مروان المصرى
:: عضو مُشارك ::
- إنضم
- 12 سبتمبر 2008
- المشاركات
- 179
- نقاط التفاعل
- 1
- النقاط
- 7
- العمر
- 37
الحرب المصرية الليبية هى حرب خاطفة بين مصر و ليبيا اندلعت فى 21 يونيو 1977و انتهت فى 25 يونيو 1977 و قد اعقبت فترة من التوتر ما بين البلدين و مهاجمة المتظاهرين للسفارات كل دولة الموجودة في الأخرى.
[عدل] المنحنى الزمني للحرب
ازداد التوتر ما بين البلدين في يونيو 1977و فى 20 يونيو 1977 أقام الطلاب الليبيون مظاهرة اتجهوا فيها إلى الحدود المصرية الليبية؛ و ذلك للتعبير عن غضبهم من زيارة الرئيس المصري أنور السادات إلى إسرائيل.
في الحادي و العشرين من يونيو قام حرس الحدود المصريون بإيقاف المتظاهرين و تطورت الأمور بسرعة إلى أن قصفت المدفعية الليبية بلدة السلوم المصرية الحدودية في اليوم ذاته، و في نفس اليوم ردت القوات الجوية المصرية بمهاجمة قواعد عسكرية في شرق ليبيا و ذلك بأسراب من طائرات سوخوي إس يو - 20 و ميج 21 ، مما أدى إلى تدميرها كما هاجم الطيران المصرى قاعدة جوية رئيسية جوية بالقرب من بنغازى ثاني أكبر مدن ليبيا وموقع صاروخي ليبى كما تحركت في هذا اليوم فرقتان من الجيش الثالث المصرى مكونة من المشاة المحمولين و يدعمهم المدفعية و كذلك فرق من الجيش الثالث المصري والتي اندفعت محتلة مدينة امساعد الليبية و نقلاً عن المتحدث باسم الجيش المصرى أنذاك فقد خسرت ليبيا طائرتين و 40 دبابة.
و في 22 يونيو هاجمت طائرات سوخوى إس يو - 20 و ميج 21 المصرية القواعد الليبية الجوية جنوب طبرق و نجحت الدفاعات الجوية الليبية من طراز سام-7 في إسقاط طائرة ميج 21 مصرية. لاحقاً في ذلك اليوم هاجمت الطائرات المصرية المواقع العسكرية الليبية بواحة الكفرة ، و نقلا عن مصدر عسكري مصري قد فوجئت المدافع الليبية الخاصة بالدفاع الجوى باستخدام المروحيات المصرية لتكنولجيا (ecm) و طبقا لنفس المصدر العسكري فقد تم إسقاط مظليين مصريين خلف الحدود الليبية.
و في 23 يونيو هاجمت الطائرات المصرية قاعدة العدم الجوية جنوب طبرق ، و تم استدعاء جميع المقاتلات الليبية إلى طبرق مما أدى إلى معارك جوية عنيفة بين الطائرات المصرية الليبية . نجحت طائرات ليبية من طراز (5-d) في إسقاط بضعة طائرات مصرية ميج 21. على الرغم من ذلك نجحت الطائرات المصرية من الانسلال إلى داخل ليبيا و تدمير قاعدة طبرق تدميراً كاملا. نجحت طائرات ليبية في قصف قاعدة مرسى مطروح الجوية المصرية.
في 24 يونيو حاولت قوات جوية ليبية مهاجمة قواعد عسكرية بالصحراء، لكن أغليها أسقط و نقلا عن وكالات الأنباء المصرية نجحت القوات الجوية المصرية في تدمير ثكنات جنود ليبيين على بعد 35 كيلو متر من الحدود المصرية الليبية.
فى 25 يونيو تدخلت الحكومتان الاماراتية و الجزائرية لإيقاف القتال و أعطى الرئيس المصرى السادات أوامره بالانسحاب.معتبرا ما حصل (درسا لن ينساه القذافي).[1]
[عدل] المنحنى الزمني للحرب
ازداد التوتر ما بين البلدين في يونيو 1977و فى 20 يونيو 1977 أقام الطلاب الليبيون مظاهرة اتجهوا فيها إلى الحدود المصرية الليبية؛ و ذلك للتعبير عن غضبهم من زيارة الرئيس المصري أنور السادات إلى إسرائيل.
في الحادي و العشرين من يونيو قام حرس الحدود المصريون بإيقاف المتظاهرين و تطورت الأمور بسرعة إلى أن قصفت المدفعية الليبية بلدة السلوم المصرية الحدودية في اليوم ذاته، و في نفس اليوم ردت القوات الجوية المصرية بمهاجمة قواعد عسكرية في شرق ليبيا و ذلك بأسراب من طائرات سوخوي إس يو - 20 و ميج 21 ، مما أدى إلى تدميرها كما هاجم الطيران المصرى قاعدة جوية رئيسية جوية بالقرب من بنغازى ثاني أكبر مدن ليبيا وموقع صاروخي ليبى كما تحركت في هذا اليوم فرقتان من الجيش الثالث المصرى مكونة من المشاة المحمولين و يدعمهم المدفعية و كذلك فرق من الجيش الثالث المصري والتي اندفعت محتلة مدينة امساعد الليبية و نقلاً عن المتحدث باسم الجيش المصرى أنذاك فقد خسرت ليبيا طائرتين و 40 دبابة.
و في 22 يونيو هاجمت طائرات سوخوى إس يو - 20 و ميج 21 المصرية القواعد الليبية الجوية جنوب طبرق و نجحت الدفاعات الجوية الليبية من طراز سام-7 في إسقاط طائرة ميج 21 مصرية. لاحقاً في ذلك اليوم هاجمت الطائرات المصرية المواقع العسكرية الليبية بواحة الكفرة ، و نقلا عن مصدر عسكري مصري قد فوجئت المدافع الليبية الخاصة بالدفاع الجوى باستخدام المروحيات المصرية لتكنولجيا (ecm) و طبقا لنفس المصدر العسكري فقد تم إسقاط مظليين مصريين خلف الحدود الليبية.
و في 23 يونيو هاجمت الطائرات المصرية قاعدة العدم الجوية جنوب طبرق ، و تم استدعاء جميع المقاتلات الليبية إلى طبرق مما أدى إلى معارك جوية عنيفة بين الطائرات المصرية الليبية . نجحت طائرات ليبية من طراز (5-d) في إسقاط بضعة طائرات مصرية ميج 21. على الرغم من ذلك نجحت الطائرات المصرية من الانسلال إلى داخل ليبيا و تدمير قاعدة طبرق تدميراً كاملا. نجحت طائرات ليبية في قصف قاعدة مرسى مطروح الجوية المصرية.
في 24 يونيو حاولت قوات جوية ليبية مهاجمة قواعد عسكرية بالصحراء، لكن أغليها أسقط و نقلا عن وكالات الأنباء المصرية نجحت القوات الجوية المصرية في تدمير ثكنات جنود ليبيين على بعد 35 كيلو متر من الحدود المصرية الليبية.
فى 25 يونيو تدخلت الحكومتان الاماراتية و الجزائرية لإيقاف القتال و أعطى الرئيس المصرى السادات أوامره بالانسحاب.معتبرا ما حصل (درسا لن ينساه القذافي).[1]