هناك في إعصار الحب .. ترتسم ابتسامتك في الفضاء
وعلى الذهب المنثور في عينيك
وهناك حيث الماضي والحاضر.. حيث تولد أيام السعادة
في عالم من خيال
أزيل دموع الحزن بيدٍ ترتعش
خوفا من الأيام
وهنا حيث أعيش أنا.. يُقذف الحب بالحجارة
ويُدفن الإحساس في قبرٍ ليس له أخر
هنا حيث تنتعل الكراهية الحب
وتحيى مملكة الحقد والحسد
ولكن .. هناك في عالمك
وعندما أكون بين خصلات شعرك ضائعا
تمثال منحوت, مكتوب عليه :
(أنا أعظم عاشقٍ في الوجود)
وعلى الذهب المنثور في عينيك
وهناك حيث الماضي والحاضر.. حيث تولد أيام السعادة
في عالم من خيال
أزيل دموع الحزن بيدٍ ترتعش
خوفا من الأيام
وهنا حيث أعيش أنا.. يُقذف الحب بالحجارة
ويُدفن الإحساس في قبرٍ ليس له أخر
هنا حيث تنتعل الكراهية الحب
وتحيى مملكة الحقد والحسد
ولكن .. هناك في عالمك
وعندما أكون بين خصلات شعرك ضائعا
تمثال منحوت, مكتوب عليه :
(أنا أعظم عاشقٍ في الوجود)
فقد عشت في شفتيك
عشت منسوجا بأحلامك وآمالك
هناك .. وعندما أتعلق برموش عينيك
أنسى كل من حولي
وأضع أعظم الشعراء وأكبرهم
في مرتبةٍ اقل مني
فهم لم يقدموا أنفسهم كما قدمت نفسي
ولم يشربوا من كأس همسكِ كما شربت أنا
ولم يفض موج قلوبهم كما فاض موج قلبي
هناك حيث تلبسين أشعة الشمس فستانا
وتربطين شعرك بشرائط من الغيوم البيضاء
هناك حيث تنتعلين النجوم حذاءا
تعلمت ماهية الكتابة .. الأكل .. الشرب .. حتى النطق
هناك كنت قد ادمنتك في داخلي
فأنت تلمسين مشاعري وأحاسيسي كما لم تفعل فتاة قط
هناك حيث عرفت طعم الأنوثة
والحنان وانشراح صدر الإنسان !
فلم أتقبل العودة إلى هنا
فتمسكت وبكل قواي .. وما لدي من جرأة
فحاولت الاختباء في جفنيك
ولكن هيهات مع هذه الأجفان الشفافة
فجربت الاختباء في خديك
ولكن أيضا هيهات
فهذه الخدود ناعمة لدرجة الانزلاق
هناك .. أيقنت انه غير مرحب بي
فليس هنالك غرفة شاغرة لي
ولا كرسي لأجلس عليه
هناك أدخلت سجون المنفى إلى هنا
عندها تيقنت انه لا مكان لي سوى هنا
وهنا سأكون
عشت منسوجا بأحلامك وآمالك
هناك .. وعندما أتعلق برموش عينيك
أنسى كل من حولي
وأضع أعظم الشعراء وأكبرهم
في مرتبةٍ اقل مني
فهم لم يقدموا أنفسهم كما قدمت نفسي
ولم يشربوا من كأس همسكِ كما شربت أنا
ولم يفض موج قلوبهم كما فاض موج قلبي
هناك حيث تلبسين أشعة الشمس فستانا
وتربطين شعرك بشرائط من الغيوم البيضاء
هناك حيث تنتعلين النجوم حذاءا
تعلمت ماهية الكتابة .. الأكل .. الشرب .. حتى النطق
هناك كنت قد ادمنتك في داخلي
فأنت تلمسين مشاعري وأحاسيسي كما لم تفعل فتاة قط
هناك حيث عرفت طعم الأنوثة
والحنان وانشراح صدر الإنسان !
فلم أتقبل العودة إلى هنا
فتمسكت وبكل قواي .. وما لدي من جرأة
فحاولت الاختباء في جفنيك
ولكن هيهات مع هذه الأجفان الشفافة
فجربت الاختباء في خديك
ولكن أيضا هيهات
فهذه الخدود ناعمة لدرجة الانزلاق
هناك .. أيقنت انه غير مرحب بي
فليس هنالك غرفة شاغرة لي
ولا كرسي لأجلس عليه
هناك أدخلت سجون المنفى إلى هنا
عندها تيقنت انه لا مكان لي سوى هنا
وهنا سأكون