SadOmar
:: عضو مُشارك ::
التفاعل
47
الجوائز
67
- تاريخ التسجيل
- 8 جوان 2008
- المشاركات
- 484
- آخر نشاط
1/1

السلام عليكم وبعد
من منا لا يعرف او لم يسمع عن التمييز العنصري . ومن لم يسمع بها فالعنصرية هي الافعال والمعتقدات التي تقلل من شأن شخص ما كونه ينتمي لعرق أو لدين. كما يستخدم المصطلح ليصف الذين يعتقدون ان نوع المعاملة مع سائر البشر يجب ان تحكم بعرق وخلفية الشخص متلقي تلك المعاملة، وان المعاملة الطيبة يجب ان تقتصر على فئة معينة دون سواها.و ان فئة معينة يجب أو لها الحق في أن تتحكم بحياة و مصير الأعراق الأخرى.و كانت أولى الأعمال العنصرية و الأكثرها انتشارا هي تجارة الرقيق التي كانت تمارس عادة ضد الأفارقة السود.كما توجد امثلة معاصرة للعنصرية مثل:
· العزل العنصري ضد الأفارقة السود (قوانيين الفصل في جنوب أفريقيا).
· الحركة العنصرية ضد اليابانيين في أمريكا خلال الحرب العالمية .
· حركة معاداة السامية ضد اليهود في أوروبا عموما و في ألمانيا النازية خصوصا التي أعقبها حدوث الهولوكوست .
· العنصرية ضد الشرق أوسطيين والمسلمين في أمريكا و الغرب بعد أحداث 11 سبتمبر
اما السؤال هو كالتالي :
- هل يوجد ما يسمى بالتمييز العنصري الامريكي ضد المسلمين ؟
- هل يحق لنا المطالبة بالحق بالمساوات كما فعل السود؟
- هل يحق لنا محاربة هذا التمييز ان وجد ؟
1- هل يوجد ما يسمى بالتمييز العنصري ضد المسلمين؟: من وجهة نضري اذا نضرنا للموضوع من وجهة نضر عالمية او امريكية فهو موجود اما من وجهة نضر عربية مسلمة ؟ مع اني عربي ومسلم الا اني لا املك فكرة عن الجواب قد يعتبر المسلمون انفسهم في غنى عن اعتراف الامريكان بحق العرب فالمساوات هذا ينطبق عن العرب ال\ين يعيشون في بلدان عربية اما المغتربين وخاصة في امريكا سيقولون عكس هذا الكلام خاصة ا\ا نضرنا الى تزايد العنصرية المستمر في امريكا - ان صح التعبير - حيث: شهدت نهاية الشهر الماضي فعاليات معادية للعرب والمسلمين أطلقها ناشط صهيوني متشدد مناهض للعرب تحت اسم "التوعية بالفاشية الإسلامية". ونظم هذه الفعاليات رئيس منظمة "مركز الحرية" اليهودي المتشدد ديفيد هورويتز، زاعماً أنها "دعوة لإيقاظ الأمريكيين في 200 حرم جامعة وكلية".
وزعم هورويتز أن الحملة ستواجه أكبر "قضيتين تثاران من اليسار السياسى". وهما "أن جورج بوش خلق الحرب على الإرهاب وأن ارتفاع حرارة الأرض أكثر خطرا على الأمريكيين من تهديد الإرهاب". حيث يرى أن الفاشية الإسلامية هى "أكبر خطر يواجه الأمريكيين على الإطلاق".
2 -ازدياد مذهل في الميليشيات المسلحة الدينية النصرانية المتطرفة في امريكا والمعروفة بالعنصرية والتورط في تفجير كنائس السود وعيادات الاجهاض ومبنى اوكلاهوما عام 1995م
الجدير بالذكر ان التقرير المرفق من شبكات التلفزة الامريكية يشير الى زيادة عدد هذه الجماعات والميليشيات من 600 الى اكثر من 844 جماعة ومنظمة بينما تحار بامريكا وتحالفها الصليبي الاسلامي في كل مكان باسم محاربة الارهاب وما يسمى باسم تنظيم القاعدة.
