تسعى إلى إلزام محطات التلفزة ببث المواد من خلال ' وكالة أنباء شهاب'
حماس تنتهك حقوق الصحفيين وتمنعهم من التعبير عن رأيهم
تواصل مليشيات حماس الخارجة عن القانون ملاحقة واستدعاء وإختطاف الصحفيين في قطاع غزة وتشن حملة مسعورة ضد وسائل الإعلام العاملة في قطاع غزة.
حيث لا زال ثلاثة من الصحفيين يقبعون في سجون حماس منذ أسبوعين تحت الضغط والتعذيب بحجة علاقتهم بمواقع إعلامية فتحاويه وهم ( يوسف فياض / أكرم اللوح /هاني إسماعيل) كما تم استدعاء كل من الصحفي خميس الترك وإبراهيم قنن وجمال السماك للتحقيق معهمً بحجة أنهم يعملون على موقع الكوفية برس ووكالة فلسطين برس على شبكة الإنترنت.
وأكدت مصادر مطلعة في قطاع غزة أن حماس وميليشياتها تمارس انتهاكات بحق الصحفيين عبر حملة منظمة تقوم بها في قطاع غزة بهدف تكميم الأفواه وعدم فضح ممارساتها التي تقوم بها ضد الأبرياء المدنين في قطاع غزة.
وذكر المصدر أن ميليشيا حماس تصعد حملتها ضد كافة وسائل الإعلام المحلية والأجنبية حيث التهديدات عبر الهاتف والزيارات المفاجئة للمكاتب الصحفية وإرغام الإعلاميين على نشر أخبار وقضايا تخدم توجهات حماس والتغطية على جرائمها اليومية.
وقد شرعت سلطة الأمر الواقع في وضع قيود صارمة على العمل الإعلامي في القطاع وأعلنت عن خطة أمنية لتصنيف المكاتب الصحفية تمهيداً لإغلاق تلك التي لا تسير في ركب سياستها الإعلامية وفي ذات الأمر أيضاً فإن حماس تسعى إلى إلزام كل محطات التلفزة ببث المواد الإعلامية المصورة من خلال ' وكالة أنباء شهاب' التي أقامتها بغرض فرض الرقابة والسيطرة على وسائل الإعلام وهو ما يثير حالة من السخط والهلع بين الإعلاميين في القطاع. وينذر بالمزيد من القيود على الصحافة وكبت الحريات وتكميم الأفواه.
وناشد المصدر كافة مؤسسات حقوق الإنسان بضرورة التدخل لوقف الانتهاكات التي تمارس ضد الصحفيين والإعلاميين والمؤسسات الصحفية والذي يمثل خرق للمواثيق الدولية التي تنص على أن حرية الرأي والتعبير مكفولة للجميع .