عاجل..................عاجل

الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.

zahra09

:: عضو بارز ::
أحباب اللمة
إنضم
24 أوت 2008
المشاركات
3,119
نقاط التفاعل
23
النقاط
157
العمر
30
انا ابحث عن هدا البحث في مادة الكيمياء من فضلكم اريد المساعدة
البحث هو
تلوث الغلاف الجوي​
-مقدمة
-تحديد اغلفة الكرة الارضية
-اقسام الغلاف الجوي
-ملوثات الغلاف الجوي و مصادرها
-طرق حماية الغلاف الجوي من التلوث​
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يوجد ملف فيه كل عناصر بحثك
عن الغلاف الجوي والكرة الأرضية عامة
أرجو أن يفيدك
تفضلي هنا
بالتوفيق إن شاء الله
 
الله يخليكم او ربي يحفظكم ان شاء الله​
 
لي يقدر يزيد يعاوني برسكو هدوك المواقع مالقيتش فيهم كامل واش نحتاج​
 
شكرااا بزااف
مي مزال ملقيتش واش نحوس​
 
أدخلي على موقع فيزياء غليزان وستجدين فيه ماتبحثين عنه



52ku0.gif
 

رؤوس أقلام

------------------

019.jpg

الصين "تتصدر قائمة الدول الأكثر تلويثا للبيئة في العالم"
كشف تقرير أعده فريق من الخبراء من جامعة كاليفورنيا الأمريكية ويُنشر الشهر المقبل أن الصين قد تجاوزت الولايات المتحدة "كأكبر ملوث للبيئة في العالم".
ويشير التقرير إلى أنه جرى بخث تقدير حجم الانبعاثات الغازية الناجمة عما بات يُعرف بظاهرة "الاحتباس الحراري" أو ظاهرة "البيوت الزجاجية" والتي لربما فاقت نسبة الانبعاثات في أمريكا عامي 2006 و2007.
وقال فريق الباحثين إنهم سينشرون نتائج بحثهم في مجلة "إدارة واقتصاد البيئة" في عددها الصادر الشهر المقبل.
وحذروا من أن النمو المستقبلي لتلك الانبعاثات الغازية، التي لا تجري مراقبتها، سيجعل من أي عمليات تخفيض تقوم بها الدول الغنية في إطار بروتوكول كيوتو تبدو وكأنها قزمة مقارنة بما يجري في الصين في هذا الإطار.
ويقر الفريق بعدم التيقن من التاريخ الذي قد تكون الصين أصبحت فيه أكبر ملوث للبيئة بسبب ما تتسبب به من انبعاثات لغاز ثاني أكسيد الكربون في العالم، إذ أن التقرير مبني على معلومات العام 2004. ويُعتقد على نطاق واسع حتى الآن أن الولايات المتحدة تظل هي "الملوث رقم واحد للبيئة في العالم."
ويحذر التقرير من أنه ما لم تقم الصين بتغيير سياساتها المتعلقة بالطاقة بشكل جذري، فإن الزيادات التي تسببها في انبعاثات الغازات ستكون أكبر بعدة مرات من نسب التخفيض التي تجريها الدول الغنية على تلك الانبعاثات وفق ما نص عليه بروتوكول كيوتو. ويقول الباحثون إن أرقامهم مبنية على معلومات مؤقتة مأخوذة من الوكالة الصينية لحماية البيئة. بحسب بي بي سي.
ويضيفون قائلين إن تحليل المعلومات التي حصلوا عليها، والتي تتمحور حول 30 نقطة، لربما يكون أكثر فائدة في تقديم المعلومات بشأن الانبعاثات الغازية المستقبلية المحتملة، وذلك مقارنة بالأرقام التي يتم تداولها على نطاق واسع عادة.
أي نزاع نووي سيؤدي إلى كارثة كونية
كشف تحليل علمي حديث أن أي حرب نووية إقليمية لن يكون تأثيرها الكارثي محلياً فحسب بل سيمتد على نطاق عالمي واسع قد تمتد آثاره على مدى عقد كامل، على الأقل.
وحذر الباحثون، في ورقة نشرت على الطبعة الإلكترونية لـ"محضر الأكاديمية القومية للعلوم"، إن الحرائق الهائلة التي ستندلع إثر أي نزاع نووي محدود، ستنفث كميات هائلة من السخام إلى الطبقة الجوية كافية لخلق ثقب في الأوزون في مناطق ذات كثافة سكانية عالية، وفق الأسوشيتد برس.
ويشكل ثقب الأوزون فوق منطقة القطب الجنوبي،، الذي يتيح وصول الأشعة فوق البنفسجية من الشمس إلى الأرض، هاجساً كبيراً لعلماء البيئة منذ عدة عقود. بحسب CNN.
وقال مايكل جي. ميلز، من جامعة كولورادو، والذي قاد البحث، إنه وعلى نقيض سيثقب الأوزون،، سيكون تأثير الثقب الذي سيحدثه أي نزاع نووي محدود، واسع النطاق، مما سيؤدي إلى تدمير النباتات والحيوانات ، وسيعرض ملايين البشر للإصابة بأمراض مختلفة منها سرطان الجلد,
واستخدم ميلز في بحثه برامج كمبيوتر بالغة التعقيد لوضع نموذج عن ما سيخلفه حدوث مواجهة نووية تصورية بين الهند وباكستان، وباستخدام 50 من المتفجرات النووية، بحجم القنبلة التي أسقطت على هيروشيما.وسيقذف الانفجار بخمسة مليون طن من السخام إلى على علو 50 ميلاً تجاه الطبقة الجوية.
ويقول الباحثون أن السخام والحرارة الناجمين عن الإشعاع الشمسي سيؤديان إلى سلسلة من التفاعلات الكيمائية التي ستؤدي لانهيار طبقة الأوزون الستراتوسفيرية stratospheric (الطبقة الأعلى من الغلاف الجوي)، التي تحمي الأرض من الأشعة فوق البنفسجية المؤذية.
وقال ميلز في بيان إن "التراجع الدراماتيكي في طبقات الأوزون سيستمر لعدة أعوام، كما سيكون لتراجع طبقة الأوزون، بواقع 40%، في وسط خط الاستواء تأثيرات بالغة على صحة البشر والحياة البرية والبحرية.
