القضية للنقاش

[حسان]

الزوجة تشكو و تقول

تزوجت منذ عشرة اعوام وانجبت من خلالها اربعة اطفال
وطيلة فترة زواجي وانا اعاني من عبية زوجي ومزاجه
الغريب بحيث لا يمر علينا أسبوع الا يضربني ويشتمني
لاتفه الأسباب وبعد عدة ا يام من النكد والتوتر يتراجع ويتعذر
وينهي الأمر وكانه شيئا لم يحدث المشكلة الكبرة أنه يفعل ذلك
أمام اولادنا الذين تأثرو سلبيا بصرفات والدهم ولكي احل الموضوع
لجأت الى والدته التي اكدت لي انها
عانت مثلما اعاني مع والد زوجي واكتشفت ايضا ان كل اشقائه
يضربون زوجاتهم ولذلك اعيش متوترة جدا وقلقلة على مستقبلي
مع زوج لا يحترمني , وعلى مستقبل اولادي في حياتهم المهنية
والأجتماعية والزوجة في الوقت نفسه لا اريد الطلاق لأن المسالة
ستتأزم أكثر وفي النهاية لا اهتم سوى لمصلحة اولادي 0​

قبل أن ننصح و نرد على هذه الزوجة لبد من أن نسأل الطرف الثاني وهو زوج على ما قالت زوجته

الزوج يرد على زوجته
قائلا : تصرفاتها تستفزني

كل ما قالته زوجتي صحيح لكنها لم تعترف انها هي التي
تستفزني بتصرفاتها المزعجة ولا مبالاتها التي تدفعني لضربها
وشتمها . لكن بعد ان اهدأ أندم على فعلتي وأعتذر منها
لكنها انسانة حقودة لا تنسى ابدا ماحصل بيننا . فتذكرني دائما بعصبيتي
وقلة احترامي لها وتقارنني دائما بوالدها الذي تراه افضل رجل في الدنيا
كما تتهمني بانني شبه والدي وبانني صورة طبق الاصل منه وتتهمه بانه
انسان عنيف كان يحتقر والدتنا امامنا عندما كنا أطفالا ولهذا تأثرنا به
وهذا غير صحيح لان والدي كان يضربنا نحن وليس والدتنا وعندما
كانت تحاول الدفاع عنا كان يطولها بعض الضرب ,
مشكلتي ان زوجتي لا تفهمني ولا تحاول استيعابي فعندما انزعج
من شيء ما تتصرف بلا مبالاة وتتجاهلني تماما بدلا ان تحاول
التخفف عني مما يجعلني عصبيا واضربها ان ماعمق الخلاف
بيننا انها اطلعت والدتي على ما يحصل بيننا فصرت اضربها أكثر ! ؟​

نرجو منكم مشاركتنا للوصول الى غايتنا وهدفنا و هو حل هذه المشكلة بين طرفين للإفادة


مع تحياتي​

 

[حسان]

شكر لك أخي Ibn Algerie على مدخلة رائعة و صحيح كما قلت على زوجة تحمل زوجها
فالزوج بطبيعته و إحساسه يعتبر نفسه مسؤول و له الفضل و الأمر و هذا الإحساس طبيعة فطرية خلقه الله عليها و لهذا سبب حث الإسلام على زوجة أن تطيع زوجها و تخدمه فيما يرضيه و يرضي الله تعالى و بالتالي تسعد العائلة برمتها

في الإنتظار الأراء الأخرى

 

[عادل]

يا اخ حسان ياعم جبتلنا عايلة مربضة بجنون الضرب ورك حاب نتناقشوا هههههههههههههههه جيبلنا عايلة عندهم غير وليد في العايلة يضرب مرتو ونفروها معاه
يارك جبتنا لفامي كلهم يضرب زوجاتهم يا كينديرو معاهم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
مشكووووووووور اخ على هذا الموضوع ولي مقولة بسيطة استطيع الافادة بها
سأل رجل الحسن البصري =رحمه الله = قال اتي بنتي رجالين لمن ازوجها قال رحمه الله زوجها لذي دين ان احبها اكرمها وان ابغظها لم يضلمها
كما اننا يا اخ حسان نحن في الاسلام لا نضرب زوجاتنا وانما نأدبهم حتي قيل بطرف سواك
والسلام اللهم اجعلنا ممن يخافونك ولا يتعدون حدودك يارب المستضعفين

 

[zina]

مرحبا.................
اخوتي انا قريت الرسالة ووجدت المشكل الحقيق في هده الرسالة هو العصبية والنرفزة مش في مسالة من يتحمل من قد نتحمل الشىء لمدة معينة لكن ياتي علينا يوم وننفجر هدا ادا زاد عن حده واسال كيف يضرب زوجته والى اي درجة من العنف يصل الضرب وماهي امتن اقوي الاسباب التي يستعمل فيها هدا الزوج الضرب اد اوصانا ربنا الكريم بالضرب غير المبرح للمراة في حالة الاعوجاج شوفوا اين يمكن تصريف هدا القول مش استعماله في كل وقت وكيف ما نشاء ويا عالم الحالة الي نكون فيها
كدلك ادا الضرب يطال والدته وقت ما كان يضرب اولاده فهو يعترف انه يضرب زوجته فاين المقارنة هنا......
كدلك عدم احترامه لزوجته وضربها امام اولاده شىء مخزي ومدمر لنفسية الاولاد الا يوجد باب بينغلق عليم......
راح تقولولي واين الزوجة من كل هدا
انا معكم في تحملها واستيعاب غضب زوجها لكن الى متى .......لقول الله تعالى فيما معناه لن يغغير الله ما بقوم حتى يغيروا مابي انفسهم..
تحياتي اخي على المسالة وعدرا على الاطالة

