!دعا الله إلى مقابلة شرور الناس بالعفو والسلم والإحسان والصفح لأن ذلك داعية إلى نزع العداوة من صدورهم وإحلال مكان هذه العداوة المودة، حيث قال جل شأنه** ...وَلاَ تَسْتَوِي الحَسَنَةُ وَلاَ السَيِّئَة اِدْفَعْ بالّتِي هِيَ أَحْسَن فَإِذَا الذِّي بَيْنَكَ وَ بَيِنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَه وَلِيٌ حَمِيم...** !قال معاذ بن جبل : لما بعثني رسول إلى اليمن قال: ** مازال جبريل يوصني بالعفو فلولا علمي بالله لظننت أنه يوصني بترك الحدود ** ! قيــــــــــــــل: العلم خليل المؤمن والحلم وزيره والعقل دليله والعمل قيمه والرفق والده واللين أخوه والصبر أمير جنوده والسلم سلاحه . ! قيــــــــــــــل: أفضل الأشياء تهبها في حياتك هي : إتباع السلم مع عدوك والصبر على لجاجة خصــــــــمك، والإخلاص لصديقك والقدوة الحسنة لأولادك، والإحسان لوالديك، والاحترام لنفسك، والمحبة لجميـــــــــــــــــــــــــــع النــــــــــــــــــــــــاس.
! قال أحد رجال السياسة بعد أن جرّب الحياة وفهم أسرارها ناصحًا ولده: ** اصفح عن جميع الناس واجتهد في أن تكون بسيطا مهما سموت لتصبح مفيدًا ولتظل حرًا*
السلم هو ذلك التعايش والاستقرار التام بين شعوب وأعراق مناطق مختلفة نتيجة التفاهم وحسن الجوار، واحترام الرأي الآخر، وتقبل تعايش الأقليات مع بعضها، وحل المشاكل سلميا من دون عنف.......،ولفظ الإسلام الذي هو عنوان هذا الدين مأخوذ من مادة السلام لأن السلام والإسلام يلتقيان في توفير الطمأنينة والأمن والسكينة ورب هذا الدين من أسمائه *السلام* وحامل رسالة الإسلام هو حامل راية السلام، والسلم هو أيضا الحالة التي يسود فيها النظام والهدوء والاستقرار حيث يشعر فيه الفرد بضمان كرامته وممتلكاته وحريته.
2). مظاهـــر السلــم:
من مظاهر السلم الأساسية: الاستقرار – الحياة – البناء – التطور – تزايد البشرية – التوازن البيئي – ازدهار الحركة العلمية – الصحة – التغذية المتوازنة – الأخلاق الحميدة – العمل بالدساتير – وإطلاق الحريات – الرفاهية – التعلم – ارتفاع الإنتاج الفلاحي والصناعي.