ملابس إسرائيلية لأطفال البيض: تم ترويجها بشكل واسع من طرف أحد التجار
تاريخ المقال 13/02/2007
اكتشف أحد المواطنين بعد شرائه ألبسة من السوق الأسبوعي لبلدية البيض، أن المنامة التي اشتراها لإبنه الرضيع من صنع إسرائيلي، فلم يتمالك نفسه في أول ردة فعل، وسارع إلى مكتب الشروق حاملا معه المنامة صارخا بأعلى صوته "لن أسمح لجسم طفلي البريء أن تلامسه الملابس الإسرائيلية حتى ولو كان اللباس مرصعا بالذهب"، وأضاف الأب المندهش من كيفية وصول هذه الملابس إلى الأسواق الجزائرية أن "آثار جثث رضع مجزرة بنت الجبيل اللبنانية ماتزال جاثمة على الذاكرة ولم تنضب بعد... فكيف يعقل بأن نسمح لأبنائنا ارتداء هذه الملابس؟".
وحسب نفس المتحدث فإن "عددا كبيرا من ألبسة إسرائيلية الصنع تكون قد دخلت إلى أسواق البيض، كون أن التاجر الذي اقتنى منه المنامة لصغيره تردد عليه عدد كبير من المشترين".
وفي محاولة من "الشروق" لمعرفة تفاصيل أكثر عن هذه الملابس "الفضيحة"، اتصلنا بالأمين الولائي لإتحاد التجار الذي استنكر أن تباع السلع الإسرائيلية الصنع بأسواق البيض، مشددا في ذات الوقت على فرق الرقابة المحلية في ضرورة أن تلعب دورها في مراقبة الحركة التجارية، كون أن هذه الأخيرة قد تحولت مع مرور الوقت وباعتراف جهات عديدة إلى منطقة عبور. أما أحد المواطنين فقد علق على الأمر قائلا بأن "له علاقة بالمستثمر الإسرائيلي الذي أخذ قروضا مالية من بنك الخليفة..."!
م. نور الدين- جريدة الشــــــــروق
تاريخ المقال 13/02/2007
اكتشف أحد المواطنين بعد شرائه ألبسة من السوق الأسبوعي لبلدية البيض، أن المنامة التي اشتراها لإبنه الرضيع من صنع إسرائيلي، فلم يتمالك نفسه في أول ردة فعل، وسارع إلى مكتب الشروق حاملا معه المنامة صارخا بأعلى صوته "لن أسمح لجسم طفلي البريء أن تلامسه الملابس الإسرائيلية حتى ولو كان اللباس مرصعا بالذهب"، وأضاف الأب المندهش من كيفية وصول هذه الملابس إلى الأسواق الجزائرية أن "آثار جثث رضع مجزرة بنت الجبيل اللبنانية ماتزال جاثمة على الذاكرة ولم تنضب بعد... فكيف يعقل بأن نسمح لأبنائنا ارتداء هذه الملابس؟".
وحسب نفس المتحدث فإن "عددا كبيرا من ألبسة إسرائيلية الصنع تكون قد دخلت إلى أسواق البيض، كون أن التاجر الذي اقتنى منه المنامة لصغيره تردد عليه عدد كبير من المشترين".
وفي محاولة من "الشروق" لمعرفة تفاصيل أكثر عن هذه الملابس "الفضيحة"، اتصلنا بالأمين الولائي لإتحاد التجار الذي استنكر أن تباع السلع الإسرائيلية الصنع بأسواق البيض، مشددا في ذات الوقت على فرق الرقابة المحلية في ضرورة أن تلعب دورها في مراقبة الحركة التجارية، كون أن هذه الأخيرة قد تحولت مع مرور الوقت وباعتراف جهات عديدة إلى منطقة عبور. أما أحد المواطنين فقد علق على الأمر قائلا بأن "له علاقة بالمستثمر الإسرائيلي الذي أخذ قروضا مالية من بنك الخليفة..."!
م. نور الدين- جريدة الشــــــــروق