لمـــاذا حين نختلف نفترق؟؟ و بعدما نفترق نندم ؟؟؟!!

الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.

الفارس المقدام

:: عضو مُشارك ::
إنضم
1 فيفري 2007
المشاركات
344
نقاط التفاعل
1
النقاط
7
ما نسبــة صحــة هذه المقولــة

100%

أم 80%

أم 50%

أم أقل أم أكثـــر؟؟

فإذا كــان الاختلاف.. يؤدي إلــى -- القطيعة -- أيــن يذهب الود؟؟

و إذا كــان الاختلاف يحتــاج لسنين حتى تعود المحبــة من جديد

فأين الفضيلة في حديث الرســول صلى الله عليه وآله وسلم
(أفضل الفضائل: أن تصل من قطعك، وتعطي من حرمك، وتعفو عمن ظلمك)

وإذا كــان الاختلاف يؤدي إلى -- الهجـــر -- فأين تذهب المحبة؟؟

وإذا كــان الاختلاف يؤدي إلى --الأحقــاد -- فأين تذهب الرحمه ؟؟

لا بد من وقوع الإختلافات بين الناس فهي سنه من سنن الحياه

ولا ننسى ان الانسان بشر و هو معرض للخطأ .


لذلك لا ينبغي أن نقطع حبل الوصال مع من نختلف معه مهما كان حجم الخلاف كبيرا

لا تهدم خط الرجعه و لو لم تكن متأكدا من الرجوع منه

أختلف مع صديقك حبيبك أو أيا من كان و لكن أحرص على أن لا تجرح إحساسه و مشاعره و لا تهينه

لا تفجر بالقول مهما كنت غضبانا فأقل كلمه ممكن أن تبرد لهيب غضبك قد تحرق كل مشاعر طيبه جمعت بينك و بين من تجادل و تهدم صرح كبير من الحب و التقدير بنته العشره بينكما .

لا تعمد على إنهاء علاقتك به فسيأتي يوما تتذكر جميل ذكرياتك معه و عندها ستندم على إنهاءك تلك العلاقه .

و تذكر بأن ما يُكسر بسهوله لا يمكن أن يصلح بسهوله و إن صلح فسيبقى مخدشا

 
مرات القطيعة ومرات المودة على حسب نوع الاختلاف والله اعلم ]
 
يا لكما من حكيمتان


جواب دبلوماسي .

مشكورتان على التواصل.
 
لا تفكر ابدا في القطيعة
احسن الظن
وعامل بالاحسن
لا يرى منك اي قبيح
 
شكرا سيد احمد


انت طرحت نصيحة .

لكن المشكل موجود في المجتمع .
اردت ان اعرف وجهات نظركم للموقف . فقط
 
قال M K:
شكرا فارس على تألقك الدائم ..
زى ما قلت .. الاختلاف شئ اساسى فى الحياة .. والفرقة والهجر كذلك .. لكن احنا لو ملتزمين بدينا ومتمسكين بمبادئنا هنعرف ان الانسان لا يجوز له ان يهجر اخاه فوق ثلاث .. وبالتالى كل شخص هيسعى ان ينهى الخلاف مع الآخر ليضمن رضا ربه عليه .. ولو كان اختلاف فى الآراء فالاختلاف فى الرأى لا يفسد للود قضية ..



رد صائب اخي mk.

شكرا اخي الفارس المقدام على الموضوع.

صحة كلامك المعنون هي فوق 100بالمائة..!!........في قاموس المسلمين......../

لماذا ؟لسبب بسيط هو الطرح الغير عقلاني للمواضيع ..و العاطفة الزائدة عن اللزوم عند المسلمين جميعا...

قل لي من تحب ,احبك /قل من تساند ,اساندك,/قل لي من تناصر ,اناصرك/قل لي فكرتك ,حتى اشوف احبك او لا ..../.............و هلما جرى من سمفونية :قلبي معك اذا نفس نبضات قلبي في الدقيقة مساوية لنبضات قلبك في الدقيقة!/
لهذا السبب فقط و فقط ...............تحصل القطيعة .........../و اذا صرنا على هذا الحال ..فحتى الابن يهجر اباه و الاخ يهجر اخاه .......,وو.........وووو.................و نترقب حينها :المشروع الاسلامي الموحد !!!........
 
