العراق الجديد
:: عضو منتسِب ::
التفاعل
0
الجوائز
1
- تاريخ التسجيل
- 5 سبتمبر 2008
- المشاركات
- 45
- آخر نشاط
1/1

منظمات الإرهابية كتنظيم القاعدة ودولة العراق الإسلامية وزعت منشوارت هددت المسيحيين بالترحيل أو القتل أو الجزية
وتعرض المسيحيين في الموصل إلى حملة شرسة من عمليات الاغتيال والتهجير القسري، والتي أدت إلى مقتل أكثر من 12 شخصا في الأسبوع الماضي فقط.
أن هذا العدد من الضحايا وقعوا في غضون 10 ايام فقط ويتوقع البعض أن العدد يصل إلى 14 شخصا:
وقال إياد إسماعيل ممثل دائرة الهجرة والمهجرين في الموصل في تصريح خاص لـــ"راديو سوا"
إن 200 عائلة مسيحية نزحت من مركز مدينة الموصل بإتجاه الأقضية والنواحي والقرى شمال الموصل.
وأشار إسماعيل إلى أن دائرته وبالتنسيق مع الجهات أخرى تقوم حالياً بتوزيع المساعدات على النازحين، قائلا:
"حالياً نوزع مساعدات مقدمة من الهيئة الطبية الدولية،وشكل فريق عمل من دائرة الهجرة ومجلس البلدي في تلكيف والقائمقام وممثل الوزارة بالتعاون مع مدير العام في إقليم كردستان، وأعداد النازحين بلغت بحدود 200 عائلة موزعة على تلكيف وبرطلة وباطناية والقوش وتلسقوف".
وأضاف إسماعيل أن وزارة الهجرة والمهجرين أوعزت بإنشاء مخيم للنازحين نظراً لظروفهم المعيشية الصعبة، قائلا: " اليوم الوزارة أوعزت بإنشاء 100 خيمة على شكل مخيم في برطلة كحالة أولية لاستقبال النازحين من الموصل، ثم بعد ذلك تتوزع تلك العوائل على بيوت مؤجرة".
وأكد رئيس مجلس قضاء تلكيف درمان حاجي في تصريح لـــ"راديو سوا" أن العوائل المسيحية النازحة سكنت المدارس في المنطقة وأن عملية النزوح مستمرة، موضحا بقوله: "حقيقة بدأت هذه الحملة بعد قيام الأخوة المسيحيين بالمطالبة بإعادة المادة 50 من قانون انتخاب مجالس المحافظات، فالمنظمات الإرهابية كتنظيم القاعدة ودولة العراق الإسلامية وزعت منشوارت هددت المسيحيين بالترحيل أو القتل أو الجزية".
استهداف المسيحيين من جديد في مدينة الموصل أثار استياء منظمات المجتمع المدني والشارع العراقي والأحزاب والأطراف السياسية التي طالبت بضرورة وقف هذه الحملة ضد المسيحيين بأسرع وقت.