تركت لنا ما أنتجت حضارة القرن العشرين
تركت لنا اشعاعات نووية و هي أرقى تفقنيات القرن العشرين في مناطق لا تعرفها الا من الأرشيف السري النووي
تركت لنا مرضى بالسراطان و مفقودين و أراضي جافة ميتة
و مناطق مشعة لا تصلح لحياة الطبيعة
آثار جرائم فرنسا في رقان وإينكر ما زالت قائمة
يقدم الدكتور محمد القورصو، الباحث في تاريخ العلاقات الجزائرية الفرنسية، مقاربة في نفس الاتجاه، حيث يرى بأن الأرشيف النووي الفرنسي بالجزائر ''قطعة من أرشيف الاستعمار الذي تعرض للسرقة وهو من إنجاز الحكومة العامة الجزائرية''· وأوضح لـ''الخبر'' في الموضوع: ''إن الأرشيف الذي نطالب به يبدأ في 1830 وينتهي في 1962، ويتضمن كل ما تعلق بالنضال الثقافي والديني وتاريخ الأحزاب السياسية والحركة الوطنية، ويتعلق بالحركة الإصلاحية والكتاتيب القرآنية، ونطالب أيضا بأرشيف مجازر 8 ماي 1945 وكل ملفات الإبادة وجرائم الفترة الاستعمارية بما فيها الأشخاص الذين خضعوا للتجارب النووية''· وأضاف ذات المصدر: ''إننا لا نكتفي بذلك، ففرنسا تقع عليها المسؤولية التاريخية في التكفل صحيا بالمصابين بالإشعاعات، وهي مسؤولة أيضا عن تنظيف المحيط الملوث في سطح الأرض وباطنها''·
وأشار أستاذ التاريخ، محمد القورصو، إلى توفر مؤشرات استعداد الحكومة الفرنسية لتسليم الأرشيف في بداية الثمانينات ''لكن المساعي سرعان ما أجهضت''· يقصد اتصالات جرت بين 1980 و1981، بين مؤسسات توثيق جزائرية قادها آنذاك عبد الكريم بجاجة المقيم حاليا بالإمارات العربية المتحدة لتنظيم أرشيف البلد، وبين مصلحة الأرشيف التابعة لوزارة الداخلية الفرنسية، وكانت على وشك الانتهاء بالتوقيع على اتفاقية حول تسليم الأرشيف، لولا تهديدات الأقدام السوداء بحرق مقر الأرشيفات بإيكس أون بروفونس جنوبي فرنسا· ووقع الحادث آنذاك في سياق رهانات الانتخابات الفرنسية التي واجهت فاليري جيسكار ديستان وفرانسوا ميتران·
منقول
تركت لنا اشعاعات نووية و هي أرقى تفقنيات القرن العشرين في مناطق لا تعرفها الا من الأرشيف السري النووي
تركت لنا مرضى بالسراطان و مفقودين و أراضي جافة ميتة
و مناطق مشعة لا تصلح لحياة الطبيعة
آثار جرائم فرنسا في رقان وإينكر ما زالت قائمة
يقدم الدكتور محمد القورصو، الباحث في تاريخ العلاقات الجزائرية الفرنسية، مقاربة في نفس الاتجاه، حيث يرى بأن الأرشيف النووي الفرنسي بالجزائر ''قطعة من أرشيف الاستعمار الذي تعرض للسرقة وهو من إنجاز الحكومة العامة الجزائرية''· وأوضح لـ''الخبر'' في الموضوع: ''إن الأرشيف الذي نطالب به يبدأ في 1830 وينتهي في 1962، ويتضمن كل ما تعلق بالنضال الثقافي والديني وتاريخ الأحزاب السياسية والحركة الوطنية، ويتعلق بالحركة الإصلاحية والكتاتيب القرآنية، ونطالب أيضا بأرشيف مجازر 8 ماي 1945 وكل ملفات الإبادة وجرائم الفترة الاستعمارية بما فيها الأشخاص الذين خضعوا للتجارب النووية''· وأضاف ذات المصدر: ''إننا لا نكتفي بذلك، ففرنسا تقع عليها المسؤولية التاريخية في التكفل صحيا بالمصابين بالإشعاعات، وهي مسؤولة أيضا عن تنظيف المحيط الملوث في سطح الأرض وباطنها''·
وأشار أستاذ التاريخ، محمد القورصو، إلى توفر مؤشرات استعداد الحكومة الفرنسية لتسليم الأرشيف في بداية الثمانينات ''لكن المساعي سرعان ما أجهضت''· يقصد اتصالات جرت بين 1980 و1981، بين مؤسسات توثيق جزائرية قادها آنذاك عبد الكريم بجاجة المقيم حاليا بالإمارات العربية المتحدة لتنظيم أرشيف البلد، وبين مصلحة الأرشيف التابعة لوزارة الداخلية الفرنسية، وكانت على وشك الانتهاء بالتوقيع على اتفاقية حول تسليم الأرشيف، لولا تهديدات الأقدام السوداء بحرق مقر الأرشيفات بإيكس أون بروفونس جنوبي فرنسا· ووقع الحادث آنذاك في سياق رهانات الانتخابات الفرنسية التي واجهت فاليري جيسكار ديستان وفرانسوا ميتران·
منقول