- إنضم
- 19 ديسمبر 2007
- المشاركات
- 4,385
- نقاط التفاعل
- 17
- النقاط
- 157
- العمر
- 37
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ماذا عساني أن أقول عن هذا العمل الرائع والنادر..
إنه عمل بعنوان : يحيى بين القدس وليلى
قصة (واقعية , كما يذكرون في الكاسيت), تجميع بين الانشاد الراقي جدا, والقران, والاسلوب القصصي, والمؤثرات الصوتية.
يشعر السامع وكانه في وسط الاحداث.. ومن التجربة, ليس بمقدور أي انسان أن يستمع الى العشر دقائق الاولى من هذا الكاسيت ثم يمتنع عن اكماله
في يوم التضامن كنت آخر الواصلين الى الباص, وكنت السبب في تأخير الاخوة بعض الوقت, وذلك لأني أردت شاء هذا الكاسيت, ولكني للاسف لم أجده....
ماذا عساني أن أقول عن هذا العمل الرائع والنادر..
إنه عمل بعنوان : يحيى بين القدس وليلى
قصة (واقعية , كما يذكرون في الكاسيت), تجميع بين الانشاد الراقي جدا, والقران, والاسلوب القصصي, والمؤثرات الصوتية.
يشعر السامع وكانه في وسط الاحداث.. ومن التجربة, ليس بمقدور أي انسان أن يستمع الى العشر دقائق الاولى من هذا الكاسيت ثم يمتنع عن اكماله
في يوم التضامن كنت آخر الواصلين الى الباص, وكنت السبب في تأخير الاخوة بعض الوقت, وذلك لأني أردت شاء هذا الكاسيت, ولكني للاسف لم أجده....
ما علاقتي بهذا العمل الرائع ؟؟؟
دخلت مرة إلى أحد اماكن بيع الكاسيتات والكتب الاسلامية في سوق القدس, وقد اعتدت أن اشتري بعض المواد الدعوية من هذا المحل. وبينما كنت أبحث عن ما هو جديد..سمعت أحد الشباب يقول لصاحب المحل "بالفعل, هذا الكاسيت اشي رهيب, كل العيلة كانت هادية, وتسمع وكانا بنص فيلم !!"...
مباشرة, سالت صاحب المحل عن مذا يتكلمون.... فقال لي انهم يتكلمون عن كاسيت اسمه يحيى بين القدس وليلى.. وبدون شك بادرت بشراء الكاسيت, بالاضافة الى كاسيت للشيخ محمد حسان , يتكلم فيه عن الهجوم الدنماركي على النبي صلى الله عليه وسلم..
دخلت مرة إلى أحد اماكن بيع الكاسيتات والكتب الاسلامية في سوق القدس, وقد اعتدت أن اشتري بعض المواد الدعوية من هذا المحل. وبينما كنت أبحث عن ما هو جديد..سمعت أحد الشباب يقول لصاحب المحل "بالفعل, هذا الكاسيت اشي رهيب, كل العيلة كانت هادية, وتسمع وكانا بنص فيلم !!"...
مباشرة, سالت صاحب المحل عن مذا يتكلمون.... فقال لي انهم يتكلمون عن كاسيت اسمه يحيى بين القدس وليلى.. وبدون شك بادرت بشراء الكاسيت, بالاضافة الى كاسيت للشيخ محمد حسان , يتكلم فيه عن الهجوم الدنماركي على النبي صلى الله عليه وسلم..
في طريق عودتنا الى القرية, طلبت من أمير الباص أن يشغل كاسيت محمد حسان, وفعل, وبعد الانتهاء من هذا الكاسيت, طلبت منه أن يشغل كاسيت يحيى بين القدس وليلى...وهنا كانت المفاجأة...
كاسيت يعجز اللسان عن وصفه, جل من في الباص شنفوا آذانهم, وصمتوا للاستماع.. منذهلين من روعته .... ولكننا وللاسف أوشكنا على الوصول الى القرية قبل انتهاء الكاسيت
فانهالت الطلبات من الركاب بأنهم يريدون اكمال الكاسيت..وقسم منهم عرض علي بيعه .... تنقل الكاسيت بين عدد من الركاب... والغريب, ان بعضهم بعد فترة من الزمن, كان يسالني عن نهاية القصة
أدركت أن فحوى الكاسيت قيم جدا ... بحثت في الانترنت, فوجدته وبصعوبة في موقع واحد, وحتى النسخة التي وجدتها ليست بنفس الجودة التي في الكاسيت, ولا نفس المؤثرات الصوتية, لكن لا باس بها .. ووجدت بالمقابل العديد من الاخوة يطلبون هذا الكاسيت في عدة مواقع...
كل شخص أعطيته الموعظة, انذهل من روعتها وجمالها ... وهناك من كررها ... أحدهم أعطيتهم الجزء الاول منها, وهددني بالضرب إن لم أعطه الجزء الثاني
في المعسكر الطلابي, اشترينا كل النسخ الموجودة من الكاسيت ... ونفذت والحمد لله ....
كل هذه المقدمة ... قصدت بها التحمس للاستماع لهذه المادة الوعظية الرائعة .. فعذرا على الاطالة, ووالله ما بالغت في شيء...
وقد قمت بتقسيم المحاضرة الى جزئين :
تدور أحداث القصة حول شاب ملتزم .. عمل أصدقائه جاهدين أن يضلوه عن الطريق ... حاولوا أن يفــتنوه بفتاة .. فأصبح مخيرا بين الفتاة والقدس .. فماذا سيختار يا ترى ؟؟
هذه المادة كانت سببا في هداية الكثير من الناس, بفضل الله, فلا تبخل على اخوانك بها..والدال على الخير كفاعله
منقول
منقول