السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
اليوم نطرح هنا مشكله او قضيه هامه للنقاش و هى
ألمساواه بين الرجل و المرأه
و فى البدايه نتساءل
هل المساواه بين الرجل و المرأه موجوده بالفعل ؟
ام هى مجرد شعارات تتردد و يكاد يكون تنفيذها بين الواقع و الخيال ؟
بالفعل اخذت المرأه كثيراً من الحقوق الخاصه بها فى السنوات الاخيره
و لكننا نقول حقوقاً وليست مساواه كما يدعى الكثير
وهناك آراء كثيره تكلمت عن هذه القضيه منها مثلا
*** رأى الشرع
اختلطت الأحكام الشرعية المتعلقة بالمرأة في تاريخنا الإسلامي مع الكثير من العادات والأعراف،
وهذه العادات التى تكون مجرد شكليات عند البعض تغلبت على الأحكام الشرعية ، وقد تبدلت المفاهيم وامتزجت القيم وضاعت الحقوق وفرضت واجبات جديدة .
**** و ايضا تعرضت بعض الدول لمناقشة هذه القضيه منها مثلا
انجلترا ** لأول مرة تقر بتساوي حقوق الرجل والمرأة في أوائل القرن العشرين .. مع أنها تعد أقدم دولة ديمقراطية .
أما الولايات المتحدة الأمريكية *** فقد إعتمدت قانون المساواة في الحقوق السياسية وصودق عليه عام 1920م .
حتى صدر عن الأمم المتحدة عام 1948م البيان العالمي لحقوق الإنسان الذي ساوى بين حقوق الرجل والمرأة .
وبذلك لإتضح أن هذا المفهوم لم يظهر إلا حديثا ولم يشغل بال المجتمعات
الغربية إلا خلال القرن العشرين على عكس المجتمع الإسلامي الذي نظم حقوق وواجبات كل جنس قبل 14 قرن . من الكتاب الحكيم والسنة النبوية المطهرة .
***و هناك ايضا آراء اخرى :-
ينادي البعض بالمساواة بين الرجل والمرأة مع علمهم المسبق بالاختلاف الظاهر بينهما ويحاولون جعل المرأة ند للرجل لا مكمل له, و من هنا يقع بعض المتحررين بالأخطاء .
تماما كما قد نقع فيه نحن المسلمون عند رفض مبدء المساواة ولو بشكل غير مباشر دون طرح أي فكرة (متكاملة) بديلة .
للأسف يفهم البعض المساواة على أنها العدالة, بينما المساواة لا تعني العدالة إلا بحالة واحدة,وهي عندما يكون للأطراف نفس الحقوق والواجبات .
فمثلا المساواة بين المواطنين هي عدالة فقط لان الجميع يتمتع نفس الحقوق و الواجبات . أما عندما لا تتساوى الحقوق والواجبات تصبح
المساواة أمرا غير منطقي لا يمكن تطبيقه فهي تظلم الرجل في بعض الحالات وأخرى تظلم المرأة .
ما نحتاجه نحن العرب المسلمون المطالبة بالعدالة بين الرجل والمرأة , وهو ما يؤدي إلى قيادة الأسرة من قبل الزوج الأصلح ( الذى يقوم بالإنفاق وتلبية مطالب الأسرة ) ذكر كان أم أنثى .
وهو على الأغلب الرجل . كما يحق للمرأة ما لا يحق للرجل مثل
الأمومة في حال الانفصال وغيرها بما يتناسب مع واجباتها .
زيادة حقوق المرأة ينطلق من زيادة واجباتها , وكل امرأة هي حالة خاصة فالتعميم هنا يظلم أو يعطي حقوقا غير مبررة للبعض . فلندع المرأة تنتقي واجباتها و حقوقها بما يتناسب مع بيئتها.
كل ما يمكننا فعله كمسلمين للحفاظ على حقوق المرأة التى منحها لها الإسلام وحقوق أخرى يمنحها العقل والمنطق بما يتماشى مع عصرنا الذى نعيش وعاداتنا وتقاليدنا هو أن نتمسك بحقها فى التعليم والسماح لها بالعمل , لندعها تكسب حقوقها تلقائيا دون أن يكون نوع من المن عليها بإعطائنا إياها .
ويجدر الذكر أن ألد أعداء المرأة في مجتمعاتنا والتي تقف أمام نيل حقوقها هي المرأة نفسها,
فهناك من تعتبرن أنفسهن اقل قدر من الرجل ويعملن على هذا الأساس ومنهن من تعتبرن أنفسهن أعلى من الرجل قدرا بكل المقاييس لدرجة أنها إذا إضطرتها الظروف أن تلجأ لأحد فلن تجد رجل يدافع عنها .
*** أخيرا
من كل ما سبق من آراء .... هل الدعوة للمساواة بين الرجل و المرأة
1 -- تظلم المرأة ؟
2 -- أم تظلم الرجل ؟
3 -- أم تظلم المرأه والرجل معا ؟
و انا فى انتظار ارائكم .......
فلتكن المواجهة بالرأى والرأى الآخر
وأخيراً الاختلاف فى الرأى لا يفسد للود قضيه .
