أولا : عجائب :
عجبت لمن أيقن بيوم الحساب ثم لايعمل به
عجبت لمن أدعى حب الرسول صلى الله عليه و سلم ثم ترك سنته
عجبت لمن قرأ القرآن ثم لا يعمل به
عجبت لمن أدعى دخول الجنة ثم لم يعمل لها
عجبت لمن أدعى النجاة من عذاب جهنم ثم رمى نفسه فيها باتباع الهوى
عجبت لمن أعدى عداوة الشيطان ثم أطاعه
ثانيا: أشرار و أخيار:
قيل لحكيم : من الذي يسلم من معاداة الناس ؟
قال : الذي لم يظهر منه لا خير ولا شر.
قيل له : و كيف ذلك ؟! قال : لأنه إذا ظهر منه خير عاداه الأشرار .. و إذا ظهر منه شر عاداه الأخيار.
ثالثا: الناس ثلاثة :
قال حكيم : الناس ثلاثة : عاقل و أحمق و فاجر.
فالعاقل: الدين شريعته ، و الحلم طبيعته ، و الرأي الحسن سجيته ، إن سئل أجاب و إن نطق أصاب و إن سمع أوعى و إن حدث روى.
أما الأحمق : فإن تكلم عجل ، و إن حدث أخطأ ، و إن استنزل عن رأيه نزل ، و إن حمل على القبيح حمل.
أما الفاجر : فإن ائتمنته خانك ، و إن حدثته شانك ، و إن وثقت به لم يرعك ، و إن استكتم لم يكتم.
فأنظر هداك الله .. أين مكانك منهم ؟!
أخوكم في الله فوزي