إحـــــذروا كلمات تحسبونها دعاء .. قد تكون عليكم بلاء

الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.

انا و شوق

:: عضو مُشارك ::
إنضم
11 فيفري 2007
المشاركات
480
نقاط التفاعل
10
النقاط
7
كلمات نحسبها دعاء.. وقد تكون علينا بلاء
وهذة بعض الأمثلة على هذه الكلمات
" اللهم إني لا أسألك رد القضاء ولكني أسألك اللطف فيه "
سبب النهي: فيه سوء أدب مع الله تعالى لأن فيه نوعاً من التحدي فكأنه يقول: يا رب افعل ما شئت ولكن الطف فيه، بدلاً من أن يدعوه متذللاً أن يرفع عنه البلاء تماماً ويعرف أنه بضعفه ليس حملاً للحظة ابتلاء واحدة من رب العالمين
" وأيضاً فيه منافاة للحديث الشريف عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا يردُّ القضاء إلا الدعاء "
" الله يكفينا شر هذا الضحك "
سبب النهي: لا يجوز لأنه من الطِّيرة (التشاؤم)، وتوقع شيء مكروه سيحدث والعياذ بالله
" قول: " لا حول الله "
سبب النهي: هذا من نتائج ثقافة المسلسلات، وهو نفي يقتضي كفر قائله إذا قصد النفي عياذا بالله من ذلك
والأصل من هذه الجملة: لا حول ولا قوة إلا بالله
قول بعض الناس " الدين لب وقشور "
سبب النهي: لأن القشور لا فائدة فيها غالباً بل وترمى وتُهمل..
بينما الدين كله خير أصوله وفروعه وواجباته وسننه
قول : " فلان شكله غلط "
أو : " دي مش ممكن تكون خلقة ربنا "
سبب النهي: لأن فيه سخرية على خلق الله تعالى واعتراضاً عليه وسخرية على الشخص نفسه مما فيه غيبة وإهانة له
تسمية نوع من الزهور : " عبَّاد الشمس "
سبب النهي: لأن جميع المخلوقات بما فيها الأشجار والزهور لا تعبد سوى الله سبحانه وتعالى
ويجب تصحيح هذا المصطلح مثلاً بتسمية هذه الزهرة ب : زهرة الشمس أو تبَّاع الشمس
القول عن الميت : " دُفن في مثواه الأخير "سبب النهي: لأن هذه الجملة تتضمن إنكار البعث لأن القبر ليس المثوى الأخير
القول إذا ابتُلِيَ أحدهم بمصيبة : " فلان ما يستاهل "
سبب النهي: لأن فيه اعتراض على حكم الله واتهام لله سبحانه وتعالى بالظلم اذا افتُرِضَ أنه لا يستحق هذا الابتلاء – تعالى الله عن ذلك..
وفيه جهل عن حكمة الابتلاء في بعض الأحيان برفع درجات المبتلى
القول عن الذي مات : " ربنا افتكره "
سبب النهي: لأن فيه نسبة صفة النسيان إلى ذات الله عز وجل، تعالى الله عن ذلك.. والله سبحانه وتعالى لا ينسى أحداً من خلقه ولا يتذكره إلا عند مجيء أجله فقط !! تعالى عن ذلك سبحانه
قول : " نسيتني يا فلان نسيك الموت "
سبب النهي: لأنهم حكموا على ملك الموت بأنه ينسى ويقول الله سبحانه وتعالى في كتابه الحكيم : "لِكُلِّ أَجَلٍ كِتَابٍ "
قول : " شاءت حكمة الله كذا "
سبب النهي: لأن الحكمة أمر معنوي لا مشيئة لها والذي يشاء هو الله تعالى فالصواب: شاء الله تعالى كذا
قول بعض المرضى: " لعنة الله على المرض "سبب النهي: لأن الله تعالى هو الذي قدَّر المرض ومن سبَّه فقد سب مشيئة الله واعترض على قضائه
قول : " من علمني حرفا صرت له عبدا "
سبب النهي: لأنه مبني على حديث موضوع.! ! !
راجع فتاوى ابن تيمة ج18 ص345
قول : " اليوبيل الفضي أو الذهبي "
سبب النهي: لأن اليوبيل كلمة يهودية معناها الخلاص والتحرير، والاحتفال به فيه اتباع لهم
تسمية الأحكام الشرعية: " عادات وتقاليد "سبب النهي: لأنها توهم بأن الإسلام عادات ورثناها عن أسلافنا تقبل التغير أو التبديل وتوحي بعدم التقيد باتباعها
كما أن العمل بها -اذا اعتبرناها كذلك- ينقصه النية من ابتغاء وجه الله في اتباع دينه الحق والعمل بأوامره والانتهاء عن نواهيه فتذهب أعمالنا هباءً والعياذ بالله
قول: " مات فلان شهيداً "
سبب النهي: لأن الشهادة لشخص معين لا تجوز إلا بنص شرعي أو اتفاق عليه
والأصح الدعاء له مثلاً : يارب احتسبه / إقبله من الشهداء وليس التقرير بذلك تأكيداً
القول للمتزوج: " بالرفاء والبنين "
سبب النهي: لأن هذه التهنئة تهنئة أهل الجاهلية
قول البعض: " الله يظلمك كما ظلمتنني "
سبب النهي: لأن فيها اتهاما لله بالظلم، تعالى الله عن ذلك
قول: " الحمد لله الذي لا يحمد على مكروه سواه "
سبب النهي : سوء أدب مع الله يتضمن إعلاناً أنك تكره ما قضى الله وكان الرسول صلى الله عليه وسلم إذا أصابه مكروه يقول : "الحمد لله رب العالمين على كل حال "
اللَّهم اجعلنا ممن يستمعون القول فيتَّبعون أحسنه..
 