وبحسب التقديرات التي أجراها الباحثون، سيؤدي تضرر طبقة الأوزون بنحو 40 في المائة، لارتفاع معدلات الضوء للنباتات بنسبة 132 في المائة، وسيزيد من فرص تدمير الحمض النووي، الذي يترافق مع سرطان الجلد، بواقع 213 في المائة.
ويشار أن منطقة وسط خط الاستواء، وهي المنطقة الواقعة بين المدار الاستوائي والمنطقة القطبية، وتعد أكثر مناطق العالم كثافة سكانية.
تقرير: تلوث الاوزون قد يفضي للوفاة
ذكر مجلس الابحاث القومي الامريكي أن مجرد التنفس في جو توجد به نسبة ضئيلة من الاوزون عند مستويات رصدت في العديد من المناطق قد يتسبب في وفاة البعض.
وأوصى التقرير الوكالة الامريكية لحماية البيئة أن تضع في اعتبارها حالات الوفاة المرتبطة بالاوزون لدى وضع أي معايير خاصة بالاوزون في المستقبل وقال أنه يتعين على السلطات الصحية مراعاة ذلك عند النصح بالبقاء داخل المنازل خلال الايام التي ينتشر فيها التلوث.
وقالت الدكتورة ايفلين تالبوت من جامعة بيتسبرج والتي شاركت في الدراسة "ما أدهشني هو النتائج المستمرة التي تشير الى أن الاوزون وبكل وضوح.. له تأثير."
وتابعت في حديث تليفوني أن التأثير "محدود ولكن عند التحدث عن تأثير محدود على اكثر من 300 مليون شخص فانه يكون كبيرا."بحسب رويترز.
وبحث التقرير في مستوى الاوزون عند مستوى الارض -وهو مركب يضم ضبابا ودخانا- مقارنة بالاوزون الموجود بطبقات الجو العليا والذي يحمي كوكب الارض من الاشعة فوق البنفسجية.
والاوزون شكل من أشكال الاكسجين الذي يتكون نتيجة تأثير ضوء الشمس على الهواء الذي يحوي ملوثات اخرى مثل الهيدروكربونات وأكسيد النيتروجين. وهو مؤكسد قوي مما يعني انه يقدر على تدمير خلايا في عملية تشبه الصدأ في المعادن.
ومن المعروف أن الاوزون يسبب مشاكل في التنفس ويزيد من تدهور أمراض القلب. ومعدل الخطورة أكبر بين الاطفال والمسنين.
وكانت الوكالة الامريكية لحماية البيئة قد طلبت من مجلس الابحاث القومي تفسير العلاقة بين الاوزون والوفيات المبكرة.
وخلصت لجنة شكلها المجلس الى أن الوفيات المرتبطة بالتعرض للاوزون تحدث على الارجح بين أناس يعانون من أمراض موجودة من قبل وعوامل أخرى تزيد من المخاطر بالنسبة لهم. لكن اللجنة قالت إن الوفيات المبكرة لا تقتصر على من هم يشرفون على الموت بالفعل.
دراسة: إبطاء انشطة إزالة الغابات قد يجلب مليارات الدولارات
أظهرت دراسة نشرت نتائجها أن ابطاء إزالة الغابات من الامازون وحتى حوض نهر الكونجو قد يدر مليارات الدولارات كل عام للبلدان النامية في اطار برنامج ترعاه الامم المتحدة يهدف لمحاربة التغير المناخي.
ويسهم حرق الغابات على ايدي المزارعين بنسبة 20 في المئة من انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري في العالم. بحسب رويترز.
واتفقت 190 دولة شاركت في مؤتمر عن المناخ في ديسمبر كانون الاول بمنتجع بالي في اندونيسيا على البحث عن سبل لمكافأة البلدان مقابل إبطاء إزالة الغابات.
وقال يوهانس ابلنج بجامعة اوكسفورد في انجلترا في الدراسة التي أعدها مع ماي ياسو الباحث بجامعة كولومبيا البريطانية في كندا "حتى بطرح افتراضات حذرة تماما يمكن توفير مبالغ ضخمة وتقليل الانبعاثات بقدر كبير."
وقال الباحثون ان انخفاضا بنسبة عشرة في المئة في معدل خسارة الغابات المدارية قد يوفر للدول النامية أموالا تترواح بين 1.5 مليار و9.1 مليار يورو سنويا على فرض ان اسعار الفحم تتراوح بين خمسة و30 يورو للطن.
وتؤدي مثل هذه التخفيضات الى تفادي قرابة 300 مليون طن من انبعاثات ثاني اكسيد الكربون في العام-- وهو ما يعادل تقريبا حجم الغازات المسببة لارتفاع الحرارة خاصة الناجمة عن حرق الوقود الاحفوري المنبعثة في تركيا او نصف فرنسا بالكامل.
وترغب الامم المتحدة في خفض الانبعاثات الناجمة عن ازالة الغابات لتكون ضمن معاهدة مناخية جديدة طويلة الامد في 2012 تساعد على تجنب المزيد من الجفاف وموجات الحرارة والامراض وارتفاع مناسيب البحار.
وأبلغ ابلنج رويترز ان اي ائتمانات مالية لتجنب ازالة الغابات يجب ان يساويه فرض اجراءات صارمة بكل مكان وعلى سبيل المثال اجبار محطات الوقود التي تعمل بالفحم او مصانع الاسمنت على دفع أموال مقابل ما تخرجه من ثاني اكسيد الكربون. ونبهت الدراسة الى أن هناك تحديات كبيرة امام اعداد نظام عادل.
وربما تفتقر بعض البلدان الفقيرة التي يمكنها الاستفادة - مثل ليبيريا وميانمار-- ببساطة الى الضوابط المطلوبة لتنظيم استغلال الارض.
ومع ذلك يقول ابلنج انه متفائل من امكانية تطبيق نظام بسبب رغبة سياسية متزايدة لمواجهة انشطة ازالة الغابات في اطار معاهدة جديدة تخلف بروتوكول كيوتو فيما بعد 2013.


--------------

يتبع
 

زيادة ثاني أوكسيد الكربون
قد تضر الحياة المائية بالمحيطات
مشاركة : ألبير أشقر - دمشق

