بسم الله
إنشاء عبد الحميد رميته , ميلة , الجزائر.
في الاجتهاد والتقليد :
1- يحق لك أن تأخذ بقول من قال من العلماء بأن الناس 3 أقسام : متبع ومجتهد ومقلد.ولكن لا يحق لك أبدا:
ا-أن تنفي بأن من العلماء (لا من الجهال) من قسم الناس إلى قسمين فقط : مقلد أو مجتهد.وذلك لأن الحقيقة أن هناك علماء اقتنعوا فقط بالتقسيم الثنائي لا الثلاثي,وهم كثيرون قديما وحديثا.
ب-أو أن تعتبر الفريق الأول على الحق وتعتبر الفريق الثاني على باطل.وذلك لأن الكل على الحق بإذن الله ماداموا قد اجتهدوا فيما يجوز لهم أن يجتهدوا فيه.
جـ-أو أن تعتبر الفريق الأول مأجورا والفريق الثاني مأزورا.وذلك لأن الجميع مأجور بإذن الله , ولا آثم من الفريقين: المصيب له أجران والمخطئ له أجر واحد بإذن الله.
د-أو أن تعتبر الفريق الأول على الإسلام والفريق الثاني على غير الإسلام والعياذ بالله تعالى.وذلك لأن الجميع على إسلام بإذن الله,بل الجميع على خير إسلام (بعد إسلام الأنبياء) لأنهم جميعا علماء , والعلماء ورثة الأنبياء.
2-يحق لك أن تعتبر نفسك متبعا (مرتبة بين المجتهد والمقلد عند أحد الفريقين) تميز بين أقوال الفقهاء وتميز القوي والضعيف من أدلتهم وتستطيع أن تَعرف في كل مسألة خلافية بين الفقهاء : الراجح والمرجوح, ومن ثم تأخذ بما تراه راجحا وتدع ما تراه مرجوحا.ولكن لا يحق لك أبدا :
ا-أن تعتبر غيرك الذي رأى نفسه مقلدا فقط ( لا متبعا) لا يقدر على التمييز بين أقوال الفقهاء , ولا على التمييز بين القوي والضعيف من أدلتهم , ولا يستطيع أن يعرف الراجح والمرجوح , ومن ثم هو يقلد في أغلبية الأحيان فقيها من الفقهاء (مالك أو الشافعي أو أبوحنيفة أو أحمد بن حنبل أو بن حزم الظاهري أو جعفر الصادق أو ... أو بن تيمية أو ... أو القرضاوي أو العتيمين أو بن باز أو الألباني أو ... رحمهم الله جميعا سواء كانوا أحياء أم أمواتا).لا يحق لك أبدا :
ب- أن تعتبر هذا على باطل (أو ضالا منحرفا ) , لأن الكل على الحق والهدى سواء كان متبعا أو مقلدا , ولأن المقلد على الحق مادام عندما يقلد , يقلد علماء "اسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون" لا جهالا.
جـ-أن تعتبر هذا آثما , لأنه لا خلاف بين العلماء في أنه يجوز الأخذ اليوم من عالم وغدا من عالم آخر بشرط أن لا يتبع الشخصُ السهلَ في كل مسألة (لأنه عندئذ يصبح متبعا لهواه لا للدين , ويكون بذلك فاسقا كما قال بن حزم الظاهري رضي الله عنه).كما أنه أيضا لا خلاف بين العلماء في أنه يجوز للمسلم أن يأخذ في كل المسائل من مذهب واحد أو من عالم واحد. والله " لا يعذب فيما اختلف فيه العلماء" كما يقول الشافعي رضي الله عنه , أي أن الله لن يحاسب أحدا يوم القيامة ما دام يأخذ من عالم , سواء كان قول العالم راجحا أو مرجوحا , لأنه يرى نفسه مقلدا لا يستطيع أن يرجح.
إنشاء عبد الحميد رميته , ميلة , الجزائر.
في الاجتهاد والتقليد :
1- يحق لك أن تأخذ بقول من قال من العلماء بأن الناس 3 أقسام : متبع ومجتهد ومقلد.ولكن لا يحق لك أبدا:
ا-أن تنفي بأن من العلماء (لا من الجهال) من قسم الناس إلى قسمين فقط : مقلد أو مجتهد.وذلك لأن الحقيقة أن هناك علماء اقتنعوا فقط بالتقسيم الثنائي لا الثلاثي,وهم كثيرون قديما وحديثا.
ب-أو أن تعتبر الفريق الأول على الحق وتعتبر الفريق الثاني على باطل.وذلك لأن الكل على الحق بإذن الله ماداموا قد اجتهدوا فيما يجوز لهم أن يجتهدوا فيه.
جـ-أو أن تعتبر الفريق الأول مأجورا والفريق الثاني مأزورا.وذلك لأن الجميع مأجور بإذن الله , ولا آثم من الفريقين: المصيب له أجران والمخطئ له أجر واحد بإذن الله.
د-أو أن تعتبر الفريق الأول على الإسلام والفريق الثاني على غير الإسلام والعياذ بالله تعالى.وذلك لأن الجميع على إسلام بإذن الله,بل الجميع على خير إسلام (بعد إسلام الأنبياء) لأنهم جميعا علماء , والعلماء ورثة الأنبياء.
2-يحق لك أن تعتبر نفسك متبعا (مرتبة بين المجتهد والمقلد عند أحد الفريقين) تميز بين أقوال الفقهاء وتميز القوي والضعيف من أدلتهم وتستطيع أن تَعرف في كل مسألة خلافية بين الفقهاء : الراجح والمرجوح, ومن ثم تأخذ بما تراه راجحا وتدع ما تراه مرجوحا.ولكن لا يحق لك أبدا :
ا-أن تعتبر غيرك الذي رأى نفسه مقلدا فقط ( لا متبعا) لا يقدر على التمييز بين أقوال الفقهاء , ولا على التمييز بين القوي والضعيف من أدلتهم , ولا يستطيع أن يعرف الراجح والمرجوح , ومن ثم هو يقلد في أغلبية الأحيان فقيها من الفقهاء (مالك أو الشافعي أو أبوحنيفة أو أحمد بن حنبل أو بن حزم الظاهري أو جعفر الصادق أو ... أو بن تيمية أو ... أو القرضاوي أو العتيمين أو بن باز أو الألباني أو ... رحمهم الله جميعا سواء كانوا أحياء أم أمواتا).لا يحق لك أبدا :
ب- أن تعتبر هذا على باطل (أو ضالا منحرفا ) , لأن الكل على الحق والهدى سواء كان متبعا أو مقلدا , ولأن المقلد على الحق مادام عندما يقلد , يقلد علماء "اسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون" لا جهالا.
جـ-أن تعتبر هذا آثما , لأنه لا خلاف بين العلماء في أنه يجوز الأخذ اليوم من عالم وغدا من عالم آخر بشرط أن لا يتبع الشخصُ السهلَ في كل مسألة (لأنه عندئذ يصبح متبعا لهواه لا للدين , ويكون بذلك فاسقا كما قال بن حزم الظاهري رضي الله عنه).كما أنه أيضا لا خلاف بين العلماء في أنه يجوز للمسلم أن يأخذ في كل المسائل من مذهب واحد أو من عالم واحد. والله " لا يعذب فيما اختلف فيه العلماء" كما يقول الشافعي رضي الله عنه , أي أن الله لن يحاسب أحدا يوم القيامة ما دام يأخذ من عالم , سواء كان قول العالم راجحا أو مرجوحا , لأنه يرى نفسه مقلدا لا يستطيع أن يرجح.