أنا فتاة أبلغ من العمر 20 سنة, أمر بلحضات عصيبة و مشاكل عاطفية في بعض الأحيان ككل الفتيات في عمري و لكنني في هده الفترات أكون في أمس الحاجة إلى صدر حنين أرتمي بين أحضانه و طيأن أبكي أمامه و يمسح دموعي و لا أظن أن هنالك شيء يعوض حنان الأم و لكنني و مع الأسف الشديد أفتقده رغم أن والدتي على قيد الحياة, إلا أن الحاجز بيننا هو عدم تفهمها لجيل شبابي مختلط فهي تود لو أنني لا أخاطب أي أحد من الشبان حتى و لو كانو زملائي و هو ما جعلني لا أستطيع أن أخبرها بمشاكلي العاطفيةة أنا بأمس الحاجة إلا حنان كبير يملؤني و يقلب حياتي من أجل هدا أصبحت دائمة التفكير في الزواج و أنا الآن على علاقة بشاب ينوي التقدم لخطبتي أرغب في إخبار أمي و لكنني أعرف موقفها و أعرف ردة فعلها , إنه شاب جيد و يحبني و له مستقبل جيد جدا إلا أنني ربما سأعاني من مشكلة حين تقدمه لخطبتي و هي أنه لسنا من نفس البلدة و من طبيعة أغلب سكان بلدتي أنهم لا يقبلون الزواج إلا من بلدتهم.
أنا فرحة به و أحبه و أتمنى أن أكون زوجة له و لكني في الوقت نفسه خائفة.
أنا فرحة به و أحبه و أتمنى أن أكون زوجة له و لكني في الوقت نفسه خائفة.