ذكرت دراستان نشرتا الخميس الماضي ان المحيطات امتصت نحو نصف ثاني اوكسيد الكربون الذي انبعث من أنشطة الانسان في المئتي عام الماضية، مما يشكل خطرا على المدى البعيد على الشعاب المرجانية والطحالب.
واكتشف فريق دولي من العلماء ان المحيطات امتصت نحو 118 مليار طن متري من غاز ثاني اوكسيد الكربون انبعثت من انشطة بشرية في الفترة بين عامي 1800 و1994، اي حوالي ثلث طاقتها الاستيعابية.
واكتشف باحثون ان هذه النتائج قد تشكل خطورة على المدى البعيد على كائنات بحرية مثل الشعاب المرجانية التي تجد صعوبة في بناء الغطاء الخارجي الواقي مع زيادة مستويات ثاني اوكسيد الكربون.
وقال ريتشارد فيلي، وهو متخصص في الكيمياء البحرية بالادارة القومية للمحيطات والغلاف الجوي، الذي قاد فريق البحث «هناك ثمن يدفع في هذه العملية وهو يتعلق بالكائنات الحية». ونشر البحث في عدد يوليو (تموز) من دورية «ساينس».
وتغطي المحيطات نحو 75 في المائة من مساحة الكرة الارضية وانخفضت نسبة ثاني اوكسيد الكربون التي تمتصها الى 30 في المائة لوجود اشجار ونباتات تمتص جزءا من الغاز قبل ان يصل لسطح الماء. وتمتص النباتات 20 في المائة من الغاز، وتبقى الخمسون في المائة الباقية من ثاني اوكسيد الكربون في الغلاف الجوي.
والدراسة التي استغرقت 15 عاما ساعد في اجرائها وتحليل نتائجها عدة باحثين من انحاء مختلفة من العالم وشملت فحص حوالي 72 ألف عينة من مياه المحيطات الاطلسي والهادي والهندي.
وأظهر تحليل لثاني اوكسيد الكربون منذ العصر الصناعي ان تركيز الغاز في الغلاف الجوي زاد الى 380 جزءا في المليون من 280 جزءا قبل 200 عام. ولو لم تمتص المحيطات ثاني اوكسيد الكربون لارتفع تركيز الغاز في الغلاف الجوي باكثر من 55 جزءا في المليون.
وأوضحت البيانات انه على الرغم من ان المحيطات مازالت مستمرة في امتصاص المزيد من ثاني اوكسيد الكربون الا انها بعيدة عن ان تصل الى مرحلة التشبع.
وتحرك التيارات المحيط ببطء شديد بجذب مياه الاعماق الى السطح حيث يمكنها ان تمتص المزيد من ثاني اوكسيد الكربون. وتشكل زيادة مستويات ثاني اوكسيد الكربون في المحيطات الخطر الاكبر على انواع من الكائنات الحية تعيش في العشرة في المائة العليا من المحيط.
فمع امتصاص وتخزين الاجزاء العليا من المحيطات لثاني اوكسيد الكربون فان الدوران البطيء للماء يبقي الغاز مركزا بشكل كبير في المناطق التي تعيش فيها تلك الكائنات.
ويؤدي التغير في التركيب الكيميائي لمياه المحيطات الى نقص الايونات المشبعة بثاني اوكسيد الكربون التي تحتاجها الشعاب المرجانية وكائنات اخرى في تكوين الغطاء الخارجي. وفي المناطق التي ينخفض فيها مستوى الايون كثيرا يمكن ان يبدأ الغطاء الخارجي المكون من كربونات الكالسيوم في التحلل.
 
تعريف:

الغلاف الجوى

  • يتميز الغلاف الجوى بعظم سمكه بالمقارنة بالغلاف الصخرى لقشرة الأرض ، إذ يبلغ متوسط سمك الغلاف الجوى حوالى 200 ميل ، على حين لا يتجاوز سمك الغلاف الصخرى أكثر من 45 ميلاً فى المتوسط . وقد تكون الغلاف الغازى مصاحبا لنشأة كوكب الأرض ذاته ، حيث تسربت إلى الغلاف الجوى لكوكب الأرض كميات كبيرة من الغازات بخار الماء والغبار المنبثق مع المصهورات البركانية ، وتجمعت هذه الغازات حول كوكب الأرض أثناء عملية برودته التدريجية خلال فترات التاريخ الجيولوجى الطويلة . أى أن المصدر الأساسى للغلاف الجوى هو جوف أو باطن الأرض ذاته لأن الغازات والأبخرة المكونة للغلاف الجوى خرجت من القشرة الأرضية أثناء الثورانات البركانية الأولية ، حينما كانت الأرض أقل استقرارا من وضعها الحالى .






مصادر الغلاف الجوى
1- الغازات الأولية التى بقيت فوق القشرة الأرضية ، خلال مراحل تكوينها على شكل نطاق غازى ضخم يغلفها ويحيط بها .
2- الغازات المتسربة من القشرة الأرضية من خلال الشقوق والفواصل والفوالق وخطوط الانكسار وفوهات البراكين والنافورات والفوارات الحارة .
3- الغازات الناجمة عن تعرض المسطحات المائية للتبخر بفعل الإشعاع الشمسى .
4- الأتربة وذرات الغبار الدقيق الحجم العالق بالجو بسبب هبوب الرياح والعواصف المحلية التى تعمل على إثارته وتعلقه بطبقات الغلاف الجوى .
5- الغبار البركانى الدقيق الحجم ، وبقايا مواد الشهب والنيازك التى تحترق في طبقات الجو العليا .
6- الدخان والعوادم التى تتجمع المدن الصناعية الكبرى ، التى تسهم في تلوث العناصر الجوية للمدن الصناعية وارتفاع نسب غازات أول وثانى أكسيد الكربون ، وتآكل طبقة الأوزون ، كما تسهم فى تدهور الأحوال الصحية لسكان هذه المدن ، وفناء الكساء الخضرى حولها .






طبقات الغلاف الجوى






(أ) طبقة التروبوسفير
يقصد بها الطبقة السفلى من الغلاف الجوى الملامسة لسطح الأرض والتى لاتتجاوز ارتفاعها أكثر من 10 أميال من سطح الارض ، وتنخفض درجة الحرارة بهذه الطبقة بمعدل 3.5 ف لكل 100 قدم .(حيث تتأثر درجات حرارة هذا النطاق بفعل الإشعاع الأرضى ) . ويتميز تركيبها الغازى بتجانسه العام من جزء إلى آخر .
أهم خصائص طبقة التروبوسفير :
-تحدث فى طبقة التروبوسفير كافة التغيرات اليومية في حالات الطقس فوق سطح الأرض .
-تضم طبقة التروبوسفير كل كميات بخار الماء الذي يتمثل في الغلاف الجوى ، وتشتمل على السحب ، وعلى أكثر من 90% من حجم الكتل الهوائية ، كما يتجمع في هذه الطبقة كل كميات غاز ثاني أكسيد الكربون الموجود في الغلاف الجوى .
-تعرف الأجزاء العليا من طبقة التروبوسفير باسم طبقة التروبوبوز Tropopause ، لأنها تعد الحد الفاصل لوجود بخار الماء وثاني أكسيد الكربون ، ويتلاشى تأثر الطبقات التى تعلوها بالإشعاع الأرضى .






