صحيفة صهيونية : حماس حققت انتصاراً باهراً في حوار مكة
صحيفة صهيونية : حماس حققت انتصار باهراً في حوار مكة
تقريرـ وكالات:
اعتبرت صحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية أن حكومة الوحدة التي وقعت في مكة حققت نصر رئيسي لرئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الاسلامية حماس "خالد مشعل" ولرئيس الوزراء "إسماعيل هينة"، مشيرة إلى أن توقيعها يوم الخميس سجل نصرا رئيسا لحركة حماس لخالد مشعل وإسماعيل هنية فهم لن يجدوا انجازا أعظم من هذا الإنجاز.
وقالت الصحيفة الصهيونية في افتتاحيتها: حتى رغم الضغط من الملك السعودي ، حماس لن تكون أقوى بالخلافات الداخلية في عيون العالم العربي والمجتمع الدولي.
وأضافت الصحيفة : حماس لم تتخلى عن أيدلوجيتها ولم تعترف بالكيان الصهيوني ولم تقلل المقاومة ولم تسلم للاتفاقيات السابقة مع العدو الصهيوني، ونتيجة لذلك حققت ما تريد وهي حكومة الوحدة فحماس تبحث عن حكومة الوحدة لتحفيز الاقتصاد توقيف الحصار السياسي الذي فرض على الفلسطينيين بواسطة المجتمع الدولي.
وبينت الصحيفة أن حماس فازت بالجائزة الكبرى في مكة فالاتفاق مرفقا بملايين الدولارات من الملك السعودي سوف يساعد الحكومة الفلسطينية الخروج من الأزمة الاقتصادية وسوف يقوي موقف حماس للوصول إلي الانتخابات المقبلة لتفوز بالرئاسة وكذلك المجلس التشريعي.
انهيار الوحدة سقوط لفتح
وتساءلت الصحيفة الصهيونية ماذا لو فشلت حكومة الوحدة ؟ ما زالت حماس لن تخسر فالشريك الكاذب سوف يسقط وهذا الذي لربما يحدث بسرعة فاللوم بالسقوط سوف يكون لفتح و"محمود عباس" ليس فقط في السلطة بل في العالم العربي كذلك ، فقداسة مكة مجتمعة مع مجهودات الملك السعودي لم تكن كافية لسد الفجوة بين الإسلامية حماس والمنظمة القومية فتح.
إنه عباس الذي تراجع اذا وافق على إقامة حكومة وحدة قبل وضع المسودات لخطوطها الرئيسة.
وأشارت الصحيفة إلى أن لغة عباس يوم الخميس دللت على عدم الاتفاق والحقيقة أنه يفهم أن السعوديين وحماس أوقعوه في الفخ.
السؤال المهم لدى الكيان الصهيوني هل الاتفاق سوف يرجع "جلعاد شليط" إلى بيته أم لا والذي أسرته فصائل المقاومة الفلسطينية وعلى رأسها كتائب الشهيد عز الدين القسام منذ أكثر من 8 شهور
فعباس طلب الإفراج عنه كشرط لكن يبدو أن الحكومة لم تهتم، ولو أن المجتمع الدولي يعترف بالحكومة الجديدة وهذا ربما حتما يحدث ، إسرائيل سوف تجد نفسها لوحدها في وجه المطالب التي تم التفاوض عليها مع الحكومة المدعومة من حماس.
صحيفة صهيونية : حماس حققت انتصار باهراً في حوار مكة
تقريرـ وكالات:
اعتبرت صحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية أن حكومة الوحدة التي وقعت في مكة حققت نصر رئيسي لرئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الاسلامية حماس "خالد مشعل" ولرئيس الوزراء "إسماعيل هينة"، مشيرة إلى أن توقيعها يوم الخميس سجل نصرا رئيسا لحركة حماس لخالد مشعل وإسماعيل هنية فهم لن يجدوا انجازا أعظم من هذا الإنجاز.
وقالت الصحيفة الصهيونية في افتتاحيتها: حتى رغم الضغط من الملك السعودي ، حماس لن تكون أقوى بالخلافات الداخلية في عيون العالم العربي والمجتمع الدولي.
وأضافت الصحيفة : حماس لم تتخلى عن أيدلوجيتها ولم تعترف بالكيان الصهيوني ولم تقلل المقاومة ولم تسلم للاتفاقيات السابقة مع العدو الصهيوني، ونتيجة لذلك حققت ما تريد وهي حكومة الوحدة فحماس تبحث عن حكومة الوحدة لتحفيز الاقتصاد توقيف الحصار السياسي الذي فرض على الفلسطينيين بواسطة المجتمع الدولي.
وبينت الصحيفة أن حماس فازت بالجائزة الكبرى في مكة فالاتفاق مرفقا بملايين الدولارات من الملك السعودي سوف يساعد الحكومة الفلسطينية الخروج من الأزمة الاقتصادية وسوف يقوي موقف حماس للوصول إلي الانتخابات المقبلة لتفوز بالرئاسة وكذلك المجلس التشريعي.
انهيار الوحدة سقوط لفتح
وتساءلت الصحيفة الصهيونية ماذا لو فشلت حكومة الوحدة ؟ ما زالت حماس لن تخسر فالشريك الكاذب سوف يسقط وهذا الذي لربما يحدث بسرعة فاللوم بالسقوط سوف يكون لفتح و"محمود عباس" ليس فقط في السلطة بل في العالم العربي كذلك ، فقداسة مكة مجتمعة مع مجهودات الملك السعودي لم تكن كافية لسد الفجوة بين الإسلامية حماس والمنظمة القومية فتح.
إنه عباس الذي تراجع اذا وافق على إقامة حكومة وحدة قبل وضع المسودات لخطوطها الرئيسة.
وأشارت الصحيفة إلى أن لغة عباس يوم الخميس دللت على عدم الاتفاق والحقيقة أنه يفهم أن السعوديين وحماس أوقعوه في الفخ.
السؤال المهم لدى الكيان الصهيوني هل الاتفاق سوف يرجع "جلعاد شليط" إلى بيته أم لا والذي أسرته فصائل المقاومة الفلسطينية وعلى رأسها كتائب الشهيد عز الدين القسام منذ أكثر من 8 شهور
فعباس طلب الإفراج عنه كشرط لكن يبدو أن الحكومة لم تهتم، ولو أن المجتمع الدولي يعترف بالحكومة الجديدة وهذا ربما حتما يحدث ، إسرائيل سوف تجد نفسها لوحدها في وجه المطالب التي تم التفاوض عليها مع الحكومة المدعومة من حماس.