- إنضم
- 30 سبتمبر 2008
- المشاركات
- 1,919
- نقاط التفاعل
- 543
- النقاط
- 51
عندما يقتحم العجز أجزاء كياني ... و تقتحم الظلمـه أوصال النور هنا .. وهناك ...فلا أرى إلى الظلمـة ... و لا أقـوى حتى على العجـز ..أعجز عن الكباء ... أعجز عن الصمت ...أعجز عن العجز اللذي لا يشعرني بالعجز ...؟ فأحتسي الألم ... و أتذوق المراره ...و أبتلع الواقع بغصصـه ... و ألفظ أنفاس القهـر المتأرجح في حنجرتي ... في أحداقي ... و على شفتي ...تنحصر الدمعـة فـي أحداقي ... تختنق الآهـة فـي صدري ...
و تمر بي الثانيـة كالأبــد ...
عندما تمر على الإنسان لحظات يحن فيها إلى الأسى و الحزن ...
يشعر ببعـد المقربيـن ... و بضيق الأفاق ... يشعر بسكون يلفــه ...و رغبة غير صريحة في البكاء ... الداخلي ... إنها لحظـات أرى أنها جميـلة بحق ...لـم يحـدث شـيئ .... لكنه الحنين إلى الحـزن ... و الأسـى ...
عندما تصبح المشاعر ... و المعاني الرقيقة ... كإجابـة أمام تساؤلات و إستفهامات ...كأنها متطلبات نستجدي تحقيقها ...
تفقد تلقائيتها ... وطبيعتها ... و صدقها ... و بالتالي أثرها ...
تتجسد المعاناة في الأخذ و العطاء ... و يصبح كل شي واقعاً تحت الواجب ... و أمام المفروض و المتوقع ...
دون أي تدخل من الإقتناع و الإيمان بعمق أعمالنا ...
ولكن ..هـل هذا أمــر يمكن أن يلتبس علي ...؟
ربمـا .......في زمن الإحترام و الحب و العطاء اللذي ولى ...
عندما يشعر الإنسان أن من حـوله يسخرون منــه ...
من عقـله ... من إحساسه ... منه كإنسان ...!!؟!!
و يعتبرون تجاهله غباء ... وتغاضيه حماقة ...
ولا يعرفون أنه يتسامى عن أفعالهم ...
و لا يرغب أن يعريهم من مبادئهم ...
لا يقبل على نفسه أن يحرجهم بتصرفاتهم اللتي لا تليق بهم ...
فيُظهر أنه لا يرى ... و لا يسمع ... و يغمض عينيه ..؟!
بينما تتسع أعينهم بالوقاحـة ............؟؟!!
عندما تتضح الرؤيا ... إلى درجة الإبهار ... و تشهق الشمعـة ... شهقـة الذعـر وتنطفئ ...
و عندما تسرق الحقيقة الأمل من عيونٍ مكلومـة ...
و تعريها من كل معاني الحياة ...
و تختنق الآهـة ... أمام عمـق الألم ...
و تتضائل الدمـوع ... أمام قـوة الصفعـة ...!!!
و يبصق القلم على الورقـة ... كلماتٍ هزيلـة ...
و رغم ذلك تجفل منها أسطـر الورقـة ...؟؟!!
عندما تمتد يدٌ شوهاء لتخنقُ روح الأمـل ...
و يغزو قلبي الجرئ معنى الوجـل ...
و ترتمي عند أقدامـي خطوات الخجل ...
و اقف وقفة أمريءُ القيـس حزيناً على طلل ...
كأني سقطت على أرض الواقــع ...
وكأن أول ما تهشم قلبي الرقيق .....؟؟
عندما تُختَصـر النهايــة ...
في مقدمـة غير مُعـده ...