(ب) طبقة الاستراتوسفير :Stratosphere
تمتد طبقة الاستراتوسفير فيما بين ارتفاع 30-50 ميل فوق سطح الأرض ، ولا يتجاوز الضغط الجوى بالجزء العلوى من هذه الطبقة 0.5 ملم فقط .
أهم خصائص طبقة الاستراتوسفير :
1-تتميز هذه الطبقة بتجانس درجة حرارة الهواء بها.
2- تخلو تماماً من حدوث العواصف والأعاصير داخل نطاقها .
3- تتميز المناطق الحدية فيما بين طبقة التروبوبوز والاستراتوسفير ببرودتها بسبب ندرة وصول تأثير الاشعاع الارضى إلى هذه الارتفاعات الشاهقة من الغلاف الجوى .
4- يطلق على القسم الاسفل من الاستراتوسفير ، أي على ارتفاع 2 ميلا من سطح الارض اسم طبقة الأوزون .
5- تستغل هذه الطبقة كمجال يستخدم فى إرسال الموجات الصوتية الطويلة لأجهزة الإذاعة والموجات اللاسلكية ، ولكن من الصعب جدا أن تخترق الطائرات هذا المجال الجوى الشاهق .






(جـ) طبقة الايونوسفير : Ionosphere

  • تشغل هذه الطبقة الغطاء الخارجى الغلاف الجوى ، وتمتد فيما بين ارتفاع 50 إلى 200 ميل فوق سطح الأرض ، وأهم خصائصها مايلى :
  • -تستخدم هذه الطبقة فى ارسال الموجات الصوتية القصيرة لأجهزة الراديو ، لكن يختلف انعكاس الموجات الصوتية القصيرة بتلك الطبقة من مكان لآخر ومن وقت إلى آخر (فيما بين الليل والنهار ) ، وذلك تبعاً لمدى الارتفاع عن سطح الأرض ، ومدى انتشار المسطحات البحرية .
  • -يعزى لهذه الطبقة توهج الشهب والنيازك واحتراقها خلال عبور طبقات الايونوسفير وحماية سكان الأرض من أخطارها .
  • -تمكنت الصواريخ ومركبات الفضاء عبور هذه الطبقة والوصول إلى الفضاء الخارجى
  • - تعد هذه الطبقة أخف مكونات الغلاف الجوى على الاطلاق .






أهم مهام الغلاف الجوى
  • 1-يعد الغلاف الجوى من أهم العوامل المؤثرة في تشكيل مظهر سطح الأرض وظواهره التضاريسية ، حيث يؤثر كيمائياً وميكانيكياً في تجوية الصخور ، وقد ينجم عن فعل التجوية الكيمائية عظم صلابة بعض الصخور، ولكن قد يؤدى التفاعل الكيميائى فى بعض الأحوال إلى تحلل بعض أنواع الصخور الأخرى .
  • 2- تعد الرياح من أهم عوامل التعرية التى تشكل ظواهر السطح وتقوم بعمليات النقل والنحت والارساب. ويعظم فعل الرياح خاصة في المناطق الجافة والتى تتميز بخلو سطحها من الغطاءات النباتية وذلك مثل مناطق الصحارى الحارة الجافة .






تابع : أهم مهام الغلاف الجوى
  • 3- يمثل الغلاف الجوى كذلك الغطاء الحرارى الملطف لكوكب الارض ، فلولا وجود الغلاف الجوى لسقطت اشعة الشمس على سطح الارض بشدة عما هى عليه اليوم ، كما أنها سترتد بسرعة كذلك في نفس الوقت الذي يستمد فيه سطح الارض هذه الأشعة - وتباً لذلك قد لا تناسب درجة حرارة الهواء حياة الانسان كما وأن المدى الحرارى الفصلى سيكون بلا شك أعظم بكثير جداً عما هو عليه في بعض أجزاء من سطح الأرض اليوم . وتشير الدراسات إلى أن الهواء الملامس لسطح الارض يستمد حرارته من الاشعاع الشمسى Insolation .
  • 4- ينجم عن سقوط الامطار الغزيرة وذوبان بعض الثلج فوق سطح الارض تكوين المجارى النهرية والسيول والبحيرات والثلاجات ، وهذه بدورها تشكل مظاهر سطح الارض وتعمل على تنوع ظواهره من اقليم إلى آخر .






الغلاف الحيوى

  • تهتم الجغرافية الحيوية بدراسة العلاقة المتبادلة بين مجموعة الأغلفة الأساسية المكونة لكوكب الأرض وهي : الغلاف الصخري والغلاف المائي والغلاف الجوي . وينتج عن تفاعل هذه الأغلفة تشكيل الغلاف الحيوي Bio-Sphere . ويتضمن الغلاف الحيوي جميع الكائنات الحية من نباتات وحيوانات وفطريات ، وهو ليس غلافاً مستقلاً وإنما متداخلاً مع الأغلفة الثلاثة السابقة .





  • كما يعرف الغلاف الحيوي بأنه " النطاق السطحى من الأرض (سواء يابس أو ماء ) ، والغلاف الجوي المتاخم لهذا النطاق السطحى وحيث تعيش الكائنات الحية .
  • ويرى البعض أن الغلاف الحيوي هو " بأنه قسم من القشرة الأرضية وغلافها الجوي الذي يقوم بتوفير الظروف الطبيعية الملائمة لظهور أي شكل من أشكال الحياة ". ولذلك نستبعد في دراستنا للجغرافيا الحيوية المناطق المغطاه بصفة دائمة بالثلوج لأنها تفتقد مقومات الحياة وتختفي منها الأحياء .
رابط الملف على شكل Power Point
أغلفة كوكب
حجمه 1.9 ميجا

----------------

 

رجحت وكالة الطقس التابعة للأمم المتحدة زيادة حجم ثقب طبقة الأوزون فوق القطب الجنوبي هذا العام بنسبة أعلى مما حصل العام الماضي.
وقالت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية في أحدث نشرة لها بشأن الأوزون "مع عودة الشمس إلى القطب الجنوبي بعد الليل القطبي، فإنه من المتوقع أن يتسارع تآكل الأوزون".
وأضافت أن الأقمار الصناعية وغيرها من عمليات المراقبة حتى الآن "يمكن أن تشير إلى أن ثقب الأوزون عام 2008 سيكون أقل منه عام 2006 لكن أكبر منه عام 2007". وأشارت المنظمة إلى أن تآكل طبقة الأوزون هذا العام بدأ "متأخرا بعض الشيء عن موعده العام الماضي".
وفي حين تراجع استخدام الكلوروفلوروكربونات التي تتسبب في تآكل طبقة الأوزون، لا تزال بالغلاف الجوي كميات كبيرة من الكلور والبروم تسبب حدوث ثقوب مجددا في الطبقة الواقية.
وأضافت المنظمة العالمية للأرصاد "لا يزال من السابق لأوانه إعطاء بيان قاطع بشأن تطور طبقة الأوزون هذا العام ودرجة الفقد التي ستحدث".
وتحمي طبقة الأوزون الأرض من الأشعة فوق البنفسجية الضارة التي يمكن أن تسبب سرطان الجلد. ويبلغ حجم ثقب الأوزون فوق القطب الجنوبي في الأحوال الطبيعية حوالي مساحة أميركا الشمالية لكن حجمه النهائي يتوقف على الظروف الجوية.​
 
