علي - العراق
:: عضو مُشارك ::
- إنضم
- 13 أكتوبر 2006
- المشاركات
- 275
- نقاط التفاعل
- 1
- النقاط
- 7
- العمر
- 39
تناولت الصحف البريطانية الصادرة صباح الخميس عددا من قضايا الشرق الاوسط من بينها الوضع في العراق والحديث عن انتقال قادة جيش المهدي إلى إيران، ومأساة اللاجئين العراقيين، وكشف أثري في موقع حفريات القدس، وذكرى اغتيال الحريري في لبنان.
صحيفة الجارديان أجرت لقاءا مع مسؤول عراقي رفيع المستوى، لم تذكر اسمه، حول جيش المهدي الموالي للزعيم الشيعي الشاب مقتدى الصدر والخطة الامنية الشاملة التي بدأت الحكومة العراقية تطبيقها في العاصمة بغداد.
ونسبت الصحيفة للمسؤول قوله إن قيادة جيش المهدي عبرت الحدود إلى إيران مع بداية تنفيذ الخطة الامنية.
"خلال الاسابيع الثلاثة الماضية، سحبت (إيران) من بغداد الصف الاول والثاني من القيادة العسكرية لجيش المهدي"، بحسب المسؤول الذي أضاف أن هدف الايرانيين هو "منع تفكيك البنية التحتية للمليشيات الشيعية" في العاصمة العراقية وهو أحد أهداف الحملة الامنية الجديدة.
وصرح المسؤول العراقي للجارديان بأن "الاستراتيجية المتبعة هي التواري عن الانظار حتى تمر العاصفة، ثم تركهم يعودون ليسدوا الفراغ"، موضحا أن "كل المؤشرات تدل على أن مقتدى موجود في إيران لكن ليست هذه النقطة الاكثر أهمية".
وأشار المسؤول العراقي إلى أن الايرانيين يتوقعون أن تلحق الخطة الامنية ضررا هائلا بالجهاديين السنة والمتمردين، في الوقت الذي يتمكن فيه جيش المهدي خلال وجوده في إيران من الحصول على مزيد من التدريب حتى يعود بعد القضاء على خطر المسلحين السنة.
وتابعت الجارديان قائلة "إنه يبدو أن هذه المزاعم صحيحة إلى حد ما حيث أكدتها شخصية بارزة في جيش المهدي في مدينة النجف الاشرف وهو كريم الموسوي".
ونقلت عن الموسوي قوله إن غالبية قادة المليشيات انتقلوا إلى إيران ولكن بمبادرة ذاتية "حيث لم تصدر لهم أوامر بذلك من قبل مقتدى، كما لم تدعوهم السلطات الايرانية للقدوم".
صحيفة الجارديان أجرت لقاءا مع مسؤول عراقي رفيع المستوى، لم تذكر اسمه، حول جيش المهدي الموالي للزعيم الشيعي الشاب مقتدى الصدر والخطة الامنية الشاملة التي بدأت الحكومة العراقية تطبيقها في العاصمة بغداد.
ونسبت الصحيفة للمسؤول قوله إن قيادة جيش المهدي عبرت الحدود إلى إيران مع بداية تنفيذ الخطة الامنية.
"خلال الاسابيع الثلاثة الماضية، سحبت (إيران) من بغداد الصف الاول والثاني من القيادة العسكرية لجيش المهدي"، بحسب المسؤول الذي أضاف أن هدف الايرانيين هو "منع تفكيك البنية التحتية للمليشيات الشيعية" في العاصمة العراقية وهو أحد أهداف الحملة الامنية الجديدة.
وصرح المسؤول العراقي للجارديان بأن "الاستراتيجية المتبعة هي التواري عن الانظار حتى تمر العاصفة، ثم تركهم يعودون ليسدوا الفراغ"، موضحا أن "كل المؤشرات تدل على أن مقتدى موجود في إيران لكن ليست هذه النقطة الاكثر أهمية".
وأشار المسؤول العراقي إلى أن الايرانيين يتوقعون أن تلحق الخطة الامنية ضررا هائلا بالجهاديين السنة والمتمردين، في الوقت الذي يتمكن فيه جيش المهدي خلال وجوده في إيران من الحصول على مزيد من التدريب حتى يعود بعد القضاء على خطر المسلحين السنة.
وتابعت الجارديان قائلة "إنه يبدو أن هذه المزاعم صحيحة إلى حد ما حيث أكدتها شخصية بارزة في جيش المهدي في مدينة النجف الاشرف وهو كريم الموسوي".
ونقلت عن الموسوي قوله إن غالبية قادة المليشيات انتقلوا إلى إيران ولكن بمبادرة ذاتية "حيث لم تصدر لهم أوامر بذلك من قبل مقتدى، كما لم تدعوهم السلطات الايرانية للقدوم".