الرئيس الفرنسي جاك شيراك قبل أن يغادر الإليزي نصب كمينا سياسيا للرؤساء الأفارقة، حيث استدعاهم أو دعاهم إلى ''كان'' الساحرة للحديث عن قضايا العلاقات بين إفريقيا وأوروبا·· لكن عندما حضروا إلى هناك وجدوا أنفسهم أمام جدول أعمال آخر أهم نقطة فيه هو حشر الأنف الفرنسي في الشأن الإفريقي-الإفريقي وليس الشأن الإفريقي-الفرنسي أو الإفريقي-الأوروبي!
لكن المؤسف حقا هو أن جل الرؤساء الأفارقة استسلموا للكمين السياسي الذي نصبه لهم شيراك·· فراحوا يتحدثون عن مشكلة دارفور بدل الحديث عن مشكل المساعدات من أجل القضاء على السيدا، ومشكل التنمية·
الرئيس الجزائري المختص في نصب الكمائن السياسية لم يقع في كمين شيراك·· وغادر جلسة القمة التي خصصت لدارفور·· على اعتبار أن الأفارقة ليسوا في حاجة إلى الانتقال إلى ''كان'' للحديث عن دارفور! لكن بقية الأفارقة بمن فيهم مصر قد سلموا أمرهم لكمين شيراك وناقشوا قضية لم تكن في جدول الأعمال!
وقد عز على الرئيس الجزائري أن يرى قضايا إفريقيا تناقش خارج الاتحاد الإفريقي وخارج التراب الإفريقي، بل وفوق التراب الفرنسي·· ويرأس المناقشة شيراك غير الإفريقي·· وبقية الرؤساء الأفارقة تحولوا ''كنباص'' في هذه القضية·· ولهذا غادر بوتفليقة الجلسة غاضبا·· ولو لم يفعلها لما كان بوتفليقة الإفريقي!
لقد هانت إفريقيا على نفسها إلى هذا الحد الذي أصبح فيه الأفارقة مغيبين حتى عندما يناقش الآخرون قضاياهم···
جريدة الخبر
لكن المؤسف حقا هو أن جل الرؤساء الأفارقة استسلموا للكمين السياسي الذي نصبه لهم شيراك·· فراحوا يتحدثون عن مشكلة دارفور بدل الحديث عن مشكل المساعدات من أجل القضاء على السيدا، ومشكل التنمية·
الرئيس الجزائري المختص في نصب الكمائن السياسية لم يقع في كمين شيراك·· وغادر جلسة القمة التي خصصت لدارفور·· على اعتبار أن الأفارقة ليسوا في حاجة إلى الانتقال إلى ''كان'' للحديث عن دارفور! لكن بقية الأفارقة بمن فيهم مصر قد سلموا أمرهم لكمين شيراك وناقشوا قضية لم تكن في جدول الأعمال!
وقد عز على الرئيس الجزائري أن يرى قضايا إفريقيا تناقش خارج الاتحاد الإفريقي وخارج التراب الإفريقي، بل وفوق التراب الفرنسي·· ويرأس المناقشة شيراك غير الإفريقي·· وبقية الرؤساء الأفارقة تحولوا ''كنباص'' في هذه القضية·· ولهذا غادر بوتفليقة الجلسة غاضبا·· ولو لم يفعلها لما كان بوتفليقة الإفريقي!
لقد هانت إفريقيا على نفسها إلى هذا الحد الذي أصبح فيه الأفارقة مغيبين حتى عندما يناقش الآخرون قضاياهم···
جريدة الخبر