الاحتباس الحراري هو ظاهرة ارتفاع درجة الحرارة في بيئة ما نتيجة تغيير في سيلان الطاقة الحرارية من البيئة وإليها. وعادة ما يطلق هذا الإسم على ظاهرة ارتفاع درجات حرارة الأرض عن معدلها الطبيعي. وقد ازداد المعدل العالمي لدرجة حرارة الهواء عند سطح الأرض ب0.74 ± 0.18 °c خلال المائة عام المنتهية سنة 2005. وحسب اللجنة الدولية لتغير المناخ(ipcc) فان "أغلب الزيادة الملحوظة في معدل درجة الحرارة العالمية منذ منتصف القرن العشرين تبدو بشكل كبير نتيجة لزيادة غازات الاحتباس الحراري(غازات البيت الزجاجي) التي يبعثها الانسان".

والعلماء مع هذه الظاهرة أنقسموا إلى فريقين: فريق يعارض هذه الظاهرة، فيرون أن هناك العديد من الأسباب التي تدعو إلى عدم التأكد من تسبب زيادة ظاهرة الاحتباس الحراري في ارتفاع درجة الحرارة على سطح الأرض، حيث يرون أن هناك دورات لارتفاع وانخفاض درجة حرارة سطح الأرض،وأن مناخ الأرض يشهد طبيعيا فترات ساخنة وفترت باردة مستشهدين بذلك عن طريق فترة جليدية أو باردة نوعا ما بين القرن 17 و 18 في أوروبا. كما يؤكدون هذا الرأي ببداية وجود ارتفاع في درجة حرارة الأرض، والتي بدأت من عام 1900 واستمرت حتى منتصف الأربعينيات، ثم بدأت في الانخفاض في الفترة بين منتصف الأربعينيات ومنتصف السبعينيات، حتى إنهم تنبأوا بقرب حدوث عصر جليدي آخر، ثم بدأت درجة حرارة الأرض في الارتفاع مرة أخرى، وبدأ مع الثمانينيات فكرة تسبب زيادة ظاهرة الاحتباس الحراري في ارتفاع درجة حرارة الأرض. ويؤكد رأيهم قصور برامج الحاسوب التي تستخدم للتنبؤ باحتمالات التغيرات المناخية المستقبلية في مضاهاة نظام المناخ للكرة الأرضية، لأنهم يرون أن هذا النظام (المناخي) معقد وما يؤثر به مؤثرات شديدة التعقيد، تفوق قدرات أسرع وأذكى أجهزة الحواسيب وقدرات العلماء مازالت ضئيلة مما يصعب (أو يستحيل) معه التنبؤ الصحيح بالتغيرات المناخية طويلة الأمد. ويريح هذا التفسير كثيرا من الشركات الملوثة مما يجعلها دائما ترجع إلى مثل هذه الأعمال العلمية لتتهرب من مسؤوليتها أو من ذنبها في إرتفاع درجات الحرارة.

وفريق معها حيث يرون أن غازات الدفيئة هي السبب وراء ظاهرة الاحتباس الحراري، وأن وراء زيادة نسب الغازات الدفيئة زيادة في نسب التلوث الجوي الناشئة عن ملوثات طبيعية (كالبراكين وحرائق الغابات والملوثات العضوية) وملوثات صناعية ناتجة عن نشاطات الإنسان من استخدام للطاقة (بترول وفحم وغاز طبيعي) وقطع الأخشاب وإزالة الغابات، وهذا يؤدي إلى زيادة انبعاث غازات الدفيئة. وبما أننا غير قادرون على التدخل في الملوثات الطبيعية، فعلينا أن نحد من الملوثات التي نتسبب فيها.

وقد لاحظوا ما يلي:

مؤشرات لبداية حدوث هذه الظاهرة: 1- يحتوي الجو حاليا على 380 جزءا بالمليون من غاز ثاني أكسيد الكربون الذي يعتبر الغاز الأساسي المسبب لظاهرة الاحتباس الحراري مقارنة بنسبة الـ 275 جزءًا بالمليون التي كانت موجودة في الجو قبل الثورة الصناعية. ومن هنا نلاحظ ان مقدار تركيز ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي أصبح أعلى بحوالي أكثر من 30% بقليل عما كان عليه تركيزه قبل الثورة الصناعية.

2- إن مقدار تركيز الميثان ازداد إلى ضعف مقدار تركيزه قبل الثورة الصناعية.

3- الكلوروفلوركاربون يزداد بمقدار 4% سنويا عن النسب الحالية.

4- أكسيد النيتروز أصبح أعلى بحوالي 18% من مقدار تركيزه قبل الثورة الصناعية (حسب آخر البيانات الصحفية لمنظمة الأرصاد العالمية).


ولوحظ أيضا ما يلي: أ‌- ارتفاع مستوى المياه في البحار من 0.3-0.7 قدم خلال القرن الماضي.

ب‌- ارتفعت درجة الحرارة ما بين 0.4 – 0.8 درجة مئوية خلال القرن الماضي حسب تقرير اللجنة الدولية لتغير المناخ التابعة للأمم المتحدة.

ومعنى ذلك فان التأثير على المناخ سيغدو واضحًا وأهم الظواهر التي ستحدث هي: 1- أن أجزاءًا كبيرة من الجليد ستنصهر وتؤدي إلى ارتفاع مستوى سطح البحر مما يسبب حدوث فياضانات وتهديد للجزر المنخفضة والمدن الساحلية. 2- ارتفاع مستوى سطح البحر قد يحدث تأثيرات خطيرة. 3- زيادة عدد وشدة العواصف. 4- انشار الأمراض المعدية في العالم. 5- تدمير بعض الأنواع الحية والحد من التنوع الحيوي. 6- حدوث موجات جفاف. 7- حدوث كوارث زراعية وفقدان بعض المحاصيل. 8- احتمالات متزايدة بوقوع أحداث متطرفة في الطقس.

وفي النهاية يتفق العلماء المؤيدون لهذه الظاهرة على ضرورة العمل للحد من ارتفاع درجات الحرارة قبل فوات الأوان وذلك من خلال معالجة الأسباب المؤدية للارتفاع واتخاذ الاجراءات الرسمية في شأنها على مستوى العالم بأكمله، لأن مزيدًا من الغازات المسببة للاحتباس الحراري على مستوى العالم يؤدي إلى ارتفاع درجة الحرارة.

