contovected prin
:: عضو منتسِب ::
- إنضم
- 7 أكتوبر 2008
- المشاركات
- 7
- نقاط التفاعل
- 1
- النقاط
- 3
- العمر
- 36
مللت كلام الناس و الناس ملوا من صمتي …
مللت نفاق الناس و الناس ملوا من صراحتي …
مللت من قسوة الظروف و الظروف ملت من قوة إرادتي …
مللت من ارتداء هذه الأقنعة التي ترسم البسمات على وجوه الغير … و تأجج نيران وحدتي و غربتي …
مللت الشعب البائس …
و الحاكم اليائس …
و الشباب الناعس …
و الخصر الراقص …
مللت من كان و أخواتها و كل أفعال الماضي الناقص ….
مللت عد جثث العرب في نشرة الأخبار و الساسة المنقسمين بين معارضة و أنصار ...
مللت لون السماء الأزرق … و الشمس التي غابت و لم تشرق … مللت القلوب الباردة التي لا تبكي و لا تحزن لا تفرح و لا تعشق ….
مللت الملل الذي لم يمل مني ….
و الإحباط الذي يستنزفني …
و اليأس الذي يتسلل كل ليلة إلى فراشي و يحضنني … كالكفن يخنقني … كالسكين يخترقني …
يهمس في أذني أن الدنيا شجرة يابسة و أني عليها لست سوى قطعة عفن …
مللت من الروتين … من التكرار … من الموضة الموحدة … من مقاييس الجمال الموحدة … من المواضيع السخيفة التي نتكلم عنها كل يوم … من ضحكات النهار الصفراء و دموع ما قبل النوم…
حياتي أشبه بشارع مقفر مظلم طويل…
و أنا … أنا فيه لست سوى عابر سبيل …
أبحث عن وطن وراء الأفق … عن نهاية محتملة لظلمة هذا النفق …
أبحث عن ظلي وسط الظلال … عن شمسي التي توارت وراء التلال … عن كرامة الوطن الذي سقط دونما حرب في يد الاحتلال …
عن طائرتي الورقية التي أخذتها الريح … عن حضن دافئ أبيت فيه و أستريح …
يا سادتي لقد تركت التشابه لرمال الصحراء … فسادتي الأنبياء … قالوا لي أني صنعت من طين السماء … … أني من زمن آدم و حواء … وجدت لأبحث عن الحقيقة … لأثور على الأصنام … على القوالب الصدئة … و الأفكار و الرغبات البالية المهترئة …
أنا طارق النور في قلبي و بين أجنحتي فلما أخاف السير في الظلماء …
مللت نفاق الناس و الناس ملوا من صراحتي …
مللت من قسوة الظروف و الظروف ملت من قوة إرادتي …
مللت من ارتداء هذه الأقنعة التي ترسم البسمات على وجوه الغير … و تأجج نيران وحدتي و غربتي …
مللت الشعب البائس …
و الحاكم اليائس …
و الشباب الناعس …
و الخصر الراقص …
مللت من كان و أخواتها و كل أفعال الماضي الناقص ….
مللت عد جثث العرب في نشرة الأخبار و الساسة المنقسمين بين معارضة و أنصار ...
مللت لون السماء الأزرق … و الشمس التي غابت و لم تشرق … مللت القلوب الباردة التي لا تبكي و لا تحزن لا تفرح و لا تعشق ….
مللت الملل الذي لم يمل مني ….
و الإحباط الذي يستنزفني …
و اليأس الذي يتسلل كل ليلة إلى فراشي و يحضنني … كالكفن يخنقني … كالسكين يخترقني …
يهمس في أذني أن الدنيا شجرة يابسة و أني عليها لست سوى قطعة عفن …
مللت من الروتين … من التكرار … من الموضة الموحدة … من مقاييس الجمال الموحدة … من المواضيع السخيفة التي نتكلم عنها كل يوم … من ضحكات النهار الصفراء و دموع ما قبل النوم…
حياتي أشبه بشارع مقفر مظلم طويل…
و أنا … أنا فيه لست سوى عابر سبيل …
أبحث عن وطن وراء الأفق … عن نهاية محتملة لظلمة هذا النفق …
أبحث عن ظلي وسط الظلال … عن شمسي التي توارت وراء التلال … عن كرامة الوطن الذي سقط دونما حرب في يد الاحتلال …
عن طائرتي الورقية التي أخذتها الريح … عن حضن دافئ أبيت فيه و أستريح …
يا سادتي لقد تركت التشابه لرمال الصحراء … فسادتي الأنبياء … قالوا لي أني صنعت من طين السماء … … أني من زمن آدم و حواء … وجدت لأبحث عن الحقيقة … لأثور على الأصنام … على القوالب الصدئة … و الأفكار و الرغبات البالية المهترئة …
أنا طارق النور في قلبي و بين أجنحتي فلما أخاف السير في الظلماء …