لو كنت امريكيا ووضع بين يدي ه\ه المعطيات لكرهت العرب والمسلمين اشد الكره اذا لو طالبنا بالحق فالمساوات كما فعل السود فلن نناله لماذا ؟ الجواب متمثل في مثل مصري بسيط * سمعتنا زي الزفت * ولكي نحضى بفرصة ليتفهمنا المجتمع الامريكي والعالم من بعده علينا ابتكار طريقة للتواصل مع المواطن الامريكي دون المرور بالحكومة الامريكية . نظريا هذه الفكرة شبه مستحيلة وتتطلب مجهودا جبارا .
فلنجري اذا عملية حسابية لنعرف ان كان هذا الامر يستحق العناء . لكي ننفذ هذة الفكرة فهي تحتاج الى مفكرين على ما اظن الدول العربية ملئئ وعلينا توفير دعم مادي وهو ايضا متوفر وايضا علينا اقناع المجتمع العربي به\ه الفكرة اولا قبل بدا تنفيذها وفي رايي هذا هو الجرء الصعب .
3- هل يحق لنا محاربة هذا التمييز ؟: لكي نجد الجواب غلى هذا السؤال علينا ان بسطه اولا
- فناخذ مثالا بسيطا :
- فلنقل انه لدى احد منكم جاران احدهما مسلم والاخر مسيحي
المسلم ليس بينك وبينه عداوة لكنك غير متفق معه
اما المسيحي فهناك سوء تفاهم بينك وبينه وكبر سوء التفاهم ه\ا حتى وصل حد القتل اي ان كل منكم مستعد لقتل الاخر لو وجد فرصة .
ومن جهة اخرى عنصر مجهور ينشر عنك الاشاعات عند هذان الجاران فاصبحت * سمعتك زي الزفت *
فهل ستهتم بمعرفة جيرانك بحقيقتك؟
هل ستهتم بان يعملك جاراك كما يعاملون باقي الناس ؟
هل يحق لك المطالبة بالمعاملة الحسنة من جيرانك؟
شكرا
من منا لا يعرف او لم يسمع عن التمييز العنصري . ومن لم يسمع بها فالعنصرية هي الافعال والمعتقدات التي تقلل من شأن شخص ما كونه ينتمي لعرق أو لدين. كما يستخدم المصطلح ليصف الذين يعتقدون ان نوع المعاملة مع سائر البشر يجب ان تحكم بعرق وخلفية الشخص متلقي تلك المعاملة، وان المعاملة الطيبة يجب ان تقتصر على فئة معينة دون سواها.و ان فئة معينة يجب أو لها الحق في أن تتحكم بحياة و مصير الأعراق الأخرى.و كانت أولى الأعمال العنصرية و الأكثرها انتشارا هي تجارة الرقيق التي كانت تمارس عادة ضد الأفارقة السود.كما توجد امثلة معاصرة للعنصرية مثل:
· العزل العنصري ضد الأفارقة السود (قوانيين الفصل في جنوب أفريقيا).
· الحركة العنصرية ضد اليابانيين في أمريكا خلال الحرب العالمية .
· حركة معاداة السامية ضد اليهود في أوروبا عموما و في ألمانيا النازية خصوصا التي أعقبها حدوث الهولوكوست .