وما بين المؤيدين والمعارضين ظهر رأي ثالث هو: فريق يرى أن السبب الرئيسي في زيادة درجة حرارة الأرض هو الرياح الشمسية؛ حيث تؤدي تلك الرياح الشمسية بمساعدة المجال المغناطيسي للشمس إلى الحد من كمية الأشعة الكونية التي تخترق الغلاف الجوي للأرض، والتي تحتوي على جزيئات عالية الطاقة تقوم بالاصطدام بجزيئات الهواء؛ لتنتج جزيئات جديدة تعد النواة لأنواع معينة من السحب التي تساعد على تبريد سطح الأرض، وبالتالي فإن وجود هذا النشاط الشمسي يعني نقص كمية الأشعة الكونية، أي نقص السحب التي تساعد على تبريد سطح الأرض وبالتالي ارتفاع درجة حرارة سطح الأرض. ويرى هذا الفريق أن هذا الرأي أكثر منطقية وأبسط تبريرًا لارتفاع درجة حرارة الأرض، وأنه عند انخفاض هذا النشاط الشمسي المؤقت ستعود درجة حرارة الأرض إلى طبيعتها، بالتالي يرون ضرورة توفير المبالغ الطائلة التي تُنفق على البحث عن وسائل لتخفيض نسب انبعاث ثاني أكسيد الكربون؛ حيث إنهم مهما قاموا بتخفيض نسبه فلن يغير هذا من الأمر شيئًا مادام النشاط الشمسي مستمرًّا ؛ حيث إن الإنسان مهما زاد نشاطه على سطح هذا الكوكب فلن يكون ذا تأثير على النظام الكوني الضخم الذي يتضمن النظام المناخي للأرض؛ لذلك من الأفضل استخدام تلك الأموال في تنقية هواء المدن المزدحمة من الغازات السامة، أو تنقية مياه الشرب لشعوب العالم الثالث.


--------------------------------------------------------------------------------

ورغم التقنيات المتقدمة والأبحاث المضنية نجد أن ظاهرة الاحتباس الحراري بالجو المحيط بالأرض مازالت لغزا محيرا ولاسيما نتيجة إرتفاع درجة حرارة المناخ العالمي خلال القرن الماضي نصف درجة مئوية أخذ الجليد في القطبين وفوق قمم الجبال الأسترالية في الذوبان بشكل ملحوظ. ولاحظ علماء المناخ أن مواسم الشتاء إزدادت خلال الثلاثة عقود الأخيرة دفئا عما كانت عليه من قبل وقصرت فتراته. فالربيع يأتي مبكرا عن مواعيده. وهذا يرجحونه لظاهرة الإحتباس الحراري. ويعلق العالم الإنجليزي ( ريكيامار ) علي هذه الظاهرة المحيرة بقوله :إن أستراليا تقع في نصف الكرة الجنوبي. وبهذا المعدل لذوبان الجليد قد تخسر تركة البيئة الجليدية خلال هذا القرن. وقد لوحظ أن الأشجار في المنطقة الشيه .لأن زيادة ظاهرة الاحتباس الحراري قد تحدث تلفا بيئيا في مناطق أخري به. وهذا الإتلاف البيئي فوق كوكبنا قد لاتحمد عقباه .فقد يزول الجليد من فوقه تماما خلال هذا القرن . وهذا الجليد له تأثيراته علي الحرارة والمناخ والرياح الموسمية

و يربط العديد من العلماء بين المحيطات و التيارات الموجودة بها و بين درجة حرارة الأرض حيث أن هذه التيارات الباردة و الساخنة عبارة عن نظام تكييف للأرض أي نظام تبريد و تسخين و قد لوحظ مؤخرا أن هذه التيارات قد غيرت مجراها ما جعل التوازن الحراري الذي كان موجودا ينقلب و يستدل بعض العلماء على ظهور أعاصير في أماكن لم تكن تظهر بها من قبل.

كما يربط بعض العلماء التلوث الحاصل بتغير في عدد حيوانات البلانكتون في البحار نتيجة زيادة حموضة البحار نتيجة لإمتصاصها ثاني أوكسيد الكربون و يفسرون أن التلوث الذي يحدثه الإنسان هو شبيه بمفعول الفراشة أي أنها مجرد الشعلة التي تعطي الدفعة الأولى لهذه العملية و البلانكتون يقوم بالباقي.

من آثار ارتفاع درجة حرارة الأرض، ذوبان الجليد عند القطبين..وهو ما يقدر العلماء أنه في حال استمراره فإن ذلك سيؤدي إلى إغراق كثير من المدن الساحلية حول العالم. كما سيؤدي إرتفاع درجة حرارة الأرض إلى تغير المناخ العالمي وتصحر مساحات كبيرة من الأرض. ثاني أكسيد الكربون ، الميثان ، أكسيد النيتروز ، الهالوكربونات ، سادس أكسيد الفلوريد


--------------------------------------------------------------------------------

في تقرير نشرته وكالة حماية البيئة عما يقوله كثير من العلماء وخبراء المناخ من أن أنشطة بشرية مثل تكرير النفط ومحطات الطاقة وعادم السيارات أسباب مهمة لارتفاع حرارة الكون. وقالت الإدارة في تقريرها إن الغازات المسببة للاحتباس الحراري تتراكم في غلاف الأرض نتيجة أنشطة بشرية مما يتسبب في ارتفاع المتوسط العالمي لحرارة الهواء على سطح الأرض وحرارة المحيطات تحت السطح. ويتوقع التقرير أن يرتفع مستوى سطح البحر 48 سم مما يمكن أن يهدد المباني والطرق وخطوط الكهرباء وغيرها من البنية الأساسية في المناطق ذات الحساسية المناخية. وإن ارتفاع مستوى البحر بالمعدلات الواردة في التقرير يمكن أن يغمر حي مانهاتن في نيويورك بالماء حتى شارع وول ستريت. و تعتبر الولايات المتحدة هي أكبر منتج لانبعاثات ثاني أكسيد الكربون الناتجة عن الإنسان والتي يقول العلماء إنها السبب الرئيسي للغازات المسببة لظاهرة الاحتباس الحراري. وتنبعث الغازات من مصانع الطاقة والسيارات وصناعات أخرى.