 

[حسان]

شكر لك اخي عادل انا ضد الضرب فهو مرض نفسي يدل على ضعف شخصية و محرم في شريعة الإسلامية و لكن لا تنسى ان هناك كثير في مجتمعنا من يفعله دليل على ضعف شخصيته و صحيح في الإسلام يحرم ضرب زوجة و يحث على جعل البيت الزورجة بالمودة و رحمة بينهم شكر لك أخي عادل


ألف مرحبا بالأخت zina و بارك الله في يمينك شكر لك أخت zina فرسالتك صحيحة 100 بمئة و أنا واحد من الذين أستفادوا من كلامك أشكرك زوجة لديها حق و حق معاها فضرب زوج لزوجته و خاصة أمام أولاده لتعتبر مصيبة يصعب تسيانها و الضرب دليل على ضعف شخصية

مع تحياتي الخالصة لكي اخت zina و أخ عادل و قد أستفدنا كثير من هذه المشكلة و نتمنى مزظيد من أراء اعضاء حتى نتعرف على كل جوانبها


مع تحياتي

 

[الفتى الأزرق]

الحياة الزوجية لا تخلوا من المشاكل, و على الزوج أن يكون فطناَ نبيهاَ في التعامل و كيفية مواجهة هذه المشاكل, لكن أن يصل الأمر بالزوج لضرب زوجته فهذا من قلة الحكمة عند الرجل ومن الجهل الديني,التأديب حق للرجل ولكن بشرط أن يكون في الحدود الشرعية بحيث لا يصيب الزوجة بأذى جسدي أو نفسي أو أن يحدث بها عاهة. وليس الضرب خياراً متروكاً لمزاج الزوج أو حالته النفسية أو العصبية، لأن الدين الحنيف قد حدد نوع هذا الضرب ومداه و ضوابطه.. وهذا الضرب مقتصر على حالة النشوز فقط فهناك طرق لمعاقبة الزوجة الناشز ذكرها الله سبحانه و تعالى في كتابه الحكيم: {وَاللاتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنّ َفِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلا تَبْغُوا عَلَيْهِنَّ سَبِيلاً إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيًّا كَبِيرًا} سورة النساء
وقد نصح الرسول الكريم صلى الله عليه و سلم كل زوج هم بضرب زوجته أن يتقي الوجه و الصدر و أن لا يرفع يده عن إبطه

ونصيحتي للزوجين أن يتجنبا الغضب فإنه وقود المشاجرة الزوجية ولا يطفئ الغضب إلا الوضوء و الذكر
و ليس هناك أحسن من الموعظة و الكلمة الطيبة و الأحسان و الحوار الأجابي, فكلما كان الزوج حكيما هادئاَ عاقلاَ كلما أثرت كلماته في زوجته و العكس صحيح طبعاَ بدون أن ننسى أن المرأة خلقت من ضلع أعوج و ينبغي على الزوج أن يتمتع بها و هي عوجاء فاءذا ما أراد إصلاحها كسرها, لذالك قال الرسول الكريم صلى الله عليه و سلم: (خيركم خيركم لأهله و أنا خيركم لأهله)
و قال أيضاَ: ( ما من زوج يصبر على سوء خلق زوجته إلا أعطاه الله كما أعطى أيوب عليه السلام, و ما من زوجة تصبر على سوء خلق زوجها إلا أعطاها الله كما أعطى أسية زوج فرعون ) أو كما قال صلى الله عليه و سلم.

فيجب على هذين الزوجين أن يدعو كل منهما الله سبحانه و تعالى أن يصلح له الأخر, و أن يتجنبا الجدال الفارغ و التنابز بالكلام و الغضب السريع و خاصة أمام الأطفال و أن يعملا بنصائح الدين الأسلامي الحنيف ويعطي كل واحد منهما للأخر حقه و كل هذا يكون بالجلوس على طاولة الحوار الهادئ و الأعتراف بالخطأ, وقليل من الأزواج من يفعل هذا لظن بعضهم أن الأعتراف بالخطأ للزوجة بمثابة ضعف لا و الله ليس ضعفا إنما هو قوة يشعر المرأة أنها تعيش مع رجل يقدرها و يحبها و يصبر عليها و هذا ما يجعله يكبر في عينيها و يزيدها إحتراماَ له

فاللهم أبعد الشيطان عن كل زوجين و أملأ قلبيهما بالحب و التسامح و الأحترام و أجعل كل أيامهما سعادة في سعادة

