اشتبكت الشرطة الاسرئيلية مع مصلين فلسطينيين في باحة مسجد الاقصى مما اسفر عن اصابة 17 فلسطينيا و15 من افراد الشرطة الاسرائيلية، حسب متحدث باسم الشرطة.
واطلقت الشرطة الاسرائيلية عيارات نارية وقنابل مسيلة للدموع على المصلين الذين اتوا لاداء صلاة الجمعة، والذين مازال بعضهم يحتمي بمبنى المسجد.
ورشق المصلون رجال الامن الاسرائيليين بالحجارة كما وقعت مواجهات في عدد من مداخل المدينة القديمة بالقدس.
وأفاد مراسل CNN بن ويدمان، بأن الاشتباكات اندلعت عندما قام متظاهرون فلسطينيون بقذف عدد من الجنود الإسرائيليين بالحجارة، بسبب منعهم من دخول المسجد الأقصى، مشيراً إلى أن الجيش الإسرائيلي أرسل تعزيزات فورية إلى موقع المواجهات.
كما سمع دوي انفجارات وصوت إطلاق الرصاص، فضلاً عن انفجار عدة قذائف أطلقها الجيش الإسرائيلي، فيما وردت تقارير تفيد بأن الجنود الإسرائيليين أطلقوا الرصاص المطاطي على المتظاهرين الفلسطينيين.
وأفادت تقارير إعلامية وشهود عيان بسقوط عدد من الجرحى خلال تلك المواجهات، التي قالت الشرطة الإسرائيلية إنها استخدمت خلالها قنابل صوتية، كما قامت القوات الإسرائيلية باعتقال عدد من المتظاهرين الفلسطينيين.
وقال المتحدث باسم الشرطة الإسرائيلية مايكي روزنفيلد لـCNN إن لديه تقارير مؤكدة تشير إلى إصابة ثلاثة جنود إسرائيليين.
وقالت الشرطة الإسرائيلية إن قواتها دخلت المنطقة الواقعة حول المسجد الأقصى في القدس، حيث قامت بتفريق المصلين الفلسطينيين، الذين ألقوا الحجارة على جنود إسرائيليين، عقب انتهاء صلاة الجمعة.
كما شهد معبر قلنديا العسكري، شمال القدس، اشتباكات مشابهة استخدم خلالها جنود الاحتلال القنابل الغازية السامة المُسيلة للدموع لتفريق المواطنين.
وكانت السلطات الإسرائيلية قد أغلقت باب المغاربة، في الجهة الغربية للمسجد الأقصى، كما منعت كل من هو دون 45 عاماً، من دخول المنطقة القريبة ةمن المسجد، حيث تقوم السلطات الإسرائيلية بأعمال حفر على هذا الجانب.
وكان عدد من زعماء المسلمين قد دعوا في وقت سابق إلى تنظيم احتجاجات حاشدة، بسبب أعمال الحفر التي تقوم بها القوات الإسرائيلية، قرب المسجد الأقصى، حيث تواردت أنباء بأن إسرائيل تنوي هدم باب المغاربة بالمسجد.
وطالبت العديد من الدول العربية بوقف أعمال الحفر، قائلة إنها يمكن أن تلحق الضرر بأساسات المسجد الأقصى، إلا أن مسؤولين بالحكومة الإسرائيلية قالوا إن المواقع المقدسة لن تتضرر، بسبب ما تصفه بأنه "مسعى يجيزه القانون لإنقاذ آثار قديمة" قبل بناء جسر للمشاه يؤدي إلى المسجد الأقصى.
واطلقت الشرطة الاسرائيلية عيارات نارية وقنابل مسيلة للدموع على المصلين الذين اتوا لاداء صلاة الجمعة، والذين مازال بعضهم يحتمي بمبنى المسجد.
ورشق المصلون رجال الامن الاسرائيليين بالحجارة كما وقعت مواجهات في عدد من مداخل المدينة القديمة بالقدس.
وأفاد مراسل CNN بن ويدمان، بأن الاشتباكات اندلعت عندما قام متظاهرون فلسطينيون بقذف عدد من الجنود الإسرائيليين بالحجارة، بسبب منعهم من دخول المسجد الأقصى، مشيراً إلى أن الجيش الإسرائيلي أرسل تعزيزات فورية إلى موقع المواجهات.
كما سمع دوي انفجارات وصوت إطلاق الرصاص، فضلاً عن انفجار عدة قذائف أطلقها الجيش الإسرائيلي، فيما وردت تقارير تفيد بأن الجنود الإسرائيليين أطلقوا الرصاص المطاطي على المتظاهرين الفلسطينيين.
وأفادت تقارير إعلامية وشهود عيان بسقوط عدد من الجرحى خلال تلك المواجهات، التي قالت الشرطة الإسرائيلية إنها استخدمت خلالها قنابل صوتية، كما قامت القوات الإسرائيلية باعتقال عدد من المتظاهرين الفلسطينيين.
وقال المتحدث باسم الشرطة الإسرائيلية مايكي روزنفيلد لـCNN إن لديه تقارير مؤكدة تشير إلى إصابة ثلاثة جنود إسرائيليين.
وقالت الشرطة الإسرائيلية إن قواتها دخلت المنطقة الواقعة حول المسجد الأقصى في القدس، حيث قامت بتفريق المصلين الفلسطينيين، الذين ألقوا الحجارة على جنود إسرائيليين، عقب انتهاء صلاة الجمعة.
كما شهد معبر قلنديا العسكري، شمال القدس، اشتباكات مشابهة استخدم خلالها جنود الاحتلال القنابل الغازية السامة المُسيلة للدموع لتفريق المواطنين.
وكانت السلطات الإسرائيلية قد أغلقت باب المغاربة، في الجهة الغربية للمسجد الأقصى، كما منعت كل من هو دون 45 عاماً، من دخول المنطقة القريبة ةمن المسجد، حيث تقوم السلطات الإسرائيلية بأعمال حفر على هذا الجانب.
وكان عدد من زعماء المسلمين قد دعوا في وقت سابق إلى تنظيم احتجاجات حاشدة، بسبب أعمال الحفر التي تقوم بها القوات الإسرائيلية، قرب المسجد الأقصى، حيث تواردت أنباء بأن إسرائيل تنوي هدم باب المغاربة بالمسجد.
وطالبت العديد من الدول العربية بوقف أعمال الحفر، قائلة إنها يمكن أن تلحق الضرر بأساسات المسجد الأقصى، إلا أن مسؤولين بالحكومة الإسرائيلية قالوا إن المواقع المقدسة لن تتضرر، بسبب ما تصفه بأنه "مسعى يجيزه القانون لإنقاذ آثار قديمة" قبل بناء جسر للمشاه يؤدي إلى المسجد الأقصى.
