- إنضم
- 19 سبتمبر 2006
- المشاركات
- 4,872
- نقاط التفاعل
- 84
- النقاط
- 317
- العمر
- 47
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الخضر مطالبون بالفوز لتفادي الوقوع في متاهة الحسابات. يلعب اليوم المنتخب الوطني آخر أوراقه في مباراة تقرير المصير أمام نظيره الليبيري للمرة الخامسة في مشوارهما، ابتداءا من الساعة الرابعة زوالا بمنروفيا، في إطار منافسات الجولة السادسة و الأخيرة لإقصائيات كأسي العالم وإفريقيا 2010 الخاصة بالمجموعة السادسة
الخضر على دراية بالهدف المسطر و المتمثل في العودة بنتيجة إيجابية تؤهلهم مباشرة إلى مباريات الدور القادم من التصفيات، و أي تعثر لا قدر الله يعني أن تعب المدرب سعدان و لاعبيه سيذهب سدى.وستكون آمال أكثر من 36 مليون جزائري معلقة على سعدان و أشباله، لأن الفوز يعني العودة إلى الواجهة، و تعبيد الطريق نحو نهائيات كاس إفريقيا المقررة في 2010 بأنغولا بعد الغياب في 2006و 2008. إلا أن مهمة رفقاء المحنك زياني غامضة، و أي تماطل أو غرور فإنه قد يعود عليهم سلبا، لأن إقصاء ليبيريا من التصفيات لا يعني أنها ستلعب مباراة شكلية، ما يستدعي من الخضر قراءة جميع الاحتمالات و توخي الحذر منذ الوهلة الأولى للقاء، لأن المدرب الألماني الشاب أنطوان طوني هاي سيكون له رايه في اللقاء، و سيسعى دون شك لتحقيق أول فوز على رأس ليبيريا لضمان نسبة من رضاء الإتحادية الليبيرية، كما أن استدعاءه لخمسة محترفين يوحي بأن ليبيريا سوف لن تلج الملعب اليوم بثوب الضحية، خاصة و أنها ستكون محاطة بأنصارها.
و بين كل هذا و ذاك نجد أن المنتخب الوطني تنتظره مباراة تكتيكية أكثر، و هنا ستكون لحسابات سعدان الدور الكبير لصناعة الفارق، لأن أعينه ستكون متوجهة إلى الميدان و عقله متعلق بماذا ستسفر عنه نتيجة المباراة الثانية من المجموعة بين السنغال و غامبيا في نفس الوقت.ومن جانب التعداد فان غياب المدافع عنتر يحيى بسبب العقوبة سيكون له أثر سلبي على التشكيلة الوطنية، خاصة و أنه كان في كل مرة يدخل كأساسي و يملك من الخبرة ما يكفي في أدغال إفريقيا، إلا أن وجوده مع المنتخب في أيام التربص أعطى دعما روحيا كبيرا للتشكيلة الوطنية. بالمقابل يضع سعدان ثقة كبيرة في المدافع منيري الذي لا يقل خبرة هو الآخر إلى جانب بوقرة في خط الدفاع، كما أن عودة وسط ميدان لوريون يزيد منصوري إلى بيت الخضر بعثت نوعا من الإرتياح عند الطاقم الفني، كما استعان سعدان بالمدافعين معيزة و ربيع مفتاح في حالة حدوث أي طارئ، في حين سجلت عودة وسط ميدان وفاق سطيف خالد لموشية العائد من الإصابة، إلى ذلك نستطيع القول أن مسيرة سعدان مع الخضر كانت ناجحة إلى درجة كبيرة، إلا أن ثقة عشاق الخضر في سعدان أصبحت كبيرة و في حالة الفوز على ليبيريا، فهو إنجاز كبير .
مباريات الخضر في الدور الأول من التصفيات:
31 ماي - داكار: السينغال * الجزائر 1-0
6 جوان - الجزائر : الجزائر * ليبيريا 3-0
14 جوان - غامبيا: غامبيا * الجزائر 1-0
20 جوان – الجزائر: الجزائر * غامبيا 1-0
5 سبتمبر- الجزائر :الجزائر * السينيغال 3-2
11 اكتوبر - ليبيريا: ليبيريا * الجزائر ..-..