مجرد رأي: المهم الإحترام

السلام عليكم، رأيي في هذا الموضوع الحساس، هو أن أي علاقة بشرية مهما كانت: صداقة أم زمالة، أم مهنية، أو زوجية ... الخ، لا بد أن تقوم لتدوم على أساس الاحترام المتبادل، إن الاختلاف قد تكون فيه رحمة، لكن الخلاف فهو شيء منبوذ دينياً و دنيوياً، إذا كان الخلاف بدون إهدار للكرامة يمكن التسامح معه كأنه لم يحدث، أما إذا صاحب الخلاف تقليل من الشأن و الاحترام، فمن الصعب التسامح مع هذا الفرد ( و لا أقول شخص، لأن عادة كلمة شخص تعني أن للفرد شخصية )، و التسامح هنا يكون في حالة واحدة و وحيدة، ألا و هي ندم الفرد المسبب لتقليل الاحترام، و توبته، ثم اعتذاره في حياة صديقه أو زميله ...الخ قبل موته، لأنه إذا صلت من قطعني بتقليل الاحترام بيننا، مع إصراره على هذا الفعل، فسيكون هناك تمادي من طرفه، و تعود حليمة لعادتها القديمة، و تتكرر الفعلة، و يعاود تقليل الاحترام مرة ثانية.
أرجو أن لا أكون قد أطلت بالحديث، و شكراً لكم، و أتمنى من الله تعالى أن يهدينا، و أن يكظم غيضنا، آمين :)
 
رد: لمـــاذا حين نختلف نفترق؟؟ و بعدما نفترق نندم ؟؟؟!!

شكرا أخي. صحيح ماقلته 100 بالمئة فأحيانا عندما نختلف نقول أشياء لا لزوم اها اطلاقا
 
رد: لمـــاذا حين نختلف نفترق؟؟ و بعدما نفترق نندم ؟؟؟!!

100 القطيعة و المقولة صحيحة
لمذا نختلف و نفترق يا ترى
العيب ليس في الاختلاف فهذا
الاخير رحمة للمجتمع العيب في
الافتراق مذموم ولا ياتي باي
نتيجة والسلام عليكم و اشكرك جزيل
الشكر على الموضوع القيم
 
رد: لمـــاذا حين نختلف نفترق؟؟ و بعدما نفترق نندم ؟؟؟!!

السلام عليكم .
أشكرك أخي الكريم على الموضوع المميز و الذي يدل على ثقتك الكبيرة بأعضاء اللمة و شعورك و تفكيرك الراقي المتطلع لإفشاء الأخوة و المحبة بين الناس ، بارك الله فيك .
أما عن موضوعك ، فأنا أرى أن سبب الإختلاف الرئيسي بين المتناظرين مثلا هو التعصب للأفكار أو وجهات النظر ، فعندما امتلك فكرة لا أحب أن تطبق غيرها و هذا راجع إلى عدم الثقة بشرعية الآخر من ناحية الأفكار ، و من جهة ثانية أرى أن عدم الإختلاط مثلا يؤدي إلى التقوقع المعرفي الذي يؤثر على عملية الإتصال وتبادل المعارف و الخبرات ، و قد حدث ذلك حين أسيئ للديانة الإسلامية من قبل الدانماركيين ، فلم يستغل قادة الأمة هذه الإساءة لصالح الإسلام بعرضه تعاليمه الربانية على عقول المسيئين بل هوجمت الصحف و الأفكار الدانماركية دون تخطيط مما وسع الهوة بين التفكير الغربي والتعاليم الإسلامية و كون صورة نمطية عن العرب المسلمين ، و سبب إختلاف كبير في الآراء وحتى المعتقدات .
فيمكن التغلب على الإختلاف بعرض مواضيعها على طاولة النقاش لتوضيح النقاط التي قد تؤدي للتباعد ، فالنقاش هو العلاج الفعال لهذا السلوك السلبي .
هذا رأيي أخي من المنظور النفسي السلوكي و التفاعل الإجتماعي .
أشكرك على الموضوع ، تقبل مروري ووجهة نظري والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته .
 
الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.
العودة
Top