 

[حسان]

ألف ألف شكر أخي Blue_Diamond و تعيقبك فيه من نصائح و الحلول تكفي كلها

و صحيح لو تمسك زوجين بحبل الله تعالى وحده لأختفت جميع المشاكل و لا داعي لوجودها و أضيف تنازل طرف للأخر حل من أسهل الحلول و لكن لبد من تنازل المرأة لزوجها و طاعته فيما يرضي الله تعالى وحده

و صحيح الغضب شيء مكروه و إطفائه بالوضوء و الذكر هو الحل و لا يفلح الغاضب فيما يغضب

أن يتجنبا الجدال الفارغ و التنابز بالكلام و الغضب السريع و خاصة أمام الأطفال

هناك كثير من المشاكل بين طرفين ناتجة عن تصرفات تافه مثل التنابز بالكلام و هي في حقيقة ليست مشاكل بقدر ماهي تصرفات طفولية -اللهم اعفي عنا و عفينا



مع تحياتي لك اخي Blue_Diamond​

 

[komandosse]

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
قبل أي تدخل اسمح سيدي أن أشكرك على طرحك موضوع كهذا...... ظاهرة العنف بين الزوج و الزوجة أصبحت رائجة في عصرنا الحالي
بالنسبة للقضية المطروحة أرى انها على الزوجة التروي و ما كان أن تقحم أم الزوج في الموضوع لأن هذا مازاد في الطين بلة و دفعه لعنف أكبر لأنه أحس أن رجولته خدشت , كان الأفضل لها أن تتناقش مع زوجها وتسألها عن سبب عصبيته و تحاول أن تحتويها و تنقص منها لان حسب كلام الزوج فإنه تأثر بمعاملات والده له و لأمه تأثرا سلبيا و بما أن الزوجة علمت من أمه ما علمت كان الأجدر بها أن لا تخبره بما أخبرتها أمه و أن تحاول أن تقترح عليه سبل عديدة للإسترخاء و تفادي الغضب و النرفزة و إن كانت النتائج سلبية ممكن أن يزور طبيبا نفسيا و لا حرج في الفكرة , لأن مشكلة الزوج هي عقدة نفسية اكتسبها من تصرفات أبيه.............

و بصفة عامة من واجب الزوج أن يتحمل زوجته و على الزوجة احتوائه , فقد أوصى الرسول في أخر خطبة ألقاها أوصى بالنساء خير لأنهن خلقن من ضلع أعوج و إن حاولت إستقامته تكسر هذا من جهة و من جهة أخرى يقول عز من قائل : لو طلبت من عبد أن يسجد لعبد أخر لطلبت من الزوجة أن تسجد لزوجها..... طاعة الزوج تدخلك الجنة و معصيته تدخلك النار و العياد بالله........

اللهم ثبت رجالنا على طاعتك, و اجعلهم ممن يعملون بنصيحة الرسول صلى الله عليه و سلم و يستوصون بنسائهم خير و ثبت نسائنا على طاعتك و طاعة أزواجهن و أنشر الرحمة و المودة و الإحترام في كل بيت مسلم.

 

[حسان]

كلماتك في محلها الأخت الفاضلة komandosse


هناك نقطة او الثغرة في علاقة زوجية هي الأنانية فالزورجة تظن انها هي الأفضل من زوجها و تبحث عن عيوبه و عن شخصيته و عن و عن و عن و................. الخ و كانها هي الملاك

نفس شيء للزوج فهو يبحث عن عيوبها و تصرفاتها و عقليتها و كانه يريدها ان تكون ذو عقلية راجل تفكر كما يفكر و تتصرف كما يريد و أن تخلو من عيوب و...................الخ
و يظن نفسه هو الأعلى الذي لا يعلو عليه

و الحل معروف للجميع هو خلق الرسول الله صلى الله عليه وسلم فهي معروفة و منشرة

و كيف ان رسول الله صلى الله عليه وسلم يدخل إلى زوجته و يشتكي لها كيف رفض أصحابه أن ينفذون أمره فنصحته أن يفعل أمر بنفسه و أمامهم و بالفعل يأخذ أمرها و يخرج إلى أصحابه و يحلق شعره و إذا بكل الصحابة يتهافتون للحلق رؤوسهم و نجحت نصيحة زوجته

هذا هو رسول الله صلى الله عليه وسلم​

 

[عيون خادعة]

مرسي على الموضوع على الزوجة دائما ان تطيع زوجها مهما حدث فلا يحق لها ان تتصرف هكذا بل عليها ان تتفهمه وتحاول ان تغير تصرفاتها للاحسن هكذا تفاديا للمشاكل وعلى الزوجة المطيعة ان لا تتكلم مع زوجها هكذا بل عليها ملاطفته وكسب حبه كي لا تخسره اما على الزوج فيجب ان يغيرمن طبيعته العصبية ويحاول ان يفهمها سبب غضبه دون ان يضربها هكذا لتسود المحبة والود بينهما.

 

[moussa.]

هذا راجع لمورثات مكتسبة
النرفزة لأتفه الأسباب​