وقع الصدمة و مكتوفي الأيدي و لم يستفيدوا من أي تدابير خاصة تليق بهم لإتمام الدراسة بمعاهد أخرى
تجدر الإشارة إلى أن من عادة المدرسة أن تسمح للطلبة بإعادة السنة مرة واحدة فقط إلا أن كون هذه الدفعة هي الأخيرة في النظام القديم جعل الطلبة لا يستفيدون من حق الإعادة , و لكن دون تعويض آخر حيث من المفروض أن يخضعوا لتدابير أخرى كالإنقاذ مثلا