شكرا على الموضوع وعلى التوضيح
==== اللهم ارنا الحق حقا والباطل باطلا ============
 
مشكور أخي على الموضوع ولكن توجد بعض الملاحظات غبى بعض الاقوال فهي عادية ولا شيء فيها ولكن أسالك عن مصدر الموضوع كي أطلع عليه


مثال:
" اللهم إني لا أسألك رد القضاء ولكني أسألك اللطف فيه "

دعاء مأثور ولا أرى أي حرج فيه والله أعلم.
 
" اللهم إني لا أسألك رد القضاء ولكني أسألك اللطف فيه "
شكرااااا لك اختي انا والشوق على هذا النصائح لكني اشطر اخي JABYR_PSD في رائيها
لتوضيح في مسالة الدعاء فقط والتفسير انه هنا نطلب من الله التخفيف في قضائها ليس تغير القضاء لان القضاء يعني القدر فلا نستطيع ان نطلب من الله تغير القدر لان القدر مقدر مكتوب فنطلب منه اللطف وليس كما قالتي يا رب افعل ما شئت ولكن الطف فيه، هنا لو نلاحضى جيدا راح تجدي فيه تذللاً لان في الدعاء نقول انت الله انت الكبير انت القوي لا نقدر ان نغير ما قدرتها لنا فنسالك اللطف لان الانسان ضعيف
والله اعلم
 
اخي JABYR_PSD هذه بعض الادلة

قال الشيخ .. جواب الشيخ ابن عثيمين

نرى الدعاء هذا بل نرى أنه محرم وأنه أعظم من قول الرسول عليه الصلاة والسلام لا يقل أحدكم اللهم اغفر لي إن شئت اللهم ارحمني إن شئت وذلك لأن الدعاء مما يرد الله به القضاء كما جاء في الحديث لا يرد القضاء إلا الدعاء والله عز وجل يقضي الشيء ثم يجعل له موانع فيكون قاضيا بالشي وقاضيا بأن هذا الرجل يدعو فيرد القضاء والذي يرد القضاء هو الله عز وجل فمثلا الإنسان المريض هل يقول اللهم إني لا أسألك الشفاء ولكني أسألك أن تهون المرض لا بل يقول اللهم إنا نسألك الشفاء فيجزم بطلب المحبوب إليه دون أن يقول يا رب أبق ما أكره لكن الطف بي فيه خطأ هل الله عز وجل إلا أكرم الأكرمين وأجود الأجودين وهو القادر على أن يرد عنك ما كان أراده أولا بسبب دعائك فلهذا نحن نرى أن هذه العبارة محرمة وأن الواجب أن نقول اللهم إني أسألك أن تعافيني أن تشفيني أن ترد علي غائبي وما أشبه ذلك

و قال أيضا - رحمه الله- في شرح الأربعين النووية :

وفي هذا المقام يُنكَرُ على من يقولون: (اللهم إني لا أسألك رد القضاء ولكن أسألك اللطف فيه) فهذا دعاء بدعي باطل ، فإذا قال: (اللهم إني لا أسألك رد القضاء ولكن أسألك اللطف فيه) معناه أنه مستغن ، أي افعل ما شئت ولكن خفف ، وهذا غلط ، فالإنسان يسأل الله عزّ وجل رفع البلاء نهائياً فيقول مثلاً : اللهم عافني ، اللهم ارزقني ، وما أشبه ذلك.
وإذا كان النبي صلى الله عليه وسلم قال:لاَ يَقُلْ أَحَدُكُمُ اللَّهَمَّ اِغْفِرْ لِي إِنْ شِئْتَ .
فقولك: (لا أسألك رد القضاء،ولكن أسألك اللّطف فيه) أشد.
واعلم أن الدعاء قد يرد القضاء،كما جاء في الحديث:[ لاً يَرُدُّ القَدَرَ إِلاَّ الدُّعَاءُ ]. وكم من إنسانٍ افتقر غاية الافتقار حتى كاد يهلك ، فإذا دعا أجاب الله دعاءه ، وكم من إنسان مرض حتى أيس من الحياة ، فيدعو فيستجيب الله دعاءه.
قال الله تعالى: (وَأَيُّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ) (الانبياء:83)
فذكر حاله يريدُ أنّ اللهَ يكشفُ عنهُ الضُّرَّ ، قال الله : ( فَاسْتَجَبْنَا لَهُ فَكَشَفْنَا مَا بِهِ مِنْ ضُرٍّ) (الانبياء: الآية84
انتهى من شرح الأربعين النووية لـلعلامة ابن عُثيمين رحمه الله.


كما نه موجود في صحيح االإمام البخاري رحمه الله
( باب من تعوذ بالله من درك الشقاء ، وسوء القضاء ، وقوله تعالى : ( قل أعوذ برب الفلق ، من شر ما خلق ) الفلق/1-2

ثم ساق قول النبي صلى الله عليه وسلم : ( تعوذوا بالله من جهد البلاء ، ودرك الشقاء وسوء القضاء ) البخاري 7/215 كتاب القدر .

من كتاب الإيمان بالقضاء والقدر لـ محمد بن إبراهيم الحمد ص 147
 
العفو اخي

وشكراا لكم على تعطيركم لصفحتي
 
الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top