· العنصرية ضد الشرق أوسطيين والمسلمين في أمريكا و الغرب بعد أحداث 11 سبتمبر
اما السؤال هو كالتالي :
- هل يوجد ما يسمى بالتمييز العنصري الامريكي ضد المسلمين ؟
- هل يحق لنا المطالبة بالحق بالمساوات كما فعل السود؟
- هل يحق لنا محاربة هذا التمييز ان وجد ؟
1- هل يوجد ما يسمى بالتمييز العنصري ضد المسلمين؟: من وجهة نضري اذا نضرنا للموضوع من وجهة نضر عالمية او امريكية فهو موجود اما من وجهة نضر عربية مسلمة ؟ مع اني عربي ومسلم الا اني لا املك فكرة عن الجواب قد يعتبر المسلمون انفسهم في غنى عن اعتراف الامريكان بحق العرب فالمساوات هذا ينطبق عن العرب ال\ين يعيشون في بلدان عربية اما المغتربين وخاصة في امريكا سيقولون عكس هذا الكلام خاصة ا\ا نضرنا الى تزايد العنصرية المستمر في امريكا - ان صح التعبير - حيث: شهدت نهاية الشهر الماضي فعاليات معادية للعرب والمسلمين أطلقها ناشط صهيوني متشدد مناهض للعرب تحت اسم "التوعية بالفاشية الإسلامية". ونظم هذه الفعاليات رئيس منظمة "مركز الحرية" اليهودي المتشدد ديفيد هورويتز، زاعماً أنها "دعوة لإيقاظ الأمريكيين في 200 حرم جامعة وكلية".
وزعم هورويتز أن الحملة ستواجه أكبر "قضيتين تثاران من اليسار السياسى". وهما "أن جورج بوش خلق الحرب على الإرهاب وأن ارتفاع حرارة الأرض أكثر خطرا على الأمريكيين من تهديد الإرهاب". حيث يرى أن الفاشية الإسلامية هى "أكبر خطر يواجه الأمريكيين على الإطلاق".
2 -ازدياد مذهل في الميليشيات المسلحة الدينية النصرانية المتطرفة في امريكا والمعروفة بالعنصرية والتورط في تفجير كنائس السود وعيادات الاجهاض ومبنى اوكلاهوما عام 1995م
الجدير بالذكر ان التقرير المرفق من شبكات التلفزة الامريكية يشير الى زيادة عدد هذه الجماعات والميليشيات من 600 الى اكثر من 844 جماعة ومنظمة بينما تحار بامريكا وتحالفها الصليبي الاسلامي في كل مكان باسم محاربة الارهاب وما يسمى باسم تنظيم القاعدة.
لو كنت امريكيا ووضع بين يدي ه\ه المعطيات لكرهت العرب والمسلمين اشد الكره اذا لو طالبنا بالحق فالمساوات كما فعل السود فلن نناله لماذا ؟ الجواب متمثل في مثل مصري بسيط * سمعتنا زي الزفت * ولكي نحضى بفرصة ليتفهمنا المجتمع الامريكي والعالم من بعده علينا ابتكار طريقة للتواصل مع المواطن الامريكي دون المرور بالحكومة الامريكية . نظريا هذه الفكرة شبه مستحيلة وتتطلب مجهودا جبارا .
فلنجري اذا عملية حسابية لنعرف ان كان هذا الامر يستحق العناء . لكي ننفذ هذة الفكرة فهي تحتاج الى مفكرين على ما اظن الدول العربية ملئئ وعلينا توفير دعم مادي وهو ايضا متوفر وايضا علينا اقناع المجتمع العربي به\ه الفكرة اولا قبل بدا تنفيذها وفي رايي هذا هو الجرء الصعب .
3- هل يحق لنا محاربة هذا التمييز ؟: لكي نجد الجواب غلى هذا السؤال علينا ان بسطه اولا
- فناخذ مثالا بسيطا :
- فلنقل انه لدى احد منكم جاران احدهما مسلم والاخر مسيحي
المسلم ليس بينك وبينه عداوة لكنك غير متفق معه
اما المسيحي فهناك سوء تفاهم بينك وبينه وكبر سوء التفاهم ه\ا حتى وصل حد القتل اي ان كل منكم مستعد لقتل الاخر لو وجد فرصة .
ومن جهة اخرى عنصر مجهور ينشر عنك الاشاعات عند هذان الجاران فاصبحت * سمعتك زي الزفت *
فهل ستهتم بمعرفة جيرانك بحقيقتك؟
هل ستهتم بان يعملك جاراك كما يعاملون باقي الناس ؟
هل يحق لك المطالبة بالمعاملة الحسنة من جيرانك؟
شكرا