- إنضم
- 19 ديسمبر 2007
- المشاركات
- 4,385
- نقاط التفاعل
- 17
- النقاط
- 157
- العمر
- 37
في احد الايام المشمسة الدافئة تشاجرت مع اخوتي واخواتي , فهربت من البيت وتوجهت الى شاطئ البحر المتواجد في اطراف مدينتي , فجلست انظر الى البحر الجميل والكبير.
وقد رايت مخلوقاتة البديعة التي خلقها الله سبحانه وتعالى وسواها واحسن صورها .
عند ذلك تلفت حولي واذا بي ارى مجموعة من الطيور الجميلة و والبديعة تلتف حولي وانا سعيدة برؤيتها بعد ذلك قمت اتجول في المنطقة المجاورة للبحر وفجأة واذا بي ارى كوخا صغيرا بين تلك البيوت الجميلة جدا والفاخرة فدخلت الى ذلك الخوخ واذا بي ارى صبيا صغيرا ذا ملامح حزينة فسالته عن سبب حزنه فروى لي قصته:-
عندما كانت امي حاملا بي حيث ان ابي سافر الى خارج البلاد للعمل هناك وبعد ان انجبتني امي بعد سبع سنوات وقد وصلنا خبر موت ابي فاصابنا الذعر والحزن لفراقه , وقد اصاب امي نوبة قلبية بسبب تعلقها الشديد بابي وحبها له وبعد تلك النوبة ذهبت من اجل جلب المال من اجل تعليمي وتثقيفي واطعامي ولشراء كل ما نحتاجه في البيت فبقيت على هذه الحالة حتى حصل ما حصل بنا في هذا الكوخ الحقير , فقد رحلت امي عن هذه الدنيا الفانية وذهبت الى الاخرة الباقية ولتلاقي ربها وتحصل على ما تستحقه بما حصل معها في هذه الدنيا الفانية , وعند ذلك قمنا انا وابناء القرية بالعمل في الاماكن البعيدة من اجل تكملة تعليمي وشراء كل ما احتاجه من اشياء عديدة وبقيت على هذا الحال حتى اصبح عمري عشر سنوات فوجدت الكوخ مسكنا امنا من الاعداء الظالمون.
فقد تاثرت من هذه قصته الحزينة جدا تاثيرا شديدا وكبيرا حيث ان ذلك البيت القديم كان يحوي بداخلة ايضا قصته الحزينة فبعد ان اخذت ذلك الصبي الى بيتنا تقبلته امي بسعادة كبيرة وقد اصبح يعتبر اخا بين اخوتي .
بعد ذلك توجهت الى ذلك الكوخ لاتفحصه وارى ما به واذا بي ارى سريرا فراشه مهلهل وبداخلة وجدت كتاب مذكرات لعائلة او لقصة اخرى تحمل نفس ذلك الاسى والحزن.
اخذت ذلك الكتاب وتوجهت الى شاطئ البحر اتصفحه بين نسماته العليلة الدافئة.
بقلمي الخاص
layla