تتأرجح لحظات الواقــع ... لتشوش أجواء الماضي ...و تحدق في وجهـي ... فأشيح عنهـا ...و تحاصرني ... و تخنقنـي ... و تجدد في نفس غصص الألم المنسيـة ...و أقـرأ سطـور الحقيقــة ... لأعيشها رغمـاً عنــي ...وكأنها لم تخذشنـي ... لم تقلبنـي رأساً على عقــب ...قَصُـرت مسافـآت ...........و أتسعت مـسآفـآت .....؟!!!
عندما يختنق الألم ... و تتضائل الأوراق ...
و تتأرجح الكلمات على شفتي ... و يدفن الألم في قلبي ...
و يغالبنـي الأســى ...... فيغلبنـــــي ...
لا أدري ... إلا أن صوتــه كان يفضح أمراً دفيناً ...
إخترق قلبي ... و سعادتي ... وحتى الحلم ...
سرق اللحن من كل أغاني العشق اللتي رددتها ...
عندما تكون في ليلةٍ باردة ... وسماءٍ غضـة ...
يرتمي في أحضانها ... هـلالٌ كئيب ...
و زخات من المطـر المتعطـش لشفـاه الأرض ...
الجـدب إنتشـر فـي كـل مكـآن ...
فـي المشاعر ... و الأحـداق ...
على أسنـة الأقـلام ... و في ثنايا القـلوب ...
و أشباح الألم تتوسد مخيلتـي ...
ليس هناك ما يبعث على السرور ...
ليس هناك ما يدعو للحـزن ...
إنـه الركــود ...... إنــه الركـود ..؟؟!!
عندما ينتشر الكذب في كل مكان ... يلطخ الأفواه ...
يقتل كلمات الصدق المخنوقـة في الحناجر .....؟
يلجم نظرات الصدق المذهولة في الأحداق ...؟
أصبح الكذب قوياً شامخاً ... يتحدى صدق الأزمان ...
يتحدى صدق اللحظـة و التحنان ...
ها نحن نعيش في زمن القسـوة و الطغيان ...
و الصدق يصرخ ... و يصرخ ... لكن لا آذان .....!
و يصير الألم ... هـو البرهان ....!
و يصير القهـر ... هـو العنوان ..!
رعشة السطر الأخير
لو أننا .. لم نفترق
لبقيت بين يديك طفلاً .. عابثاً
و تركت عمري ..
في لهيبك يحترق..
وجميل منك ان تقرأ اوراقي المنسية
و تمر بي الثانيـة كالأبــد ...
عندما تمر على الإنسان لحظات يحن فيها إلى الأسى و الحزن ...
يشعر ببعـد المقربيـن ... و بضيق الأفاق ... يشعر بسكون يلفــه ...و رغبة غير صريحة في البكاء ... الداخلي ... إنها لحظـات أرى أنها جميـلة بحق ...لـم يحـدث شـيئ .... لكنه الحنين إلى الحـزن ... و الأسـى ...
عندما تصبح المشاعر ... و المعاني الرقيقة ... كإجابـة أمام تساؤلات و إستفهامات ...كأنها متطلبات نستجدي تحقيقها ...
تفقد تلقائيتها ... وطبيعتها ... و صدقها ... و بالتالي أثرها ...
تتجسد المعاناة في الأخذ و العطاء ... و يصبح كل شي واقعاً تحت الواجب ... و أمام المفروض و المتوقع ...
دون أي تدخل من الإقتناع و الإيمان بعمق أعمالنا ...
ولكن ..هـل هذا أمــر يمكن أن يلتبس علي ...؟
ربمـا .......في زمن الإحترام و الحب و العطاء اللذي ولى ...
عندما يشعر الإنسان أن من حـوله يسخرون منــه ...
من عقـله ... من إحساسه ... منه كإنسان ...!!؟!!
و يعتبرون تجاهله غباء ... وتغاضيه حماقة ...
ولا يعرفون أنه يتسامى عن أفعالهم ...
و لا يرغب أن يعريهم من مبادئهم ...