ولقد شهد العالم في العقد الأخير من القرن الماضي أكبر موجة حرارية شهدتها الأرض منذ قرن حيث زادت درجة حرارتها 6درجات مئوية. وهذا معناه أن ثمة تغيرا كبيرا في مناخها لايحمد عقباه. فلقد ظهرت الفيضانات والجفاف والتصحر والمجاعات وحرائق الغابات. وهذا ماجعل علماء وزعماء العالم ينزعجون ويعقدون المؤتمرات للحد من هذه الظاهرة الإحترارية التي باتت تؤرق الضمير العالمي مما أصابنا بالهلع. وهذا معناه أن الأرض ستكتسحها الفياضانات والكوارث البيئية والأوبئة والامراض المعدية. وفي هذا السيناريو البيئي نجد أن المتهم الأول هو غاز ثاني أكسيد الكربون الذي أصبح شبحا تلاحق لعنته مستقبل الأرض. وهذا ما جناه الإنسان عندما أفرط في إحراق النفط والفحم والخشب والقش ومخلفات المحاصيل الزراعية فزاد معدل الكربون بالجو. كما أن لإجتثاث اَشجار الغابات وإنتشار التصحر قلل الخضرة النباتية التي تمتص غاز ثاني أكسيد الكربون من الجو. مما جعل تركيزه يزيد به.

ولنبين أهمية المناخ وتأرجحه أنه قد أصبح ظاهرة بيئية محيرة. فلما إنخفضت درجة الحرارة نصف درجة مئوية عن معدلها لمدة قرنين منذ عام 1570 م مرت أوربا بعصر جليدي جعل الفلاحين يهجون من أراضيهم ويعانون من المجاعة لقلة المحاصيل. وطالت فوق الأرض فترات الصقيع. والعكس لو زادت درجة الحرارة زيادة طفيفة عن متوسطها تجعل الدفء يطول وفترات الصقيع والبرد تقل مما يجعل النباتات تنمو والمحاصيل تتضاعف والحشرات المعمرة تسعي وتنتشر. وهذه المعادلة المناخية نجدها تعتمد علي إرتفاع أو إنخفاض متوسط الحرارة فوق كوكبنا.

ولاحظ العلماء أن إرتفاع درجة الحرارة الصغرى ليلا سببها كثافة الغيوم بالسماء لأنها تحتفظ تحتها بالحرارة المنبعثة من سطح الأرض ولا تسربها للأجواء العليا أو الفضاء. وهذا مايطلق عليه ظاهرة الاحتباس الحراري أو مايقال بالدفيئة للأرض أو ظاهرة البيوت الزجاجبة. مما يجعل حرارة النهار أبرد. لأن هذه السحب تعكس ضوء الشمس بكميات كبيرة ولاتجعله ينفذ منها للأرض كأنها حجب للشمس أو ستر لحرارتها. وفي الأيام المطيرة نجد أن التربة تزداد رطوبة. ورغم كثرة الغيوم وكثافتها بالسماء إلا أن درجة الحرارة لاترتفع لأن طاقة أشعة الشمس تستنفد في عملية التبخير والتجفيف للتربة.

ودرجة حرارة الأرض تعتمد علي طبيعتها وخصائص سطحها سواء لوجود الجليد في القطبين أو فوق قمم الجبال أو الرطوبة بالتربة والمياه بالمحيطات التي لولاها لأرتفعت حرارة الأرض. لأن المياه تمتص معظم حرارة الشمس الواقعة علي الأرض. وإلا أصبحت اليابسة فوقها جحيما لايطاق مما يهلك الحرث والنسل. كما أن الرياح والعواصف في مساراتها تؤثر علي المناخ الإقليمي أو العالمي من خلال المطبات والمنخفضات الجوية. لهذا نجد أن المناخ العالمي يعتمد علي منظومة معقدة من الآليات والعوامل والمتغيرات في الجو المحيط أو فوق سطح الأرض.


--------------------------------------------------------------------------------

فالأرض كما يقول علماء المناخ بدون الجو المحيط بها سينخفض درجة حرارتها إلي –15درجة مئوية بدلا من كونها حاليا متوسط حرارتها +15درجة مئوية. لأن الجو المحيط بها يلعب دورا رئيسيا في تنظيم معدلات الحرارة فوقها. لأن جزءا من هذه الحرارة الوافدة من الشمس يرتد للفضاء ومعظمها يحتفظ به في الأجواء السفلي من الغلاف المحيط. لأن هذه الطبقة الدنيا من الجو تحتوي علي بخار ماء وغازات ثاني إكسيد الكربون والميثان وغيرها وكلها تمتص الأشعة دون الحمراء. فتسخن هذه الطبقة السفلي من الجو المحيط لتشع حرارتها مرة ثانية فوق سطح الأرض. وهذه الظاهرة يطلق عليها الاحتباس الحراري أو ظاهرة الدفيئة أو الصوبة الزجاجية الحرارية. ومع إرتفاع الحرارة فوق سطح الأرض أو بالجو المحيط بها تجعل مياه البحار والمحيطات والتربة تتبخر. ولو كان الجو جافا أو دافئا فيمكنه إستيعاب كميات بخار ماء أكثر مما يزيد رطوبة الجو. وكلما زادت نسبة بخار الماء بالجو المحيط زادت ظاهرة الاحتباس الحراري. لأن بخار الماء يحتفظ بالحرارة. ثم يشعها للأرض.


--------------------------------------------------------------------------------

ولقد وجد أن الإشعاعات الكونية والغيوم تؤثر علي تغيرات المناخ بالعالم ولاسيما وأن فريقا من علماء المناخ الألمان بمعهد ماكس بلانك بهايدلبرج في دراستهم للمناخ التي نشرت مؤخرا بمجلة (جيوفيزيكال ريسيرتش ليترز) التي يصدرها الاتحاد الجيوفيزيائي الأمريكي. وقد جاء بها أنهم عثروا على أدلة علي العلاقة ما بين هذه الأشعة والتغيرات المناخية فوق الأرض. فلقد إكتشفوا كتلا من الشحنات الجزيئية في الطبقات السفلى من الغلاف الجوي تولدت عن الإشعاع الفضائي. وهذه الكتل تؤدي إلي ظهور الأشكال النووية المكثفة التي تتحول إلى غيوم كثيفة تقوم بدور أساسي في العمليات المناخية حيث يقوم بعضها بتسخين العالم والبعض الآخر يساهم في إضفاء البرودة عليه. ورغم هذا لم يتم التعرف إلى الآن وبشكل كامل على عمل هذه الغيوم. إلا أن كميات الإشعاعات الكونية القادمة نحو الأرض تخضع بشكل كبير لتأثير الشمس. والبعض يقول أن النجوم لها تأثير غير مباشر على المناخ العام فوق الأرض. ويرى بعض العلماء أن جزءا هاما من الزيادة التي شهدتها درجات حرارة الأرض في القرن العشرين، ربما يكون مرده إلى تغيرات حدثت في أنشطة الشمس، وليس فقط فيما يسمى بالاحتباس الحراري الناجم عن الإفراط في استخدام المحروقات.


