فرنسا تريد الثأر من الأمير عبد القادر

نظمت مؤسسة الأمير عبد القادر، ، بالمركز الصحفي لجريدة »المجاهد« محاضرة بمناسبة الذكرى المئوية الثانية لميلاد الأمير، وقد كانت المحاضرة من تنشيط كل من الأساتذة محمد بوطالب رئيس المؤسسة وأحد المنتمين إلى سلالة الأمير، محمد برضوان الوزير السابق للشؤون الدينية، وصالح بوقبي سفير سابق للجزائر بالمملكة العربية السعودية، كما تميزت المحاضرة بحضور كثيف لإطارات الأمن الوطني والجمارك، ومجاهدين وأساتذة في التاريخ..​

وخلالها تم الكشف عن كون الطابع البريدي الذي قرّرت فرنسا إصداره لم يأت تمجيد تاريخ الرجل وإنما لتلفيق الأكاذيب بشأنه والزعم بأنه من أصول مسيحية.​

ابتدأت المحاضرة التي تناولت المسيرة النضالية والجهادية للأمير عبد القادر، بكلمة للسيد بوطالب رئيس المؤسسة، والتي ركز فيها على الجهود التي تبذلها المؤسسة كل سنة في إبقاء الذكرى راسخة في الأذهان، بالتذكير بها في كل المناسبات، وكانت كلمة رئيس الجمعية متبوعة بكلمة للوزير السابق محمد برضوان، الذي سلط الضوء على الحقائق التاريخية والزوايا الكثيرة في حياة الأمير، والتي ظلت مبهمة، مرجعا ذلك حسب قوله »ربما إلى الظروف القاسية التي مرت بها البلاد، والتي جعلت قضايا أخرى تطغى على القضايا التاريخية«.​

وفي هذا الصدد ذكر ذات المتحدث أن كتّاب الغرب ونظرا لعدم الرقابة أدخلوا شيئا من الريبة حول شخصية الأمير عبد القادر في مؤلفاتهم، كما أن فرنسا في العشرين من شهر فيفري ستصدر طابعا بريديا للأمير وذلك باقتراح منها، لكن الأمر المهم هو أن فرنسا من خلال هذا الطابع البريدي لم ترد تمجيد البطل الثوري، لكنها أرادت أن توضح من خلاله أن الأمير عبد القادر ذا أصول مسيحية، وهي الأصول التي فندها الدكتور برضوان، مذكرا أن فرنسا دخلت في خلط ما بين الأصول المسيحية والشريفية أو الشريفة، كون الأمير عبد القادر يتجذر في أصوله من عائلة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وقد أضاف أن هذا الخلط كان مقصودا بغرض تشويه الحقائق الخاصة بهذه الشخصية العظيمة.​

وفي نطاق آخر، عرّج الدكتور برضوان إلى السيرة الجهادية للأمير وبالضبط إلى الفترات الأولى لتوليه قيادة الجيوش الجزائرية، حيث ذكر أنه بدأ حياته النضالية ضد العدو الفرنسي وهو ما يزال شابا في سن ال,24 وقد قاد الجيش على الطريقة الإسلامية بعد المبايعة التي كانت مرتين، وبعد أن كان قد حارب تحت لواء أبيه الذي لم تسعفه قواه البدنية إلى مواصلة الجهاد ليترك القيادة لابنه الأمير، ثم عرج الدكتور الى الحديث عن الأسباب الرئيسة التي كانت وراء فشل وسقوط الأمير عبد القادر، وأرجع ذلك إلى الخيانات الكثيرة وعدم الإعانة من طرف الدول المغاربية، بحجة أنه كان صغير السن لأن يتولى منصب القيادة وهو الذريعة التي اتخذها السلطان المغربي مولاي عبد الرحمان لعدم مبايعة الأمير سنة ,1833 وكذلك تعاون بعض القبائل من الغرب الجزائري مع فرنسا أدت الى الإيقاع بالأمير، وهي الأمور التي جعلت الأمير يفكر في مفاوضات مع ابن ملك فرنسا خرجوا فيها بتوجه الأمير إلى عكة والإسكندرية رفقة مجموعة من أتباعه، ليصل الدكتور برضوان بالسرد إلى غاية الفترة التي نفي فيها الأمير الى دمشق، كما دعا الدكتور، وفي حديث آخر إلى الصحافة، إلى ضرورة تصحيح الوقائع التاريخية بدأ بتصحيح الخلط الواقع في التسميات وهو الشيء الذي من شأنه إعطاء مصداقية تاريخية تلك الشخصيات، إضافة إلى الحديث عن فيلم الأمير عبد القادر الذي أعلن عن إنتاجه رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، حيث ذكر برضوان أن الفيلم قد كتب نصه ووزعت أدواره لكن المشكلة هي في الإمكانيات التي يجب أن تتوفر من أجل البدأ في التصوير، حيث اعتبره إنجازا ضخما يتطلب مبالغ طائلة.​
 

