الفارس المقدام
:: عضو مُشارك ::
- إنضم
- 1 فيفري 2007
- المشاركات
- 344
- نقاط التفاعل
- 1
- النقاط
- 7
لعل من أكثر العادات والتقاليد التي قد تكون سادت بصورة واضحة في مجتمعنا سابقا هي ( زواج الاقارب )
فالبنت لابن عمها أو ابن خالها او خالتها كونه هو احق بها من الابعد وهكذا ..
فكان الأهل هم من يقول هذي لفلان ...وهذا لفلانة .. بعد دلك تمشي الفكرة ... ويصبح الولد يعلم والبنت كدلك فكرة انهم لبعض بمعنى أن الشاب أو الفتاة لم يكن لهما يد في الموضوع انما هناك ايعاز وكلام من الصغر سمعاه .
وصدقاه الأثنين معــــــــــــــاً .
زواجات كثيرة بهده الطريقة نجحت .. واخرى فشلت .. كان العناد والعزة بالنفس ..وعدم الانسجام والحب ..
اكبر سبب لفشلها..
في الوقت الحاضر .. ربما أختلف الوضع فالسلطة الابوية على الابناء صارت أقل ..من حيث إتخاذ القرارت
فيما يخص الزواج وبدأت هذه العادة تضمحل نوعا ما .
ولكن .. ايضاً بدأت قائمة الفتيات في سن الزواج تكبر وامتلأت قائمة الانتظار .. حتى وصلت للانفجار ..
واصبح خطر العنوسة يهدد الفتيات .
وهذا اللقب بحد ذاته محبط بشكل خيالي للفتاة لأنه سيجردها من كل شيء تتميز به ، الى مجرد فتاة تنتظر
تتطلع الى الباب مع كل طرقة عليه .. لعله يكون من ينقذها من ( ذل ) العنوسة الذي جعله المجتمع كابوسا.
نعم جعلها المجتمع من خلال المغالة في المهور والنظر إلى الشاب أو الفتاة من حيث مستواهم الاجتماعي
( مكانتهم ) صارت المسالة بيع وشراء فمن يدفع أكثر يفز بتلك الفتاة ويا لها من طامة كبرى !!!
وصارت الحجة التي يرددها الكثيرون تأمين المستقبل .
هل أمرنا الله ورسوله بذلك ؟!!
هل أصبح الكل ينظر إلى ما في جعبة الآخر من مادة !!
هل أصبح من المستحيل أن يتزوج شاب وفتاة عاشا معاً حباً صادق نبيل بأخلاقه وقيمة ومعناه !!
للأسف لقد ظهرت كثير من الترسبات الخطيرة على اخلاقيات المجتمع وعقيدته ..لوجود انواع الكبت ..
فظهرت المشاكل العاطفية .. والنظرة القاتلة من المجتمع ..للشاب والفتاة التي صار أساسها الشك في العلاقات الصادقة في الحـــب .
هل كان تفكير الاباء في السابق .. اكثر واقعية ..من وقتنا الحالي !! هل كانوا دقيقين في تحديد الهدف ...!!
أحببت أخواني أن أطرح هذه المشاكلة الاجتماعية البحتة لعلنا نصل بصفتنا شباب قد يكون يعيش هدا الموقف أو سوف يتعايش معه يوما ما ..
أرجو منكم المشاركة الجادة وأعطاء الرأي كل بحسب وجهة نظره مع ثقتي بمشاركاتكم ..
فالبنت لابن عمها أو ابن خالها او خالتها كونه هو احق بها من الابعد وهكذا ..
فكان الأهل هم من يقول هذي لفلان ...وهذا لفلانة .. بعد دلك تمشي الفكرة ... ويصبح الولد يعلم والبنت كدلك فكرة انهم لبعض بمعنى أن الشاب أو الفتاة لم يكن لهما يد في الموضوع انما هناك ايعاز وكلام من الصغر سمعاه .
وصدقاه الأثنين معــــــــــــــاً .
زواجات كثيرة بهده الطريقة نجحت .. واخرى فشلت .. كان العناد والعزة بالنفس ..وعدم الانسجام والحب ..
اكبر سبب لفشلها..
في الوقت الحاضر .. ربما أختلف الوضع فالسلطة الابوية على الابناء صارت أقل ..من حيث إتخاذ القرارت
فيما يخص الزواج وبدأت هذه العادة تضمحل نوعا ما .
ولكن .. ايضاً بدأت قائمة الفتيات في سن الزواج تكبر وامتلأت قائمة الانتظار .. حتى وصلت للانفجار ..
واصبح خطر العنوسة يهدد الفتيات .
وهذا اللقب بحد ذاته محبط بشكل خيالي للفتاة لأنه سيجردها من كل شيء تتميز به ، الى مجرد فتاة تنتظر
تتطلع الى الباب مع كل طرقة عليه .. لعله يكون من ينقذها من ( ذل ) العنوسة الذي جعله المجتمع كابوسا.
نعم جعلها المجتمع من خلال المغالة في المهور والنظر إلى الشاب أو الفتاة من حيث مستواهم الاجتماعي
( مكانتهم ) صارت المسالة بيع وشراء فمن يدفع أكثر يفز بتلك الفتاة ويا لها من طامة كبرى !!!
وصارت الحجة التي يرددها الكثيرون تأمين المستقبل .
هل أمرنا الله ورسوله بذلك ؟!!
هل أصبح الكل ينظر إلى ما في جعبة الآخر من مادة !!
هل أصبح من المستحيل أن يتزوج شاب وفتاة عاشا معاً حباً صادق نبيل بأخلاقه وقيمة ومعناه !!
للأسف لقد ظهرت كثير من الترسبات الخطيرة على اخلاقيات المجتمع وعقيدته ..لوجود انواع الكبت ..
فظهرت المشاكل العاطفية .. والنظرة القاتلة من المجتمع ..للشاب والفتاة التي صار أساسها الشك في العلاقات الصادقة في الحـــب .
هل كان تفكير الاباء في السابق .. اكثر واقعية ..من وقتنا الحالي !! هل كانوا دقيقين في تحديد الهدف ...!!
أحببت أخواني أن أطرح هذه المشاكلة الاجتماعية البحتة لعلنا نصل بصفتنا شباب قد يكون يعيش هدا الموقف أو سوف يتعايش معه يوما ما ..
أرجو منكم المشاركة الجادة وأعطاء الرأي كل بحسب وجهة نظره مع ثقتي بمشاركاتكم ..