--------------------------------------------------------------------------------

وقد قام الفريق الألماني بتركيب عدسة أيونية ضخمة في إحدى الطائرات. فوجدوا القياسات التي أجروها قد رصدت لأول مرة في الطبقات العليا من الغلاف الجوي أيونات موجبة ضخمة بأعداد كثيفة. ومن خلال مراقبتهم وجدوا أدلة قوية بأن الغيوم تلعب دورا هاما في التغير المناخي حسب تأثيرها على الطبيعة الأيونية وتشكيل ونمو هذه الجزيئات الفضائية في الطبقات العليا من الغلاف الجوي. مما يؤيد النظرة القائلة بأن الأشعة الكونية يمكن أن تساهم في التغيرات المناخية وتؤثر على قدرة الغيوم على حجب الضوء.

وفي مركز (تيندال للأبحاث حول التغيرات المناخية) التابع لجامعة إيست أنجليا في بريطانيا إكتشف مؤخرا أهمية الغيوم في المنظومة المناخية وأن للغيوم تأثيرا قويا في اختراق الأشعة للغلاف الجوي للأرض. لأن الغيوم تمنع بعض إشعاعات الموجات القصيرة الوافدة نحو الأرض، كما تمتص إشعاعات أرضية من نوع الموجات الطويلة الصادرة عن الأرض مما يسفر عن حجب هذه الأشعة القصيرة وإمتصاص الأشعة الطويلة برودة وزيادة حرارة الغلاف الجوي على التوالي. فقد يكون تأثير السحب كبيرا لكن لم يظهر حتي الآن دليل يؤيد صحة ذلك. لأن السحب المنخفضة تميل إلى البرودة، بينما السحب العليا تميل وتتجه نحو الحرارة. لهذا السحب العليا تقوم بحجب نور الشمس بشكل أقل مما تفعله السحب المنخفضة كما هو معروف.

لكن الغيوم تعتبر ظواهر قادرة على امتصاص الأشعة تحت الحمراء. لأن الغيوم العالية تكون طبقاتها الفوقية أكثر برودة من نظيرتها في الغيوم المنخفضة وبالتالي فإنها تعكس قدرا أقل من الأشعة تحت الحمراء للفضاء الخارجي. لكن ما يزيد الأمر تعقيدا هو إمكانية تغير خصائص السحب مع تغير المناخ، كما أن الدخان الذي يتسبب فيه البشر يمكن أن يخلط الأمور في ما يتعلق بتأثير ظاهرة الاحتباس الحراري على الغيوم.

ويتفق كثير من علماء الجيوفيزياء على أن حرارة سطح الأرض يبدو أنها بدأت في الارتفاع بينما تظل مستويات حرارة الطبقات السفلى من الغلاف الجوي على ما هي عليه. لكن هذا البحث الذي نشر حول تأثير الإشعاعات الكونية يفترض أن هذه الإشعاعات يمكنها أن تتسبب في تغييرات في الغطاء الخارجي للسحب. و هذا الغطاء قد يمكن تقديم شرحا للغز الحرارة. وأن الاختلاف في درجات الحرارة بالمناخ العالمي ليس بسبب التغيرات التي سببها الإنسان على المناخ .لأن الشواهد علي هذا مازالت ضعيفة. فهذا التأثير يفترض أن يظهر في ارتفاع كامل في الحرارة من الأسفل نحو الغلاف الجوي.ورغم أن العلماء رأوا أن التغييرات الطارئة على غطاء السحب يمكن أن تفسر هذا الاختلاف، فإنه لم يستطع أحد أن يقدم دليلا عن أسباب الاختلافات الموجودة في مستويات الحرارة بالمناخ العالمي. لكن الدراسة الأخيرة رجحت أن تكون الأشعاعات الكونية، وهي عبارة عن شحنات غاية في الصغر وتغزو مختلف الكواكب بقياسات مختلفة حسب قوة الرياح الشمسية وربما تكون هذه هي الحلقة المفقودة في تأثير الأشعة الكونية علي المناخ فوق كوبنا .


--------------------------------------------------------------------------------

وفي جبال الهيملايا وجد 20 بحيرة جليدية في نيبال و 24 بحيرة جليدية في بوتان قد غمرت بالمياه الذائبة فوق قمة جبال الهيملايا الجليدية مما يهدد المزروعات والممتلكات بالغرق والفيضانات لهذه البحيرات لمدة عشر سنوات قادمة. وبرجح العلماء أن سبب هذا إمتلاء هذه البحيرات بمياه الجليد الذائب. وحسب برنامج البيئة العالمي وجد أن نيبال قد زاد معدل حرارتها 1 درجة مئوية وأن الغطاء الجليدي فوق بوتان يتراجع 30 –40 مترا في السنة. وهذه الفيضانات لمياه الجليد جعلت سلطات بوتان ونيبال تقيم السدود لدرأ أخطار هذه الفيضانات.

مع بداية الثورة الصناعية ،في حوالي العام 1850 ، بدأ يرتفع تركيز ثاني أكسيد الكربون الجوي ، نجم عن هذا الارتفاع وبشكل كبير عن إحراق الوقود الأحفوري الذي يطلق ثاني أكسيد الكربون كمادة ناتجة فرعية ، قد تتوقع استفادة النبات من تنامي ثاني أكسيد الكربون في الجو ، إلا أنه في واقع الأمر يمكن لارتفاع منسوب ثاني أكسيد الكربون في الجو إلحاق الضرر بالكائنات الحية ذات البناء الضوئي أكثر من مساعدتها .
يحتجز ثاني أكسيد الكربون و غازات أخرى في الجو بعض حرارة كوكب الأرض ، وهذا يجعل الأرض أكثر سخونة ، وقد يؤدي هذا الاحتباس الحراري إلى خفض الهطول على الأرض ، فتتصحر مناطق وقد لا تعود ملائمة لمعظم النباتات .
كذلك يتفاعل ثاني أكسيد الكربون في الجو مع الماء فتنتج هطول حمضية ، يمكن أن تؤدي إلى هلاك النباتات
 
ربي يخليك الله يحفظك خويا
مرسي مرسي
مرسي
 
ربي يخليك الله يحفظك خويا

مرسي مرسي
مرسي​

أمين ليا و للجميع
و بلا جميل, كي نقدر نعاون نعاون
:001_rolleyes:
نشا الله ينفعوا هاذ المواضيع, ما عليك إلى التركيب
:001_rolleyes:
بالتوفيق​
 
الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top