هل يفوز أوباما ؟

الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.

Sini

:: عضو بارز ::
أحباب اللمة
إنضم
14 جوان 2007
المشاركات
2,293
نقاط التفاعل
3
النقاط
77
تزايدت الترجيحات التي تفيد أن المرشح الديمقراطي للرئاسة الأميركية باراك أوباما، بات فعلاً على عتبة البيت الأبيض مع التراجع المطرد في شعبية منافسه الجمهوري جون ماكين، وفيما يتجه الأميركيون إلى «التصويت المبكر» في مختلف أنحاء الولايات المتحدة لتفادي «اليوم الكبير» في الرابع من نوفمبر المقبل، أظهرت استطلاعات الرأي تقدم أوباما بفارق 8 نقاط.


وكشف استطلاع جديد للرأي استمرار المرشح الديمقراطي للرئاسة الأميركية في توسيع الفارق مع منافسه الجمهوري في معظم الولايات الرئيسية، وأوضح مدير مكتب الأبحاث لدى مركز «بو» للأبحاث في واشنطن سكوت كيتر ل«البيان» أن أوباما وسع فارق تقدمه على منافسه السناتور ماكين إلى قرابة 15 نقطة، وتعتبر هذه النسبة من الأعلى في تاريخ الانتخابات الرئاسية الأميركية.


وبحسب نتائج استطلاع لشبكة «سي ان ان» الإخبارية حظي أوباما بتأييد 53% من الناخبين المرجح مشاركتهم في الانتخابات في كولورادو، مقابل 45% لماكين، أي بتقدم ثماني نقاط بارتفاع أربع نقاط عما كان عليه الوضع قبل أسبوعين.

كما أظهر استطلاع للرأي أجرته شبكة «أميركا أون لاين» أمس تقدماً هائلاً لأوباما على ماكين بفارق وصل إلى 20 نقطة مئوية.
عن جريدة البيان ل31/10/2008
 
كمـا جاء في نفس الجريدة :


طغت أخبار الانتخابات الرئاسية الأميركية على كل دول العالم، ويترصدها المواطن العراقي القابع على مقهى في شارع المتنبي، في الوقت الذي يتابعها بشغف ناشط افريقي في مجال الصحة، بينما بإمكان حادثة مرتبطة بالشعب الفلسطيني أن تشوه سمعة أحد المرشحين، كما حصل للمرشح الديمقراطي باراك أوباما.

وفي العراق يفضل نسبة لا بأس بها من الشعب وصول المرشح الجمهوري ماكين، ويقول علي (66 عاما) انه سيدلي بصوته لصالح المرشح الجمهوري جون ماكين لو اتيح له ذلك، لانه يشكل «ضمانة لاستقرار» العراق.

ويوضح أن ما يهمه هو العراق ثم جيرانه مثل إيران. ويضيف بينما كان جالسا على احد المقاعد القديمة في مقهى «الزهاوي» في شارع الرشيد وسط بغداد أن «الإيرانيين يعتقدون ان اوباما لن يشن هجوما عليهم في حال انتخابه رئيسا وهذا ما يقلقني».

ويتابع «إذا امتلك الإيرانيون القنبلة النووية فسيظنون انهم الأقوى في المنطقة». أما صديقه محمد فهو يفضل ماكين لأن «اوباما يطالب بانسحاب سريع للقوات الأميركية». ويضيف وهو يمرر حبات السبحة من بين اصابعه «جيشنا العراقي ما يزال ضعيفا بينما تشكل إيران وتركيا تهديدا».

وعلى بعد مئات الأمتار من مقهى «الزهاوي»، يقع شارع «المتنبي»، المكان الوحيد الذي يجد فيه سكان بغداد ضالتهم من الكتب والمجلات الصادرة باللغة الانجليزية. ويقول وميض شعبان «لدي ثقة كبيرة في الجمهوريين فهم الأقدر على نشر الديمقراطية وخصوصا في الدول العربية» مشيرا إلى أن «اوباما يميل أكثر باتجاه اليسار».

وفي شارع الرشيد، ينفث ابو أحمد (خمسيني) دخان سيجارته ويقول «نتقبل السود بسهولة في الشرق الأوسط نشعر بأننا قريبون منهم لدينا معاناة مشتركة». لون بشرة أوباما هي سر تسميته «قلب افريقيا النابض» كما وصفه أشهر ناشطي جنوب أفريقيا في مجال مكافحة الإيدز زكي أحمد، والتقى أحمد أوباما عندما زار جنوب إفريقيا في إطار جولته الأفريقية عام 2006.

وبلغ الإعجاب مداه حتى ان منظمة « تريتمنت اكشن كامبين» التي ينتمي إليها أحمد قررت إقامة عرض محاكاة تقطع فيه شرايين اليد حزنا لو خسر أوباما. لكن حتى أحمد نفسه يدرك أن رئاسة اوباما من غير المرجح أن تحدث تغييرا ضخما في اتجاه السياسة الأميركية تجاه افريقيا بل انها قد تشهد تحولا إلى الأسوأ. يقول أحمد عن اوباما «إنني أصفه بأنه أعظم آمالي الزائفة».

ويبدو أن آسيا تتفق مع افريقيا في تأييد اوباما، وفي اقتراع الكتروني أقامه «سوهو دوت كوم» احد أكبر المواقع الصينية، عبر أكثر من 41 ألف صيني عن دعمهم لاوباما مقابل 19 ألفا صوتوا لماكين. وفي سياق الحرب التي يخوضها المرشحان ضد بعضهما، لجأ ماكين إلى اتهام أوباما بمصادقة الفلسطينيين.

وزعم أن صحيفة «لوس أنجليس تايمز» منعت نشر فيلم فيديو ويظهر فيه أوباما في حفل عشاء يشيد بالناشط الأميركي الفلسطيني الأصل رشيد خالدي، وقال الناطق باسم حملة ماكين مايكل غولدفارب «تمنع مؤسسة إعلامية عن قصد نشر معلومات يمكنها أن توفر صورة أوضح حول علاقة أوباما بخالدي».

وكانت الصحيفة أصدرت بيانا يتعلق بقرارها عدم نشر الشريط جاء فيه «لم تنشر لوس أنجليس تايمز الشريط لأنها حصلت عليه من خلال مصدر سري قدّمه لنا شرط عدم بثه». وجاء في التقرير الذي نشرته الصحيفة أن صداقات أوباما مع الأميركيين من أصل فلسطيني في شيكاغو دفعت البعض للاعتقاد بأنه متعاطف مع وجهة النظر الفلسطينية.
 
الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.
العودة
Top