ترتيب المجموعة السادسة:
1-الجزائر 9نقاط
2-السنغال 8نقاط
3-غامبيا 8قاط
4-ليبيريا 2نقطة
الخضر مطالبون بالفوز لتفادي الوقوع في متاهة الحسابات. يلعب اليوم المنتخب الوطني آخر أوراقه في مباراة تقرير المصير أمام نظيره الليبيري للمرة الخامسة في مشوارهما، ابتداءا من الساعة الرابعة زوالا بمنروفيا، في إطار منافسات الجولة السادسة و الأخيرة لإقصائيات كأسي العالم وإفريقيا 2010 الخاصة بالمجموعة السادسة
الخضر على دراية بالهدف المسطر و المتمثل في العودة بنتيجة إيجابية تؤهلهم مباشرة إلى مباريات الدور القادم من التصفيات، و أي تعثر لا قدر الله يعني أن تعب المدرب سعدان و لاعبيه سيذهب سدى.وستكون آمال أكثر من 36 مليون جزائري معلقة على سعدان و أشباله، لأن الفوز يعني العودة إلى الواجهة، و تعبيد الطريق نحو نهائيات كاس إفريقيا المقررة في 2010 بأنغولا بعد الغياب في 2006و 2008. إلا أن مهمة رفقاء المحنك زياني غامضة، و أي تماطل أو غرور فإنه قد يعود عليهم سلبا، لأن إقصاء ليبيريا من التصفيات لا يعني أنها ستلعب مباراة شكلية، ما يستدعي من الخضر قراءة جميع الاحتمالات و توخي الحذر منذ الوهلة الأولى للقاء، لأن المدرب الألماني الشاب أنطوان طوني هاي سيكون له رايه في اللقاء، و سيسعى دون شك لتحقيق أول فوز على رأس ليبيريا لضمان نسبة من رضاء الإتحادية الليبيرية، كما أن استدعاءه لخمسة محترفين يوحي بأن ليبيريا سوف لن تلج الملعب اليوم بثوب الضحية، خاصة و أنها ستكون محاطة بأنصارها.
و بين كل هذا و ذاك نجد أن المنتخب الوطني تنتظره مباراة تكتيكية أكثر، و هنا ستكون لحسابات سعدان الدور الكبير لصناعة الفارق، لأن أعينه ستكون متوجهة إلى الميدان و عقله متعلق بماذا ستسفر عنه نتيجة المباراة الثانية من المجموعة بين السنغال و غامبيا في نفس الوقت.ومن جانب التعداد فان غياب المدافع عنتر يحيى بسبب العقوبة سيكون له أثر سلبي على التشكيلة الوطنية، خاصة و أنه كان في كل مرة يدخل كأساسي و يملك من الخبرة ما يكفي في أدغال إفريقيا، إلا أن وجوده مع المنتخب في أيام التربص أعطى دعما روحيا كبيرا للتشكيلة الوطنية. بالمقابل يضع سعدان ثقة كبيرة في المدافع منيري الذي لا يقل خبرة هو الآخر إلى جانب بوقرة في خط الدفاع، كما أن عودة وسط ميدان لوريون يزيد منصوري إلى بيت الخضر بعثت نوعا من الإرتياح عند الطاقم الفني، كما استعان سعدان بالمدافعين معيزة و ربيع مفتاح في حالة حدوث أي طارئ، في حين سجلت عودة وسط ميدان وفاق سطيف خالد لموشية العائد من الإصابة، إلى ذلك نستطيع القول أن مسيرة سعدان مع الخضر كانت ناجحة إلى درجة كبيرة، إلا أن ثقة عشاق الخضر في سعدان أصبحت كبيرة و في حالة الفوز على ليبيريا، فهو إنجاز كبير .
مباريات الخضر في الدور الأول من التصفيات:
31 ماي - داكار: السينغال * الجزائر 1-0
6 جوان - الجزائر : الجزائر * ليبيريا 3-0
14 جوان - غامبيا: غامبيا * الجزائر 1-0
20 جوان – الجزائر: الجزائر * غامبيا 1-0
5 سبتمبر- الجزائر :الجزائر * السينيغال 3-2
11 اكتوبر - ليبيريا: ليبيريا * الجزائر ..-..
ترتيب المجموعة السادسة:
1-الجزائر 9نقاط
2-السنغال 8نقاط
3-غامبيا 8قاط
4-ليبيريا 2نقطة