قلهم راه في قبرو لكان تروحوا ليه

مرسي خويا

 
هو في قبرو حنا أهلوا دايما نضربوا عليه
وشكرا على المرور
 
بارك الله فيك خوياااااااااااااااااااااا
على الموضوع
والامير عبد القادر مفخرة الجزائريين والمسلمين
وش يديرو ميقدروش يتوشيو حرف من التاريخ نتاعو
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اول شي اسلم عليك يا ابناء بلدي الحبيب
ثاني شي اتوجه بالشكر الخالص لي لمن طرح هذ الموضوع
رحمة الله على روح الشهيد الامير عبد القادر
الامير عبد القادر هو شوكة من الاشواك التي مزالت مغروسة في قلوب الفرنسيين كلهم
شوكة استحقة ان تاخذ من اوراق التاريخ شيئا
طبعا كلنا نفتخر بي هذ البطل ونفتخر ايظا اننا من الجزائري بلد الشهداء والثوار
وفرنسا تحاول بكل الطرق مسح تاريخ الجزائريين في كل شي لي تخفي عاره على اعين الاجيال القادمة
وايظا تزييف التاريخ وخصوص في الجزائر
في حقية الحال انا لا استغرب منها هذ اطلااقا
والحمد الله انه مزال رجال الجزائر لها بالمرصاد ولن يسمحو لها بان تمس حرف واحد من تاريخال او اسم ابطالنا رحمة الله عليهم
وكل هذ بفضل الرجال القائمون والغيوريون على بلاادهم وتاريخهم

حفض الله الجزائر وشعبها كله
انا جدو سعيد لي هذ الخبر الذي لا يحزن بل يزد في صمودنا ضد هذ العدو
اللهم ما هدم بوتهم وشتت افكارهم

امين


مازلنا يا فرنسا ومزال
تاريخنا يحضننا
يسقينا الكرامة اقداحا
وعزة النفس ستبقى شيمتنا
مازلنا يا فرنسا ومزال
مزال الله من شرك حامينا
الله اكبر الله اكبر


تحيا الجزائر ولي الابد
مع تحياتي لي كل جزائر وجزائرية


ولا تحرمونا من هذ الاخبار وشكرا
 
بارك الله فيك اخي الكريم ، مهما
يحاولون لن ينجحوا فهو في قلب
كل مسلم وعربي ، وليكتبوا على
طابعهم البريدي:
(هذا البطل الذي مرغ اسم فرنسا في التراب ) .
 
شكرا جزيلا على مناصرتكم للأمير الذي أهدانا الجزائر الحديثةاوالذي نستمدوا منه العبر على الصدق و الوفاء بالعهد وردودكمتذكرهم بأنهم خانوا العهد وهم يتجرعون ذنبهم اليوم ويردون أن يشوه صورته التي يعرفها العالم وجربوا ان تروا صورته المتواجدة حاليا وأنضروا إلى ملامحهوستعرفون قوة هذا الرجل وتعرفون مدى طيبتة وعزة نفسه أنظروا إليها وأخبروا الجميع عنها.شكرا لكم .
 
السلام عليكم
لا تنتظروا من فرنسا يوما أن تذكر بالخير رجلا مثل الأمير عبد القادر الذي ألحق بها هزائم ومرغ عظمتها في سهول وهران وجبال معسكر رغم صغر سنه وقلة أسلحته مقارنة بفرنسا.
سيظل الأمير عبد القادر عقدة فرنسا إلى الأبد .
وستقرأ الأجيال من هو عبد القادربن محي الدين وماذا فعل بفرنسا.
إن شخصية مثل الأمير (علم وتدين وفلسفة وشعر وحكمة وفروسية ....) قلما تجدها في أي زعيم في العالم...
شكرا لصاحب الموضوع
 
بارك الله فيك خويا
 
شكرا على ردودكم الطيبة ودمتم ذخرا للوطن وتقبلوا تحياتي الوطنية لكم
 
بارك الله فيك خوياااااااااااااااااااااا
 
شكرا على الموضوع
الأمير فخر للجزائر ولكل العرب
 
شكرا جزيلا على المرور الصادق وأسف على الغيبة الطويلةفارجوكم اعذروني​
 
بارك الله فيك خويا
على الموضوع
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top