اليوم نطرح هنا مشكله او قضيه هامه للنقاش و هى
ألمساواه بين الرجل و المرأه
و فى البدايه نتساءل
هل المساواه بين الرجل و المرأه موجوده بالفعل ؟
ام هى مجرد شعارات تتردد و يكاد يكون تنفيذها بين الواقع و الخيال ؟
بالفعل اخذت المرأه كثيراً من الحقوق الخاصه بها فى السنوات الاخيره
و لكننا نقول حقوقاً وليست مساواه كما يدعى الكثير
وهناك آراء كثيره تكلمت عن هذه القضيه منها مثلا
*** رأى الشرع
اختلطت الأحكام الشرعية المتعلقة بالمرأة في تاريخنا الإسلامي مع الكثير من العادات والأعراف،
وهذه العادات التى تكون مجرد شكليات عند البعض تغلبت على الأحكام الشرعية ، وقد تبدلت المفاهيم وامتزجت القيم وضاعت الحقوق وفرضت واجبات جديدة .
**** و ايضا تعرضت بعض الدول لمناقشة هذه القضيه منها مثلا
انجلترا ** لأول مرة تقر بتساوي حقوق الرجل والمرأة في أوائل القرن العشرين .. مع أنها تعد أقدم دولة ديمقراطية .
أما الولايات المتحدة الأمريكية *** فقد إعتمدت قانون المساواة في الحقوق السياسية وصودق عليه عام 1920م .
حتى صدر عن الأمم المتحدة عام 1948م البيان العالمي لحقوق الإنسان الذي ساوى بين حقوق الرجل والمرأة .
وبذلك لإتضح أن هذا المفهوم لم يظهر إلا حديثا ولم يشغل بال المجتمعات
الغربية إلا خلال القرن العشرين على عكس المجتمع الإسلامي الذي نظم حقوق وواجبات كل جنس قبل 14 قرن . من الكتاب الحكيم والسنة النبوية المطهرة .
***و هناك ايضا آراء اخرى :-
ينادي البعض بالمساواة بين الرجل والمرأة مع علمهم المسبق بالاختلاف الظاهر بينهما ويحاولون جعل المرأة ند للرجل لا مكمل له, و من هنا يقع بعض المتحررين بالأخطاء .
تماما كما قد نقع فيه نحن المسلمون عند رفض مبدء المساواة ولو بشكل غير مباشر دون طرح أي فكرة (متكاملة) بديلة .
للأسف يفهم البعض المساواة على أنها العدالة, بينما المساواة لا تعني العدالة إلا بحالة واحدة,وهي عندما يكون للأطراف نفس الحقوق والواجبات .
فمثلا المساواة بين المواطنين هي عدالة فقط لان الجميع يتمتع نفس الحقوق و الواجبات . أما عندما لا تتساوى الحقوق والواجبات تصبح
المساواة أمرا غير منطقي لا يمكن تطبيقه فهي تظلم الرجل في بعض الحالات وأخرى تظلم المرأة .
ما نحتاجه نحن العرب المسلمون المطالبة بالعدالة بين الرجل والمرأة , وهو ما يؤدي إلى قيادة الأسرة من قبل الزوج الأصلح ( الذى يقوم بالإنفاق وتلبية مطالب الأسرة ) ذكر كان أم أنثى .
وهو على الأغلب الرجل . كما يحق للمرأة ما لا يحق للرجل مثل
الأمومة في حال الانفصال وغيرها بما يتناسب مع واجباتها .
زيادة حقوق المرأة ينطلق من زيادة واجباتها , وكل امرأة هي حالة خاصة فالتعميم هنا يظلم أو يعطي حقوقا غير مبررة للبعض . فلندع المرأة تنتقي واجباتها و حقوقها بما يتناسب مع بيئتها.
كل ما يمكننا فعله كمسلمين للحفاظ على حقوق المرأة التى منحها لها الإسلام وحقوق أخرى يمنحها العقل والمنطق بما يتماشى مع عصرنا الذى نعيش وعاداتنا وتقاليدنا هو أن نتمسك بحقها فى التعليم والسماح لها بالعمل , لندعها تكسب حقوقها تلقائيا دون أن يكون نوع من المن عليها بإعطائنا إياها .
ويجدر الذكر أن ألد أعداء المرأة في مجتمعاتنا والتي تقف أمام نيل حقوقها هي المرأة نفسها,
فهناك من تعتبرن أنفسهن اقل قدر من الرجل ويعملن على هذا الأساس ومنهن من تعتبرن أنفسهن أعلى من الرجل قدرا بكل المقاييس لدرجة أنها إذا إضطرتها الظروف أن تلجأ لأحد فلن تجد رجل يدافع عنها .
*** أخيرا
من كل ما سبق من آراء .... هل الدعوة للمساواة بين الرجل و المرأة
1 -- تظلم المرأة ؟
2 -- أم تظلم الرجل ؟
3 -- أم تظلم المرأه والرجل معا ؟
و انا فى انتظار ارائكم .......
فلتكن المواجهة بالرأى والرأى الآخر
وأخيراً الاختلاف فى الرأى لا يفسد للود قضيه .