لا يقبل على نفسه أن يحرجهم بتصرفاتهم اللتي لا تليق بهم ...
فيُظهر أنه لا يرى ... و لا يسمع ... و يغمض عينيه ..؟!
بينما تتسع أعينهم بالوقاحـة ............؟؟!!
عندما تتضح الرؤيا ... إلى درجة الإبهار ... و تشهق الشمعـة ... شهقـة الذعـر وتنطفئ ...
و عندما تسرق الحقيقة الأمل من عيونٍ مكلومـة ...
و تعريها من كل معاني الحياة ...
و تختنق الآهـة ... أمام عمـق الألم ...
و تتضائل الدمـوع ... أمام قـوة الصفعـة ...!!!
و يبصق القلم على الورقـة ... كلماتٍ هزيلـة ...
و رغم ذلك تجفل منها أسطـر الورقـة ...؟؟!!
عندما تمتد يدٌ شوهاء لتخنقُ روح الأمـل ...
و يغزو قلبي الجرئ معنى الوجـل ...
و ترتمي عند أقدامـي خطوات الخجل ...
و اقف وقفة أمريءُ القيـس حزيناً على طلل ...
كأني سقطت على أرض الواقــع ...
وكأن أول ما تهشم قلبي الرقيق .....؟؟
عندما تُختَصـر النهايــة ...
في مقدمـة غير مُعـده ...
تتأرجح لحظات الواقــع ... لتشوش أجواء الماضي ...و تحدق في وجهـي ... فأشيح عنهـا ...و تحاصرني ... و تخنقنـي ... و تجدد في نفس غصص الألم المنسيـة ...و أقـرأ سطـور الحقيقــة ... لأعيشها رغمـاً عنــي ...وكأنها لم تخذشنـي ... لم تقلبنـي رأساً على عقــب ...قَصُـرت مسافـآت ...........و أتسعت مـسآفـآت .....؟!!!
عندما يختنق الألم ... و تتضائل الأوراق ...
و تتأرجح الكلمات على شفتي ... و يدفن الألم في قلبي ...
و يغالبنـي الأســى ...... فيغلبنـــــي ...
لا أدري ... إلا أن صوتــه كان يفضح أمراً دفيناً ...
إخترق قلبي ... و سعادتي ... وحتى الحلم ...
سرق اللحن من كل أغاني العشق اللتي رددتها ...
عندما تكون في ليلةٍ باردة ... وسماءٍ غضـة ...
يرتمي في أحضانها ... هـلالٌ كئيب ...
و زخات من المطـر المتعطـش لشفـاه الأرض ...
الجـدب إنتشـر فـي كـل مكـآن ...
فـي المشاعر ... و الأحـداق ...
على أسنـة الأقـلام ... و في ثنايا القـلوب ...
و أشباح الألم تتوسد مخيلتـي ...
ليس هناك ما يبعث على السرور ...
ليس هناك ما يدعو للحـزن ...
إنـه الركــود ...... إنــه الركـود ..؟؟!!
عندما ينتشر الكذب في كل مكان ... يلطخ الأفواه ...
يقتل كلمات الصدق المخنوقـة في الحناجر .....؟
يلجم نظرات الصدق المذهولة في الأحداق ...؟
أصبح الكذب قوياً شامخاً ... يتحدى صدق الأزمان ...
يتحدى صدق اللحظـة و التحنان ...
ها نحن نعيش في زمن القسـوة و الطغيان ...
و الصدق يصرخ ... و يصرخ ... لكن لا آذان .....!
و يصير الألم ... هـو البرهان ....!
و يصير القهـر ... هـو العنوان ..!
رعشة السطر الأخير
لو أننا .. لم نفترق
لبقيت بين يديك طفلاً .. عابثاً
و تركت عمري ..
في لهيبك يحترق..
وجميل منك ان تقرأ اوراقي المنسية